أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th October,2001 العدد:10606الطبعةالاولـي الجمعة 25 ,رجب 1422

متابعة

بهدف طردهم من البلاد احتجاجاً على ضرب أفغانستان
إسلاميون إندونيسيون يؤكدون بدء «مطاردتهم» للأمركيين والبريطانيين
* جاكرتا أ ف ب:
أكدت مجموعة إسلامية راديكالية إندونيسية أمس الخميس انها بدأت «عمليات بحث» عن اميركيين وبريطانيين لإجبارهم على مغادرة البلاد.
وقال زعيم «جبهة المدافعين عن الاسلام» لوكالة فرانس برس ان عمليات البحث «بدأت» في عدة مدن في البلاد والليل الماضي في حي في جاكرتا يضم فنادق شعبية.
ولم يوضح محمد رزق شهاب ما إذا كان أعضاء جبهته الذين يشاركون في هذه العمليات تمكنوا من العثور على أجانب.
واضاف في برس «سنواصل تظاهراتنا وخططنا للقيام بأعمال بحث حتى يغادر كل الاميركيين والبريطانيين إندونيسيا».
وكانت جبهة المدافعين عن الاسلام هددت بمهاجمة السفارة الاميركية والمصالح الاميركية و «بطرد» الاميركيين ورعايا الدول الحليفة في حال لم تقطع جاكرتا علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن قبل الأربعاء.
وقفزت هذه الجبهة الى الواجهة في الاشهر الاخيرة عبر مهاجمتها حوانيت ومراقص في عدة أحياء من جاكرتا. وتظاهر مئات من أعضائها منذ بدء الغارات الاميركية البريطانية على أفغانستان، أمام السفارة الاميركية في جاكرتا المقفلة منذ الاثنين والخاضعة لاجراءات أمنية مشددة، وفي سورابايا ثاني مدن البلاد.
وقال محمد رزق«في جاكرتا أجرى ناشطونا عمليات بحث في شارع جاكسا خلال الليل الماضي».
ويضم هذا الشارع السياحي فنادق صغيرة ومطاعم شعبية يرتادها السياح الأجانب وبعض الاجانب المقيمين في البلاد.
وذكرت صحيفة «جاكرتا بوست» اليوم الخميس ان سكان الحي شكلوا دوريات وقطعواا لطريق على مجموعة ضمت عناصر من الجبهة مساء الأربعاء.
وكثفت السفارتان الاميركية والبريطانية من التعليمات الأمنية الى رعاياهما منذ بدء حملة الغارات.
ويقيم عشرة آلاف اميركي و2500 بريطاني تقريبا في إندونيسيا أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان.
وغادرت عشرات العائلات الاميركية هذا البلد. وسمحت واشنطن قبل 15 يوما تقريبا لموظفيها الدبلوماسيين غير الاساسيين بمغادرة إندونيسيا ونصحت رعاياها الاخرين بالرحيل أيضا.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved