أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th October,2001 العدد:10606الطبعةالاولـي الجمعة 25 ,رجب 1422

تراث الجزيرة

للوطن
عين الأمن
رائعة أخذت من الأسلوب الملحمي أجمله وجمّلها أكثر.. وأعطاها معنى السمو الإبداعي كونها تتحدث عن عين الأمن وسيده سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الأول حفظه الله وأعانه.


سلام اسلام والتسليم يفتح للقصيد أبواب
أعبر عن محبة مخلص في حب ساداته
تحيات يلبسها ضميري من وفاة ثياب
واحملها من أطياب الكلام أزكى عباراته
اثنيها على ذخر البلاد وليثها الوثاب
وزير الداخلية عين الأمن وسيد قواته
ولد ليث الوغى حامي عرينه واخو أسود الغاب
على اسمه نايف وروس النوايف دون هقواته
أمير لا ثقل حمل الجمل وأجهد طويل الناب
يشوف ان الثقيل من الحمول أشهى ملذاته
أمين الدار دون حدودها درع وستر وحجاب
له الراي السديد مسهل كايد مهماته
نشا بحر الجزاله يكسب الطاله وصاب وجاب
مع الأيام في درب الوفا تزداد خطواته
يحوش المرجله توه شباب وللثنا كساب
بعد نوخ على نهر الفلاح جمال غاياته
جزيلات المكارم صبها في راسه الوهاب
وهزيلات الزهايد جنبت راسه ولا جاته
يقولون الوفا طبع على بعض البشر غلاب
وأنا أقول الوفا هذا كيان قايم بذاته
تمثل في شخص هذا الأمير مروض الأصعاب
نشوفه بين وقفاته وسطواته ومداته
يدير الفكر بأفكار عن أذهان الملا غياب
بصير والأمور الداخلية تحت قبضاته
تنام الهاجعة في ظل مسلوله ولا ترتاب
بأمان الواحد اللي نرتجي عفوه ومرضاته
جزاه الله عنا كل خير من يدك أرقاب
مريضين القلوب مناصرين الشر ودعاته
خباث الصنع جحاد الجميل ربوة الأغراب
عليهم يركب الخناس لأجل إشباع نزواته
سفينة باطل وغدر تشيل حثالة الركاب
محيط العدل يغرقها تحت صفق التطاماته
عصابات الضغينة روسها للحاقدين أذناب
يبون أمن الوطن وأمن الوطن من دونه حماته
تبارق دونه سيوف يكرمها طوال أشناب
كرامتها من الحراب لا ناحن مغلياته
ولونار العدا يحطب لها من كل غصن خاب
عليها وابل شط الفرات أصغر مسيلاته
فلا يرتاح مطلوب العدالة دام له طلاب
مصيره يقبض ويبحث خفاه وتقطع أشباته
مصيره يوخذ بجرمه ولو يزبن بجحر الداب
ولو في ديرة الأجناب للغربه ذبح شاته
مواضيع توالى بالعجب وتحير الألباب
تخلي فاعل الإحسان ما يامن مجازاته
مثل هاك القنوص مقرنسين الطير أبو مخلاب
يبونه للهداد وعودو مقصود هداته
مواضيع تبرهن بالوقايع من يخون أتراب
وطنه اللي نشا فيه وشبع من فيض خيراته
مواضيع تقول احذر ولا ترخي ذوات أهداب
مدام الغدر له ناس تحرى لاحسن أوقاته
مواضيع تقول اسمع نصيحة منصح الأحباب
بعض من يحذر أعداته يغدرونه صداقاته
مواضيع تكدر خاطر المخلص من الأصحاب
ولا يرضونها العالم ولا الله في سماواته
بدايتها على خطة عمل مبذولة الأسباب
ونهايتها عبوس الوجه يدلي باعترافاته
يقول العفو ياهل العفو أنا من زلتي تواب
لكن العفو عند المقدرة ماذي بحزاته
مثل فرعون يوم ان السبل ضاقت عليه وتاب
ولا له توبة من كان روحه وصلت لهاته
يبي له غاية ما قبله أحد عتب لها باب
وسيره الطمع لين أورده لأكبر خساراته
ملاحدة لهم في نظرة إبليس رضا وإعجاب
وعليهم غاضب رب الخلايق وامخلوقاته
مجرمين ولو تبطي لياليهم وهم هراب
لزوم أن فاعل السو ايعثر في سو نياته
تعود أزوالهم بعد التغطرس والكبرخياب
الى من شافها العاقل يسال الله معافاته
وراهم نايف طلابهم لارقابهم جلاب
يجذ الغرس من تحت الجذر ما قص مثناته
رقيبتنا وعزوتنا وفزعتنا على الحراب
صليب الراس نحري بالغنايم عقب غاراته
رفع للحق سيف يدحر التخريب والإرهاب
ولاجل هم المواطن باذل حيله وحيلاته
على دار الصديق أحيت سحايبه أوديه واشعاب
وعلى دار العدو ثارت براكينه وهزاته
شديد الباس للنوماس داس من الدروب صعاب
عديم الجنس بين الأنس محد يلحق أسواته
حمول تلحقه لو تلحق طويق أذهبته أذهاب
وعزومه يستلف منها ثقيل الحمل هدراته
يطول الطايلة والهايله ياقف لها ما هاب
كذا يجني كنوز البحر من لا هاب غباته
بعيد القصد ما في هامته للهينات أبواب
على سطح القمر يبني صروح اقرب طموحاته
حكيم عنده أحوال الدهر مسحوبة بحساب
على العدلات والميلات ياخذ باحتياطاته
إلى جاد وعطى وأرخى سحابه وبله السكاب
ربيع تسمن الهزلات في ريضان جناته
وإلى ثاروسطا وأبرز مخاليب وكشر بانياب
فراق بين جسم الكاين الخاين وجمهاته
وإلى كبرت على غيره يرسيها على ما طاب
يشيل العلم وأفعاله تصوت قبل كلماته
نبي نمدح جميله بالجزيله من شعر وخطاب
وخطاوي مدحنا تجري ولاتدرك جمالاته
حضرنا والوفا حاضر ومقباس السعد ما غاب
يقوله شاعر ما قال غير الصدق بأبياته

مطلق بن راشد القعيمه

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved