أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 18th October,2001 العدد:10612الطبعةالاولـي الخميس 2 ,شعبان 1422

الريـاضيـة

في الوقت الأصلي
الاتحاد الفاشل
محمد الشهري
** بمجرد أن يرد ذكر ما يسمى بالاتحاد الآسيوي على مسمعي تتبادر الى ذهني العديد من الصور القبيحة.. وأكاد أجزم ان الكثيرين منكم يشاطرونني نفس الشعور الذي لم نشتريه من السوق، أو نستزرعه في الحقول.. وإنما هو الذي فرضه علينا فرضاً وبذات الكيفية التي فرض علينا التعامل معه قسراً «؟!».
** وتلك الصور: «الفوضوية؟» و«العنترية الفارغة»، رغم انه من اسوأ الاتحادات القارية إلا انه لم يكن اسوأها على الاطلاق.
ولا احتاج بعد ذلك الى أية أدلة فالكل على علم بكل ما يجري في كواليسه.. والتي تظهر على شكل قرارات ارتجالية ومرتبكة تنم عن خواء وفوضوية متناهية «؟!».
** فلا يكاد يمر يوم دون أن تتكشف معه على الأقل واحدة من طبخات بيتر وشلته، والتي تعم رائحتها ارجاء أكبر قارات العالم «؟!».
** ولعل أحداث نصف عام مضى فقط تكفي لان تضع هذا الاتحاد موضع التساؤلات والسخرية، التي اتضح انه لا يعيرها أدنى اهتمام، ليس لأنه يتكئ على قناعة بموضوعية ما يتخذه من اجراءات.. وإنما لأنه أضعف وأهون من أن يقوى على اقناع نفسه أولاً، ناهيك عن اقناع الغير «؟!».
** والمشكلة ان بلاوي المدعو «اتحاد» تصب دائماً ضد الكرة السعودية بشكل خاص وسافر.. خذوا مثلاً:
ايقاف الثنيان والكاتو الظالم، ثم الاصرار على عنترية التمسك بالموقف رغم هشاشة حيثيات قرار الايقاف، ورغم تدخل الاتحاد الدولي «؟!».
«خبصة» تحديد أوائل مجموعات التصفيات.. وما تخمض عنها من افرازات جاءت كلها مطابقة لما تم التخطيط له مسبقاً «؟!».
المنتخب السعودي يتعرض لفضيحة تحكيمية في طهران استفاد من تبعاتها المنتخب الإيراني بشكل يدعو للريبة، كل ذلك على عين بيتر وبوظو وبقية الجوقة «؟!».
تم منح قائد المنتخب السعودي بطاقة صفراء لمجرد ركله الكرة بعد صافرة بوجسيم «اللي ما تنزلش الأرض» في حين ان دائي ورفاقه ظلوا يتفننون في قصف الخوجلي ومرماه بالعديد من الكرات التي أدت الى اصابته مرتين رغم انها نفذت بعد اطلاق الصافرة.. وتكررت نفس المشاهد في لقاء ايران والعراق، ولم تظهر البطاقة الصفراء«؟!».
المنتخب الصيني تأهل للنهائيات صراحة منذ الجولة الخامسة كدليل على ان وراء الأكمة ما وراءها «؟!».
** عطايا اتحاد بيتر وبوظو لم تقف عند هذه الحدود فحسب بل تعدتها الى حد ابتعاث طاقم «يقال» انه تحكيمي، بينما هو في حقيقة الأمر مندوب سام عن ذلك الاتحاد الأضحوكة لإدارة لقاء العراق وايران مهمته اكمال الفصل قبل الأخير من السيناريو، والذي ينطوي على حرمان المنتخب السعودي من حقه في الاستفادة من مردود أي تعادل او خسارة ايرانية.. فكان الفوز الايراني عن طريق هدف تسلل واضح كهدية أخرى من هدايا اتحاد «كل من ايده الوه» «؟!».
** ومن هذا المكان.. وبعد ان طفح الكيل اذكِّر واشدد على انه مالم يتخذ الاتحاد السعودي موقفاً حازماً يحفظ للكرة السعودية حقوقها ومكتسباتها دون الاعتماد على من يمثلونه لدى ذلك الاتحاد مع احترامي لهم فإن الأمور ستستمر في تدهورها، والأضرار ستتوالى، وعندها لن ينفع الندم، وسأذكّركم.
أعطوا الحُر فرصة
** وضعتنا افرازات الأحداث الأخيرة والتي كانت آخرها التعديلات العناصرية التي جرت على خارطة المنتخب مؤخراً أمام العديد من الأمور الهامة التي تستحق التوقف عندها طويلاً.
** فقد كشفت لنا ان لدينا العشرات من الخبرات الفنية العالية، مما لم نعد معه بحاجة الى الاستعانة بخبرات الغير، وبالتالي الاطمئنان كلية الى ان أمور الكرة الخضراء بألف خير في ظل هذا الكم الهائل من الكفاءات المؤهلة تأهيلاً يفوق الوصف «؟!».
** الى حد ان المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر تحول أمام ذلك السيل الجارف من الرؤى الفنية الدقيقة الى «قزم» مسكين لا يلوي على أقل القليل من التأهل والقدرات على إدارة أحد الفرق الريفية فنياً.. فما بالنا بقيادة منتخب يسعى للوصول الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي «!!».
** ولعلكم تابعتم معي هؤلاء العشرات وهم يملأون الصفحات مستعرضين امكاناتهم ومهاراتهم الفنية العميقة.. ورؤاهم المنزهة عن أية أغراض تتعلق بألوان الأندية على الملأ، وبالمجان «؟!».
** ولعلكم لاحظتم أيضاً بأن القاسم المشترك تقريباً في كل تلك الاطروحات يتمثل في النبرة الاحتجاجية الممتدة.. وكأن الاتحاد السعودي بكافة قياداته واجهزته الإدارية والفنية قد أتى بعناصر من سيبريا او موزمبيق وأحلها محل من تم تنسيقهم.. أو كأن المنتخب حكر على الأسماء المحببة لنفوس عشاق الأندية الى الحد الذي يتراءى للعامة بأن كل واحد ممن تم تنسيقهم مؤقتاً مدون في خانة مهنته «لاعب منتخب» «؟!».
** أحد هؤلاء الجهابذة استكثر تأهل الأخضر بالبطاقة الأولى في ظل تواجد الاسماء المنضمة حديثاً.. ورأى انه شرف وحظ لا تستحقه تلك الأسماء.. وكأن المهم هي اسماء اللاعبين وليس التأهل في حد ذاته «؟!».
** وعلى ضوء هذه الاكتشافات المذهلة اقترح أحد المتابعين تسليم الجمل بما حمل لهؤلاء العباقرة على طريقة «اعطوا الحُر فرصة».
يا مثبت العقول.
شوارد
* الذين تهافتوا على «قصعة نور» من غير انصار فريقه طبعا.. وعلى مختلف مستوياتهم وتوجهاتهم لم يدفعهم لذلك سوى التملق والمصالح الخاصة.. خصوصاً وان غالبيتهم ليس لهم ما يذكر فيشكر في ما يتعلق بالمنتخب ونجومه الاكفاء «؟!».
* «مسخرة» اعلان الاعتزال اضحت هي الوسيلة التي يعتمد عليها في الضحك على الدهماء الصحافة البليدة لاستجداء الشفقة، بدليل ان أياً ممن اعلنوا الاعتزال خلال الموسم الماضي وهذا الموسم لم يثبت على موقفه لأكثر من اسبوع «؟!».
* يبررون تهجمهم على المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر بالخوف على «نفسيات» من تم تنسيقهم مؤخراً من «الخدوش» والتأثر «ياحرام».. أما المصلحة الوطنية فتأتي بعدين «!!».. فأين فوائد الاحتراف إذن«؟؟».
* نفس السؤال يجب توجيهه لذلك اللاعب الذي يدعي بأن اسباب تدني مستواه يعود الى عدم وضعه في المركز المفضل له «المحور».. مع العلم بأنه طوال الموسم الماضي كان يزرع الملعب طولاً وعرضاً.. ويسجل الأهداف، ويقوم بعدة مهام داخل الملعب، من ضمنها الضرب على المفاصل «؟!».
منحنى


زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً
فأبشر بطول سلامة يا مربع


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved