أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th October,2001 العدد:10606الطبعةالاولـي الجمعة 25 ,رجب 1422

الريـاضيـة

أكثر من عنوان
أوراق خضراء
علي الصحن
ينعم المنتخب الوطني بالراحة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية لنهائيات 2002م وهي راحة من المباريات فقط.. إذ تحفل بالمزيد من الجهد العصبي لنا جميعاً ونحن نترقب ما تسفر عنه مباراة العراق وإيران.. كما تحفل بجهد نجومنا الذين يواصلون الاستعداد لمباراة تايلند، وهم يدركون جيداً حجم المتابعة ويسعون لتحقيق الطموحات وهذا ما نرجوه جميعاً.
جاءت التغييرات الأخيرة في تشكيل المنتخب الوطني الأول مؤكدة من جديد حرص المسئولين عنه وحرص مدربه على البحث عن الأفضل والسعي للتغيير بحثاً عن المصلحة المشتركة.
ولعل جميع المتابعين للأخضر في التصفيات يدركون أن نور وعبيد والخليوي ومرزوق وباسم اليامي لم يقدموا شيئا للفريق في هذه التصفيات فيما انتفت الحاجة للبرناوي بعد عودة الصقري.. أما اختيار شريدة والجمعان والعويران والقاضي والجيزاني فهو إعلان آخر عن تقدير اتحاد الكرة للبارزين والطامحين للأفضل ولعمري أن لاعب الكرة لن يجد تكريما أو تشريفا افضل من اللعب لفريق الوطن عشق كل القلوب!!
اللاعب الحقيقي
لن تكون الموهبة وحدها قادرة على صنع اللاعب الحقيقي لكرة القدم.. ذلك اللاعب المفيد لزملائه وفريقه والقادر على رسم البسمة على شفاه انصاره!!
ثمة أمور مختلفة يجب توافرها في اللاعب حتى يحقق التكامل المطلوب.. كالثقة في النفس ونبذ الذات والقراءة الصحيحة للميدان والقدرة على الاستفادة من توجيهات المدربين واختيار الوقت المناسب للانطلاق أو التمرير أو التسديد، وبذل الحماس والجهد الكافيين داخل الملعب...
اعتقد ان الأمثلة على مالكي الموهبة الفذه الذين عجزوا عن افادة فرقهم وافرة!! كما أن الأمثلة على اصحاب نصف الموهبة الذين افادوا فرقهم وقادوها للعديد من الانجازات أكثر وفرة.. والقارئ الحصيف يدرك ذلك بالتأكيد!!
الخسارة الهلالية
من الطبيعي أن يخسر أي فريق أي بطولة وذلك لأن المنافسة أمر مشروع وهي عصب الرياضة الأهم.. لكن ثمة أشياء بامكانها أن تجنب الفريق الخسارة أو تجعلها مقبولة لدى انصاره على اقل تقدير...
وخسارة الهلال لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله»، جاءت بفعل أسباب لو تجنبها الهلاليون لاحتفلوا بالكأس دون أي انتقاص من حق فريق الأهلي الشاب المتطور والذي اتوقع أن يحقق المزيد من المنجزات في الأيام القادمة.
والحقيقة التي لا تقبل الجدل أن الهلال قد خسر بفعل اخطاء لاعبيه.. والاصرار على اشراكهم دون أدنى فائدة تتحقق من بعضهم رغم مئات الفرص التي نالوها ومازالوا يراوحون اماكنهم..
فالحارس الأساسي وصل مرحلة لا يمكن أن يتوطر بعدها... وقد ظلت اخطاؤه متكررة دون أن يقال له كفى أو يوضع احتياطياً حتي يدرك حجم اخطائه!!
أما الظهير الأيسر فمازال مشكلة «العصر» الهلالية واقعاً تحت رحمة برود المطيري أو اجتهادات النزهان الذي أصبح بقدرة قادر لاعباً حراً يركض هنا وهناك دون أن يدري ماذا يفعل !!
وفي خط الوسط ظل المسعري يفعل كل شيء إلا افادة الفريق واستمر تركي القحطاني في البديل الذي يراهن عليه المدرب في الأوقات الحاسمة!!
ويبقى عبدالله الجمعان وحيداً في الهجوم إذ لا يمكن أن نحسب ادميلسون مهاجماً في الفريق بهذا المستوى!! الحقيقة أن الهلال يحتاج للمزيد والمزيد والمزيد من العمل والجهد.. أما الاصرار على القناعات وفرض الرأي فهو لن يفيد ولن يفيد اطلاقاً!!
مراحل... مراحل
** يقول «ان شباب الأهلي حازوا على البطولة بجدارة أمام كبار الهلال».. ولا اعتقد ان «الكويتب» يجهل أين كبار الهلال وأي مهمة يؤدونها في الوقت الحاضر!!
** وسجل التعاون هدف التعادل في مرمى الرائد وما فيه حد أحسن من حد!!
** حاول أن يكون الكل في الكل لكن الإدارة رفضت ذلك وسحبت منه الصلاحيات رويداً رويداً وهاهي تقرر ابعاده عن الفريق بالكلية!!
** دون المساس بتاريخه كمدافع دولي متميز في وقت سابق.. أعتقد أن الخليوي كان أسوأ لاعب في التصفيات الآسيوية الحالية من لاعبي المنتخب السعودي!!
** وهل طلبوا من لاعبيهم عدم التسجيل في المباراة الأخيرة حفاظاً عى مشاعر الآخرين؟
**كل شيء قد يتطور إلا مستوى الحارس!!
** اختيار أحد عشر لاعباً من الفريق الهلالي دفعة واحدة للمنتخب الأول رقم قياسي جديد لنادي الانجازات والأولويات.. وهو ايضا شعار فخر يضعه كل الهلاليين على رؤوسهم.. فخدمة الوطن هي الهدف الأهم والأمر الذي تسعى كل الأندية من أجله.
* للتواصل:
ص.ب 27078 الرياض 11417

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved