أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 4th November,2001 العدد:10629الطبعةالاولـي الأحد 19 ,شعبان 1422

عزيزتـي الجزيرة

نعتز برجل الأمن الأول
لحديث الأمير نايف عظيم الأثر في قلوبنا
إن من تمام نعمة الله على الإنسان أن جعل له وطناً يستقر فيه وينعم بخيراته ويستمتع بما فيه من مظاهر الجمال.
إن الوطن الذي يضمنا بين أحشائه ونتحضن به عند النوائب ويحنو علينا كما تحنو الأم على صغارها لجدير بأن نحافظ على كل ذرة من ترابه وأن نرخص له أرواحنا في سبيل الدفاع عنه.
إنه وطن لا كالأوطان، درج على أرضه وصحرائه آباؤنا وأجدادنا أجيال صالحة من سلف هذه الأمة حملوا مشاعل الحق والهداية ومن هذا الوطن الغالي انطلقت رسالة الإسلام وبين جنباته توجد أقدس بقعتين: مكة والمدينة.
ومن الواجب تجاه هذا الوطن أن نحافظ على كل ذرة من ترابه وألا نسمح للأعداء المتربصين بأن ينالوا من كرامته أو يعبثوا فوق أرضه فهم أقل وأذل من أن يزعزعوا الأمن والاستقرار في وطننا الغالي.
ولقد من الله على هذا الوطن برجال مخلصين عملوا وما زالوا يعملون على رفعة شأن الوطن واستقرار الأمن في ربوعه.
وإننا لنشيد ونفخر دوماً بمنجزاتنا الأمنية ونعتز كثيراً برجل الأمن الأول في بلادنا. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار لتيسير كل ما من شأنه صالح الوطن والمواطن والمقيم في جميع المجالات ولاسيما الأمنية منها.
نستشعر يا سيدي اهتمامكم وعظم الحمل الملقى على عاتقكم. نتابع توجيهاتكم وإرشاداتكم ونسعى جاهدين بدورنا لإرضائكم وبذل الجهد الجهيد للحفاظ على أمننا ومكتسباتنا وعزتنا وكرامتنا.
إننا يا سيدي في هذا الوطن الكريم وتحت قيادة رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك/ فهد بن عبدالعزيز آل سعود أبقاه الله ذخراً للإسلام والمسلمين ننعم بشتى أنواع النعم وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش نستمد شرعنا من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
مما أصاب قلوب الآخرين في بعض الدول ممن يطبقون القوانين الوضعية الخارجة عن منهج الشريعة الإسلامية بالحسد والحقد على ما ننعم به من أمن وأمان وبسط في الأرزاق ليسعوا جاهدين إلى إثارة البلبلة والتشكيك ولكن هيهات هيهات إنه لا يفلح الظالمون لن يستطيعوا أبداً ومهما حاولوا فهم أقل وأذل من أن يزعزعوا الأمن والاستقرار في وطننا الغالي.
الأسس قد قامت على نهج كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سائرين على هذا النهج إلى يوم الدين.
يا صاحب السمو: إن لحديثكم عظيم الأثر في قلوبنا يزيدنا حماساً وسعياً إلى التضحية في سبيل الدفاع عن وطننا نسعى جاهدين على المحافظة لرفعة شأن الوطن ومجددين الإخلاص لديننا ومليكنا ووطننا والذود عنهما بما نستطيع.
حفظ الله لهذا الوطن قيادته الرشيدة وسدد على طريق الخير خطاهم إنه جواد كريم.
زيد بن حمود بن مرشد السليمان

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved