|
| متابعة
* بروكسل واس:
عقد وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشيل الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي اجتماعا مع سفراء الدول الاسلامية في بروكسل برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين وعميد السلك الدبلوماسي العربي في بروكسل ناصر العساف حيث تم الاطلاع على نتائج مؤتمر دول المنظمة الاسلامية التي عقدت مؤخراً في دولة قطر.
وجدد سفير خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد تأكيد نبذ الاسلام للارهاب بكل اشكاله وانه يرفض كل من يستخدم الدين كغطاء للاعمال الارهابية.
وعبّر سفير خادم الحرمين في تصريحات للصحافيين عن الاسف الشديد لما تروجه بعض وسائل الإعلام من خلط بين الارهاب والاسلام والعرب والمسلمين والصاق الارهاب بالاسلام كلما وقعت عمليات ارهابية.. مؤكدا ان هذا بعيد عن الواقع والحقيقة.
واكد السفير العساف وفقا لما ذكرت وكالة الانباء الكويتية ضرورة تعميق الحوار بين الشعوب الاسلامية والاوروبية.. مناشدا وسائل الإعلام بعدم الوقوع في فخ الكراهية والعنصرية وعدم التسامح.
من جهتهم رحب سفراء الدول الاسلامية بالتصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي جورج بوش حول ضرورة اقامة دولة فلسطينية وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالنزاع في الشرق الاوسط.
واكد السفراء ايضا اهمية حصر الضربات العسكرية الجارية في أفغانستان على الاهداف العسكرية والحفاظ على وحدة اراضي أفغانستان وضرورة مضاعفة المساعدات الانسانية للشعب الافغاني.
من جهته قال الوزير البلجيكي ان الاتحاد الأوروبي يؤيد تعزيز الحوار والتعاون مع العالم الإسلامي لمكافحة الارهاب بكل اشكاله.. مؤكدا ضرورة اتخاذ مبادرة عاجلة ومطلوبة للتوصل الى تسوية سلمية للنزاع في الشرق الاوسط.
واعرب ميشيل للصحفيين عقب الاجتماع عن ارتياحه الشديد لاتفاق الجانبين الأوروبي والإسلامي على ضرورة تعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب الاوروبية والاسلامية.. مشيرا الى ضرورة اتخاذ موقف مشترك بشأن الارهاب ومكافحته بكل اشكاله.
واوضح ان هذا الاجتماع جاء في الوقت المناسب.. مشيرا الى اهمية الموقف الذي عبرت عنه الدول الاسلامية في مؤتمرها الاخير في الدوحة برفضها للارهاب واستعدادها للتعاون من اجل مكافحة هذه الافة الخطيرة.
واكد وزير الخارجية البلجيكي استعداد الرئاسة البلجيكية الحالية للاتحاد الأوروبي لاستئناف الحوار على مستوى الخبراء بين الاتحاد ومنظمة المؤتمر الإسلامي والذي قد بدأ عام 1999م.
|
|
|
|
|