أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 15th October,2001 العدد:10609الطبعةالاولـي الأثنين 28 ,رجب 1422

متابعة

كيف يدير الأمريكيون الحرب على الإرهاب؟
بقلم: نيوت جنجريتش
كان هجوم الحادي عشر من سبتمبر بمثابة بيرل هاربور القرن الواحد والعشرين والذي ارتكبه عدو القرن الواحد والعشرين وتسبب في قيام حرب القرن الواحد والعشرين.لقد كان الرئيس محقاً عندما قال: نحن لسنا على وشك معاقبة من قاموا بهذا العمل ولكننا على وشك هزيمة الارهاب.. وقال وهو في طريقه إلى تكساس: نحن سوف نجلدهم بالسياط ولكن الضرب بالسياط ليس معناه العقاب، فكلمة جلد بالسياط في تكساس تعني هزيمة.
وقد أصاب وزير الخارجية الأمريكية كولين باول في مؤتمره الصحفي عندما تحدث عن الائتلاف المكون من دول ترغب في العمل مع أمريكا ولكنه قال إننا سوف نتصرف من جانب واحد إذا اقتضى الأمر ذلك، ان خصومنا هم الارهاب ومعهم كذلك الدول التي تساندهم.
كما أصاب أيضا بول وولفويتس من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عندما قال إن المقصود ليس الارهابيين فقط ولا الهياكل الارهابية وإنما المقصود أيضاً الدول التي تؤوي وتحمي الارهابيين.
في أغسطس 1990م قمنا بتجميع وتنسيق 28 دولة لمدة ثمانية أشهر ووضعنا 500 ألف جندي أمريكي في الميدان وقصفنا العراق لمدة 42 يوما لقيامه بغزو الكويت، فلو كانت تلك حملة على نطاق ملائم بسبب غزو دولة بعيدة، فالتساؤل بالنسبة لأقوى دولة في تاريخ العالم هو: ماهي الحملة المناسبة النطاق بعد موت الاف الأمريكيين في مدننا؟ ومن المهم أن نتفهم ذلك.. فالأمر ليس شيئاً بسيطاً وهو لايتعلق بضربات وقصف بصواريخ توماهوك كروز.. ولا يتعلق بثلاث فرق خاصة من الجنود تقوم بمهام سحرية.الانتصار على الارهاب مهمة ضخمة تقترب من مهمة الحرب العالمية الثانية من حيث نطاقها وتشابكاتها.
ومن هذا المفهوم توجد عشرة مبادئ سوف تشكل إمكانية النصر.
المبدأ رقم «1»: نحن في حالة حرب:
نحن في حرب منذ عام 1990م على الأقل عندما غزا صدام حسين الكويت، فالارهابيون يقتلون باستمرار الأمريكيين منذ ذلك الحين، ولكن هذه المرة تجاوز الارهابيون عتبة القتل بدرجة كافية فقاموا بقتل الأمريكيين في بلادنا وهذا لا يمكن أن يتجاهله نظامنا السياسي.
وفي 11 سبتمبر وصل الارهابيون إلى أراض أمريكية ليستخدموا طائرات أمريكية في قتل الاف من الأمريكيين الأبرياء، وهذا كان بمثابة عمل حربي حقير كلف الأمريكيين أرواحاً كثيرة تفوق ما خسرته الولايات المتحدة في بيرل هاربور.. نحن في حالة حرب، علينا أن نهزم الارهاب، وإلا فإن الارهابيين سوف يقضون على الأمن والسلامة والحرية والحضارة التي نعرفها، ليس أمامنا بديل لابد من النصر.
المبدأ رقم «2»: في الحروب مسموح للأعداء أن يكونوا أذكياء وشجعاناً ولديهم اصرار:
على موقع شبكة صحيفة washington post «واشنطن بوست»، كان هناك عنوان يقول: طالبان تحذر من الانتقام، حكومة طالبان الحاكمة في أفغانستان حذرت من الانتقام إذا قامت أمريكا بمهاجمة أفغانستان انتقاماً للهجمات الارهابية المدمرة التي وقعت في أمريكا..حسنا ولماذا لا يجب أن يقوموا بالتحذير؟ إذا اعطيت طالبان حرية الاختيار كي تكون في جانب الحضارة أو جانب الارهاب، وهي اختارت الارهاب عندئذ نكون من الحماقة بحيث نقوم بقصف بلدهم فقط.. عندما تقوم بحرب فأنت تبحث عن الانتصار حتي لا تكون طالبان في الحكم وعليه لن تكون لديهم القوة للانتقام، إنهم لن يستطيعوا ان يهددوك لقد كان عنصر الوقت دائما مع الشر وهذه مقدمة تاريخية هامة، فالوقت بجانب الشر لأن الأشرار لا يستطيعون الانتظار، بإمكانهم القيام بالتخطيط والبحث عن نقاط الضعف بينما يستمر الطيبون في أعمالهم اليومية.. ولكن من أجل هزيمة الشر يتوجب على الطيبين تعبئة أنفسهم وتجنيد مواردهم من أجل تحقيق نصر حاسم.
المبدأ رقم «3»: في الحروب تصورك للنجاح أمر حاسم بالنسبة لبقية إنجازاتك:
من المهم لهذه الإدارة الأمريكية ان نصنف ما قاله الرئيس ... في الحرب العالمية الثانية التقطنا هدفاً محدداً ألا وهو الاستسلام غير المشروط، وكان ذلك واضحاً. لقد قمنا باحتلال المانيا واليابان وايطاليا، لقد صنعنا ديموقراطيات ومنذ ذلك الحين أصبح العالم في حالة أفضل، وهذا كان هدفنا المباشر.
وفي الحرب الأهلية الأمريكية اختار ابراهام لنكولن هدفا محدداً بالغ الصعوبة وهو الانتصار غير المشروط ودفع الثمن أرواحاً كثيرة لتحقيق ذلك الهدف.في كوريا تساهلنا مع المأزق أو الورطة التي وقعنا فيها لأننا اعتقدنا أن العواقب الجيوبوليطقية كانت خطيرة للغاية، وكانت لدينا قوات في شبه الجزيرة الكورية منذ الخمسينيات، لقد كانت كوريا حملة طويلة منذ 51 عاما.في فيتنام قررنا أن الهزيمة أفضل من مخاطر الانتصار ولكن ليس لأننا لم نستطع الانتصار ولكن لأن الأمة والجهاز السياسي بعد عقد من النضال الداخلي المؤلم قررت أن الهزيمة أفضل من تكلفة النصر.
في عاصفة الصحراء نظمنا تحالفاً أو ائتلافاً لهدف محدد وهو طرد صدام حسين من الكويت وإضعافه. وهذا كان هدفاً محدداً.. واتضح في رأيي أن ذلك كان خطأ أعتقد أن كل مهندسي التخطيط يشاركونني فيه الآن.. لقد اعتقدوا أن صدام سوف يسقط نتيجة لذلك وهذا كان تقديراً غير صحيح حيث بقيت حتى الآن آليات الديكتاتور. ومن الضروري أن نمتلك الرؤية الصحيحة، ولن تذهب هذه الرؤية إلى ابن لادن الذي هو تافه في إطار المفهوم الأكبر، ولن تذهب وراء منظمة ارهابية محددة شنت هجوم نيويورك، نعم من المفيد معرفة هؤلاء المرتكبين الجناة، ولابد من اصطيادهم ولكنهم مجرد أعراض للمرض، إذا قمنا بتصفيتهم فإننا نصنع منهم شهداء، سيكونون لواء ابن لادن، وسيكون هناك جيل جديد من أطفالهم الذين سيقررون الحرب معنا.إن الرؤية الشرعية أو القانونية هي تدمير نظام الارهاب وهذا يحتاج إلى إعلان أن الارهاب جريمة ضد الانسانية تماما مثلما فعلنا مع القرصنة، وإننا نرفض قبول وجود أي نظام يؤوي ويساند ويحمي الارهابيين، وأي شيء أقل من ذلك معناه ببساطة وضع بذور الارهاب وفي بضع سنوات سوف يعود الإرهاب المنظم.. لقد كنت في لجنة الأمن القومي «لجنة هارت رودمان»، وقضينا ثلاث سنوات في دراسة العالم عام 2025م، وكان استنتاجنا الجماعي لهيئتنا الاستشارية المكونة من 14 شخصاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي هو التهديد الواضح للولايات المتحدة عن طريق أسلحة دمار جماعي تتنقل بين مدننا وهي أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية.نحن نعلم الآن أن صدام حسين راغب في قبول أي مستوى من العقوبات والمقاطعة كي يحتفظ ببرنامجه لأسلحة الدمار الشامل، كما أن إيران لديها برنامج تسليح ضخم قيد التنفيذ وكذلك فإن كوريا الشمالية رغم أن شعبها يموت جوعاً وهي المتلقي الأكبر للمعونات في آسيا إلا أن أسلحة الدمار الشامل بها هائلة.
أنت تقرأ ما تقوله هذه الدول وتتعجب لماذا لم يفهم أحد هتلر في الثلاثينيات تماماً مثل عدم فهمنا لاشباه هتلر من جيلنا، لهذا يجب أن نأخذ كلامهم وبرامجهم بجدية.
المبدأ الرابع: المخاطر هائلة:
لقد تفهمنا الحرب العالمية الثانية، فقد كان أسلوب حياتنا مهدداً ولو انتصرت المانيا النازية واليابان الامبريالية والفاشيون الايطاليون في هذه لكان عالمنا مختلفاً كثيراً، واليوم نحن نواجه خياراً قاسياً هناك مبادئ في خطر على أرضيتين الأولى هي نسيج البنية السياسية الاقتصادية الحرة في كل ارجاء العالم، والقدرة على السفر، والقدرة على تولي وظائف ممتارة، وأيضا الأخذ في الاعتبار ضرورة امتلاك الاقتصاد العالمي لعمليات التسليم في الوقت المناسب حيث تعمل تايوان أو تايلاند أو الصين شيئاً ما يصل إلى مصنع السيارات في الوقت المحدد للانتاج، لذا فإن الارهابيين يهددون مباشرة البنية الكاملة للعالم الذي صنعنا خلال الستين عاماً الماضية وثانيا لو لم نهزم الارهاب وهو في طور استخدام الأسلحة التقليدية فاننا سوف نواجه في حياتنا الارهاب الذي يستخدم أسلحة الدمار الشامل وهذا أمر تراجيدي مفجع ولكنه تحذير متعقل لمستقبل أسوأ.
المبدأ الخامس: إصدار سلسلة من الانذارات:
السودان سوف يوقف ايواء الارهابيين وإلا فإننا سنقوم بتغيير الحكومة السودانية، وهذا لا يعني أن نكون أغبياء فالأمر لا يحتاج مثلاً إلى وضع سبع فرق مشاة في أفغانستان قد يعني الأمر تخصيص ثلاثة بلايين دولار لاستئجار كل أفغاني لا يحب حكومة الطالبان ونقوم بتسليحهم ومساعدتهم بقوة نيران أمريكية، وفي أقل من عامين فإن ظني هو أن القوة الجوية الأمريكية والأفغان المسلحين سوف يطردون طالبان من السلطة.
ونفس الشيء في العراق إذ لا يجب أن نفعل شيئاً بطريقة مباشرة مع المتطوعين كمقاتلين، نحن أقوى دولة في العالم، وإذا أردنا تصفية نظام صدام حسين فإننا نمتلك القدرة على تصفيته إننا لم نقل دعونا نشكل حركة مقاتلين يابانيين حرة في عام 1942م، ولم نقل قوات oss تستطيع تحرير أوروبا بل قلنا إنها قوات اضافية مساعدة لنا أثناء نزولنا إلى نورماندي وقيامنا بقصف المدن الألمانية وهذه دولة جادة وإذا كانت هذه حرباً جادة فإن الرسالة عندئذ بسيطة، إن صدام عليه أن يختار ما بين وقف جهوده تجاه نظم أسلحة الدمار الشامل وطرد كل الارهابيين وبين تكوين حكومة في العراق لا توافق على عمل ذلك، ولابد أن نصر على التغيير لأننا الآن لدينا دليل حي في نيويورك وواشنطون على المستقبل إن لم نصمم أو نفعل ذلك، في المرة القادمة لن يكون الأمر مجرد طائرة ولكنه سيكون سلاحاً كيماوياً أو عاملاً جرثومياً أو أسلحة نووية ولابد أن نأخذ ذلك مأخذ الجد.
المبدأ السادس: لتحقيق النصر لابد أن نخطط لحملة قسرية اجبارية وليس لحملة اجماعية ارضائية:
في الحملة اللاإرادية تقول: أريد حقا أن يكون السودان لطيفاً ولكنهم لن يفعلوا الكثير أكثر من حد معين ولكن في الحملة القسرية أنت تقول: من لم يفعل كذا فإنه يكون مقصراً في تنفيذ الحد الأدنى الذي وضعناه لهذا فإننا سوف نقوم بعملية استبدال ونريد أن نعرف بالضبط أنت في صف أي فريق وهناك فريقان فقط على الكوكب في هذه الحرب، فريق يمثل الحضارة وآخر يمثل الارهاب ، فمن فضلك قل لنا مع أي فريق أنت فليس هناك مكان لأطراف محايدة، والبنوك السويسرية اضطرت إلى الخروج عن قوانينها السرية حتى يمكن اكتشاف كل شيء نحتاج معرفته عن الارهاب، وإذا لم تستجب البنوك السويسرية لذلك فإننا يجب أن نعزلها حتى لا تكون جزءاً من النظام البنكي العالمي.. مراراً وتكراراً في هذا الكوكب عندما كانت الولايات المتحدة جادة فإن كثيرا من الناس قرروا أنهم في جانب الحضارة.إننا لن نطلب الإذن فهذه حقيقة مذكورة وهناك بطاقتان لحساب النقاط فأي بطاقة تريد؟ نحن سوف نستبدل الحكومة التي تختار بطاقة الارهابيين لهذا إذا أردت أن تكون في قائمة التغيير أو الاستبدال فإننا نحتاج إلى معرفة ذلك لأن لدينا عملية تخطيطية جارية التنفيذ، ولدينا اثنان على الخط فإذا أردت أن تكون ثالثهما عندئذ نحن في حاجة لمعرفة ذلك.. الكلمة الرئيسية هي الاستبدال replace وليس العقاب punish لن تعاقب الحكومات الديكتاتورية لأنها لن تبالي إذا قتلت سكانها المدنيين ولكنهم يبالون إذا قمت بقتل مشاتهم فلو قتلنا 100 ألف عراقي ولم نقم بتغيير ديكتاتورية صدام فهذا يعلمنا شيئا ما فصدام لا يهمه إذا مات كل عراقي طالما ظل هو بطل الاسطورة لابد أن نتحدث عن عملية الاستبدال أو الاحلال وليس عن عملية العقاب.
المبدأ السابع: الحملة يجب أن تكون شاملة:
يجب أن نصل إلى كل المسلحين الذين يعارضون الارهابيين المتعصبين اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا يجب أن نقدم للمستقبل أسلوب حياة أفضل لكل فلسطيني يريد أن يعيش في سلام ورخاء.. لابد أن نكون واضحين مع كل دولة إسلامية واننا لسنا معادين للمسلمين ولكننا ضد المتعصبين ونود أن تكون لنا علاقات جيدة مع كل الدول والشعوب غير المتعصبة.
ومن المهم أن نكون مستعدين اقتصاديا حتى نكون مؤثرين عسكرياً.. إن أحد مفاتيح الانتصار في الحرب الباردة كان «مشروع مارشال»، الذي كان مهما مثل إنشاء حلف الناتو أو المخابرات المركزية CIA أو القيادة الجوية الاستراتيجية .. يجب أن نمتلك منها شاملا باننا في هذه الحرب سوف نكون حليفاً فعالاً في صنع الرخاء والسلامة والحرية لكل المسلمين كافة الذين يريدون العيش في المدنية أو الحضارة وإننا فقط سنكون ضد المتعصبين الذين لا يتركون لنا خياراً بما في ذلك الحكومات التي لا تترك لنا خياراً لا يمكن أن يكون هذا الخيار عسكرياً أو عن طريق حملة تخابر لابد أن يكون ذلك شاملاً لحملة سياسية ودبلوماسية وعسكرية واقتصادية.
المبدأ الثامن: يجب أن يكون الائتلاف راغباً في مساندة خطتنا:
لا نستطيع كتابة خطة مصممة للحصول على ائتلاف كبير لابد وأن نكتب خطة للنصر وبعد ذلك تتم التعبئة لهذه الخطة، والدول التي لا ترغب في المشاركة ولكن لا تؤوي أيضا أي ارهابيين هي دول جيدة.. وهذه مساندة سلبية نتساهل معها، ولكن لن نتساهل مع المعارضة، على سبيل المثال قد تقرر ارجواي عدم الاشتراك في هذه الحرب، فهذا أمر طيب طالما لا تقوم ارجواي بإيواء الارهابيين.
المبدأ التاسع: لابد أن ندافع عن الحرية كل يوم:
إن النظام الاقتصادي في العالم والمجتمع الحر السريع الرخاء معرضون للأذى من الدول التي تساند الارهاب من الحتمي ومهما نستنتج بذكاء طريقة وقف هذا الزمن فإن الارهابيين سوف يبحثون عن الشيء الذي لا نتصوره أو نستنتجه لانهم يضربون مرة واحدة وليسوا مضطرين للضرب كل يوم، لابد أن ندافع عن الحرية كل يوم.
وانه لأمر لا يمكن تحاشيه إذا عزمت على البقاء في مجتمع رخاء حر وبعد ذلك يجب أن تكون حملتنا ذات طابع هجومي بنسبة 90% وذات طابع دفاعي بنسبة 10% إن عملنا هو اجتثاث جذور الارهابيين ومنظماتهم والحكومات التي تساندهم لأنه عن طريق مطاردة الشر في الخارج يمكن أن نمنع الشر من دخول الولايات المتحدة.
المبدأ العاشر: لابد أن نتواصل مع الشعب الأمريكي بصفة مستمرة ومع معظم الناس حول العالم لشرح معنى أن يكونوا في صفنا:
إن هذه الحرب ستجري في قناة اخبار لمدة 24 ساعة، وان الصور المأساوية للأمريكيين الذين قضوا يوم 11 سبتمبر سوف تختفي وتبهت لأن هناك صورا يومية تبرز كل يوم وكل ساعة إن أعداءنا سوف يناورون لايقاع الحد الأقصى من القتلى في أي عمل أمريكي، والجبان والمتردد سوف يبحثان في كل فرصة عن تفسير قبولنا لنتائج الحد الأدنى، ولنكن صبورين ونتفادى العمل العدواني.وسوف تحدث أخطاء ومن الحيوي أن تكون التفسيرات واللغة المناسبة متاحة داخل عجلة الاخبار ويجب أن تتطابق الكلمات والتفسيرات مع عقلية الشعب الأمريكي والجماهير التي تسمعنا في هذا العالم.
إن حرب الإعلام هي الحاسمة في القرن الواحد والعشرين ويجب تنظيمها وتمويل مواردها وإدارتها مثل أي عمل عسكري، فهذه الحملة للانتصار على الارهاب سوف تستمر طالما تتمتع بمساندة شعبية وهذه المساندة سوف تتطلب إعلاماً مستمراً وملموساً سواء في الداخل أو الخارج.
* العنوان في النص الانكليزي
«مبادئ النصر...هزيمة الإرهاب مهمة جسيمة»
ويجب ألا يغيب عن القارئ أن المقالة تعبر عن وجهة نظر امريكية صرفة ليس بالضرورة أن نتفق معها، وهدفنا أن نعرف كيف يفكر كبار المسئولين
المحرر
* رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved