|
| محليــات
* الرياض احمد القرني:
اعرب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن امله في رجال الهيئة العليا للسياحة وامينها، مناشدة سموه رجال الاعمال المشاركة فيما تقوم به الهيئة من خدمات واعمال صالحة، وتوقع سموه للسياحة في المملكة مستقبلاً جيداً بحول الله.
وكان سمو الامير سلطان قد قام يوم امس بزيارة تفقدية لمقر الهيئة العليا للسياحة للاطلاع على سير العمل بالهيئة واهم الانجازات التي حققتها الهيئة منذ تأسيسها وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الهيئة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة وعدد من مسؤولي الهيئة.وقام سموه بجولة على اقسام وبرامج الهيئة شملت برنامج المعلومات السياحية وبرنامج البيئة والتطوير الحضري حيث شاهد سموه عرضا مبدئيا عن نظام المعلومات الجغرافية الذي تقوم الهيئة من خلاله بمسح المواقع السياحية في المملكة وحفظها على قواعد المعلومات الالكترونية.
وفي ختام الزيارة ارسل سمو النائب الثاني كلمة عبر البريد الالكتروني للشبكة الداخلية للهيئة قال فيها الاخوة الاعزاء منسوبي الهيئة العليا للسياحة لقد سعدت كثيرا بزيارتي لكم وسرني ما رأيته من عمل وانجاز متميز ومخلص من ابناء الوطن لخدمة وطننا المعطاء وانشاء صناعة السياحة الوطنية على اسس قوية تستمد جذورها من عقيدتنا الاسلامية التي نعتز بها وتراثنا الوطني العريق ومقوماتنا السياحية المتميزة سائلا الله عز وجل ان يكلل جهود الجميع بالنجاح والتوفيق وان يحفظ قيادة وشعب هذه البلاد الكريمة ويديم عليها امنها واستقرارها وازدهارها.
عقب ذلك قدم الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز عقب ذلك التقطت لسمو النائب الثاني الصور التذكارية مع منسوبي الهيئة.
من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في تصريح مماثل عن سعادته وأعضاء الهيئة بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الادارة لها.
واشار سموه الى ان هذه الزيارة من سمو النائب الثاني والتي وصفها بأنها مهمة جدا تأتي تتويجا لمرحلة مهمة من عمر الهيئة التي بدأت بانشاء مؤسسة حديثة حيث استطاعت أمانة الهيئة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان تستقطب العديد من الكفاءات الوطنية وان تشرع في مشروع الخطة الوطنية مبينا ان هذا المشروع الضخم بدأ ببناء قاعدة المعلومات التي تم التخطيط لها بصورة مدروسة لتخدم الاهداف التي سوف تسهم بإذن الله في نمو وتحفيز السياحة الوطنية على النحو المأمول.
ولفت سموه الى ان عناصر جمع المعلومات بدأت وفق مسارات اساسية تتلخص في التعرف على الامكانات السياحية والتراثية المتوفرة في المملكة واستطعنا بحمد الله ان نكون قاعدة معلومات تحتوى على ما يقارب عشرة آلاف موقع.كما حرصنا في أمانة الهيئة ان نبحث بشكل دقيق في سبل حماية هذه المقومات بما في ذلك موضوع التوسع العمراني في المناطق السياحية.
وأضاف سمو الأمين العام للهيئة بأنه قد صاحب عمليات جمع المعلومات عملية التعرف على المجتمع واتجاهاته نحو السياحة وتم في هذا الصدد القيام بمجموعة من المسوحات التي تناولت اتجاهات وسلوكيات المجتمع نحو السياحة وآراء العاملين في هذا القطاع كما تطرقت المسوحات الى التعرف على معوقات السياحة والفرص المتاحة أما البعد الآخر الذى حرصت دراسات الهيئة أخذه في الاعتبار هو موضوع احتياجات السوق وكذلك الجوانب الاقتصادية المتعلقة به وقد تم ولله الحمد التعرف على مجموعة من المتغيرات ذات العلاقة من بينها حركة النقل الداخلي والخارجي وتحديد أهداف سوق السياحة الاولية والثانوية بالاضافة الى مسح حركة الزوار القادمين والمغادرين ودوافع تنقلاتهم يضاف الى ذلك قيام الهيئة بعملية رصد آراء رجال الاعمال والغرف التجارية وكذلك التعرف على البنية التحتيةللخدمات المتعلقة بالسياح.
وبين سموه ان عملية جمع المعلومات لم تقتصر على ذلك فقط بل حرصت الهيئة على التعرف على كافة الأنظمة واللوائح المؤثرة في قطاع السياحة كجزء من تحديد المعوقات التي قد تعترض نمو السياحة الوطنية.
واختتم سمو الأمين العام تصريحه بالاشارة الى ان جهود اعداد الخطة الوطنية الشاملة مشروع وطني شامل ساهمت وتساهم فيه العديد من الأطراف الذين يمثلون شركاء الهيئة فيه بدءا من دعم القيادة العليا للبلاد ومرورا بجهات ذات علاقة من اعضاء مجلس الادارة والمجلس الاستشارى والمجموعات الاستشارية ومؤسسات القطاعين العام والخاص وكافة أفراد المجتمع الذين نأمل أن يستفيدوا جميعا من هذا القطاع الحيوى المؤثر في جميع الجوانب الاقتصادية والتراثية والثقافية جميعها.
|
|
|
|
|