أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 14th October,2001 العدد:10608الطبعةالاولـي الأحد 27 ,رجب 1422

متابعة

قالت إن طالبان أصبحت خاضعة لحفنة من «العرب الأفغان»
باكستان تأمل في اعتقال ابن لادن وأعوانه سريعاً لوقف الهجمات على أفغانستان
* * إسلام آباد د ب أ:
قال وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار إنه يأمل في أن يتم اعتقال أسامة بن لادن «في أسرع وقت ممكن».
وتكهن المسؤول الباكستاني بأن تسفر مثل هذه الخطوة عن وقف الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان الحاكمة في كابول وشبكة تنظيم القاعدة التي يتزعمها ابن لادن في أفغانستان.
وقال عبد الستار للصحفيين في إسلام آباد «نحن نأمل أن يتم القبض على ابن لادن وأعوانه ومثولهم أمام العدالة قريبا وإغلاق معسكراتهم هناك».
وأضاف إن أي عمل عسكري طويل الأمد ضد أفغانستان من شأنه أن يسفر عن أضرار هائلة في هذه الدولة وأضرار غير مباشرة في العالم الاسلامي أيضا.
وأشارت تقارير إلى مصرع أكثر من مائة شخص في أفغانستان حتى الآن من جراء الغارات الجوية الامريكية والبريطانية.
وأوضح وزير الخارجية الباكستاني أن طالبان أصبحت «رهينة لجماعة صغيرة من الأجانب الذين أعطتهم ملاذا»، في إشارة إلى الأفغان العرب الذين يعيشون في أفغانستان ويشتبه في تورطهم في الارهاب.
وقال عبد الستار إن باكستان قد سعت لاقناع طالبان بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة الداعية إلى تسليم ابن لادن، «لكنها لم تصغ لنا».
وحتى وقت قريب، كانت باكستان من الحلفاء المقربين لحركة طالبان ولا تزال هي الدولة الوحيدة المحتفظة بعلاقات دبلوماسية مع النظام الاسلامي الافغاني الذي يواجه مشكلات.
وكان النظام العسكري في باكستان قد التزم بتقديم دعم في الامداد والتموين إلى الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب، والتي بدأت بعد الهجمات الارهابية التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في 11 الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
كما أقر عبد الستار بأن قرار إسلام آباد بمساندة واشنطن أوجد مشكلات جمة للحكومة، غير أن وزير الخارجية الباكستاني زعم أنه باستثناء حفنة من «المتطرفين دينيا»، فإن السواد الأعظم من الشعب الباكستاني يساند القرار الذي اتخذه رئيس البلاد الجنرال برويز مشرف في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، أشارت أنباء إلى مقتل ضابط أمن أول أمس شمال غربي باكستان أثناء اشتباكات مع مسلمين متطرفين كانوا يتظاهرون احتجاجا على الضربات الجوية الامريكية ضد أفغانستان وتأييد مشرف للولايات المتحدة.


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved