|
| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن:
نفى رئيس مجلس ادارة البنك السعودي الفرنسي ابراهيم الطوق أن يكون هناك اية حسابات مشبوهة أو اسماء من التي ذكرت في القوائم التي اصدرتها الحكومة الأمريكية وفاد في تصريح خاص «للجزيرة» بعد افتتاحه لفرع البنك الجديد في العليا ليس لنا اية علاقة بالاسماء التي وردت في القوائم وهناك تنسيق دائم مع السلطات المصرفية و بالذات مؤسسة النقد العربي السعودي فيما يتعلق بما يسمى غسيل الأموال. والأموال التي تأتي من مصادر مشبوهة وهذا التنسيق قائم منذ سنوات وليس بالشيء الجديد أما القوائم التي صدرت مؤخراً من السلطات الأمريكية لم نجد أياً منها من عملاء البنك.
واشار في حديثه إلى استقرار صرف الريال السعودي وقوته المستمدة من قوة الاقتصاد السعودي وعن اداء البنك وابدى الطوق تفاؤله باداء البنوك السعودية بشكل عام واداء البنك السعودي الفرنسي خاصة خلال الفترة الماضية والمستقبل القريب وقد حقق البنك خلال العام 2000 مستويات مرتفعة حيث زادت الاصول بنسبة 17% وصل صافي الارباح الى 652 مليون ريال بارتفاع يصل إلى 25% عن العام السابق وتجاوزت موجوداته 8،41 مليار ريال بارتفاع وصل إلى 18% عن العام الماضي وتنامت انشطة البنك وربحيته خلال التسعة اشهر الماضية بالرغم من استمرار التراجع في معدلات الفائدة العالمية وتباطؤ الحركة الاقتصادية الملحوظة عادة خلال اشهر الصيف ويمتلك البنك ادوات استثمارية دولية ومحلية من خلال 17 صندوقاً ومحفظة استثمارية ويعمل الان على تطبيق مفهوم الخدمة الشاملة في شبكة فروعه في المملكة ويمثل فرع العليا الجديد نموذج للخدمة المصرفية الحديثة بتصميم معماري مميز ويحتوي على قسم مستقل للنساء وقسم للنخبة والمميز وتداول الاسهم مجهزة باحدث التقنيات المصرفية ومن المعروف أن الشريك الاجنبي للبنك السعودي الفرنسي (كريدت اكريكول اندوسويس) قد باشر نشاطاته في المملكة منذ عام 1947م وفي العام 1977م اسس البنك مع مجموعة مستثمرين سعوديين شركة مصرفية مشتركة قضت بتحويل اصوله بالمملكة إلى الشركة الجديدة التي سميت البنك السعودي الفرنسي ويملك كريدت اكريكود اندوسويس حالياً حصة تبلغ 1،31% من رأسمال البنك.
حضر الحفل سعادة سفير جمهورية فرنسا وسعادة رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعدد من رجال المال والاعمال.
|
|
|
|
|
