|
| متابعة
* واشنطن (ا ف ب):
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة ان أمريكا ما زالت في خطر غير ان حكومته قادرة على ان ترد بسرعة على هذا الخطر في اشارة الى حالة الاصابة الجديدة بمرض الجمرة الخبيثة التي اكتشفت في نيويورك.
وقال بوش خلال حفل في البيت الابيض تكريما للجالية اللاتينية الأمريكية: اليوم اكتشفنا حالة جديدة بالاصابة بمرض الجمرة الخبيثة، انه مصدر قلق لامتنا لكنني اريد ان يعرف الجميع في البلاد اننا سنتدخل بسرعة، بأسرع وتيرة وأشد قوة متاحة لنا.
وكانت السلطات الأمريكية اعلنت قبل ذلك بساعات قليلة انها اكتشفت في نيويورك ان اختبارات أولية أظهرت ان إحدى موظفات شبكة ان.بي.سي. اصيبت بنوع جلدي من مرض الجمرة الخبيثة يتمثل في التهاب جرثومي في الجلد.
واعلن وزير الصحة الأمريكي تومي تومسون أمس الجمعة ان جميع الدوائر الصحية وضعت في حال التأهب القصوى بعد اكتشاف اصابة إحدى موظفات شبكة (ان.بي.سي) في نيويورك بنوع جديد من مرض الجمرة الخبيثة.
من جهة أخرى اعلن وزير العدل الأمريكي جون اشكروفت خلال المؤتمر الصحافي ذاته فتح تحقيق منفصل حول هذه الاصابة الجديدة التي لا تمت ظاهريا بصلة الى الاصابات في فلوريدا على حد تعبيره.
وقال تومسون ان على الأمريكيين ان يدركوا ان جهازنا الصحي العام وضع في حال التأهب القصوى تحسبا لكل الأمراض التي يمكن ان تنجم عن أنواع عديدة من الهجمات البيولوجية أو الارهابية.
وقال اشكروفت ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي.) فتح تحقيقا جنائيا منفصلا لتحديد مصدر مرض الجمرة الخبيثة في اصابة نيويورك وقال ان ال(اف.بي.اي) يعمل بالتعاون مع مراكز مراقبة الأمراض في اتلنتا والبريد الأمريكي.
كذلك اكد مساعد مدير ال(اف.بي.اي) في نيويورك باري مون خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان الاصابة الجلدية بمرض الجمرة الخبيثة التي اكتشفت في نيويورك لا تمت بصلة الى اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.
وقال انه في الوقت الحاضر لا نرى اي صلة مع احداث 11 أيلول/ سبتمبر.
وتابع اننا نعالج المسألة في اطار تحقيق جنائي يهدف بصورة خاصة الى معرفة ما اذا كان هناك رابط مع ما حصل في فلوريدا.
|
|
|
|
|