أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th November,2001 العدد:10636الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شعبان 1422

محليــات

بمقر جامعة الملك سعود بالدرعية
الأمير عبدالله يرعى افتتاح المؤتمر العالمي عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته خلال 20 عاماً
* * الرياض ظافر القحطاني:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ظهر اليوم الأحد المؤتمر العالمي عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وإنجازاته بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليه حفظه الله مقاليد الحكم والذي تنظمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 2629 شعبان الحالي.
أوضح ذلك معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل الذي ذكر أن فعاليات الاحتفاء تتضمن العديد من الجلسات والندوات والحلقات العلمية التي يشارك فيها نخبة من المختصين من داخل المملكة وخارجها يناقشون من خلالها ما قدمه حفظه الله من إنجازات واعمال متميزة لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الوطن الغالي منذ تسلمه مقاليد الحكم قبل عشرين عاماً. واضاف د. الفيصل أنه سيصاحب المؤتمر معرض يقام في بهو الجامعة الرئيسي ويحتوي على بعض النماذج لما تم إنجازه في هذا العهد الزاهر في مختلف ميادين الحياة وفي مقدمتها عمارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة كما يتضمن معلومات إحصائية وبيانية مصورة عما شهدته المملكة من نهضة وتطور في مختلف الميادين الثقافية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وأعرب معالي مدير الجامعة عن سروره وامتنانه وكافة منسوبي الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد ورعايته لهذه المناسبة الغالية علينا جميعا والتي تجسد عمق الترابط والتلاحم بين القيادة والمواطنين.
وأكد معاليه أن ما شهدته المملكة من نمو وازدهار في مختلف مناحي الحياة خلال العشرين عاماً الماضية قد تحقق بتوفيق الله أولا ثم نتيجة للجهود الجبارة التي بذلها خادم الحرمين حفظه الله واهتمامه البالغ بكل ما من شأنه وصول المملكة الى مصاف الدول المتقدمة مع محافظتها على قيمها ومبادئها الإسلامية سيرا على النهج الذي سار عليه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليه أبناؤه من بعده حتى تسلم الراية خادم الحرمين الشريفين ليحقق الطموحات والآمال لكل مواطن.
وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الفيصل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والامان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا.
من جانبه قال الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود: يطيب لي والمملكة تحتفل بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية أن أعبر عن سعادتي الغامرة بهذه المناسبة الكريمة ونحن إذ نحتفل بها إنما نحتفل بالأمجاد والعز والتطور الشامل والرقي الزاهر في عهده الميمون رعاه الله والذي شمل جميع مناحي الحياة في المملكة ومن النادر في هذا الزمن القصير في عمر الدول والشعوب أن يتحقق لأي بلد ما تحقق لبلادنا الغالية من تحديث وتنمية، نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، فالشكر والحمدلله على نعمه الظاهرة والباطنة، والولاء الصادق لقيادتنا الحكيمة. واتوجه لله بالدعاء بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني الصحة والعافية ويمتعهم بطول العمر والعز والتمكين والوطن باستمرار الأمن والأمان والتطور المزدهر. إنه نعم المولى ونعم المجيب.
من جانب أخر أكد د. خالد الحمودي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لهي تجسيد لهذه المناسبة الغالية على كل فرد من أفراد المجتمع السعودي. وأضاف د. الحمودي قائلاً: إن من واجب الأمة اليوم أن تقر بفضل هذا الرجل بعد فضل الله، في النهوض بالمملكة والوصول بها إلى مصاف الدول التي تعيش زمانها بكل تفاصيله بتقدمه وحضارته مع الاحتفاظ والتمسك بشدة بأصول الدين الحنيف الذي لابعد عنه، ولعل من مظاهر الوفاء للملك القائد أن نحتفل نحن أبناء هذا الوطن بمرور عشرين عاماً على توليه الحكم حفظه الله كلاً بطريقته وحسب مجال عمله، وهنا تشارك جامعة الملك سعود في هذه المناسبة منطلق رسالتها وتجسيداً حياً لتطلعاتها وتحقيقاً لأهدافها لتنظيم تجمع علمي حاشد يضم نخبة من العلماء والباحثين من المملكة والدول العربية ودول العالم يجتمعون في رحاب الجامعة ليتحدثوا بكل الصدق والوفاء عن الإنجازات الكبرى التي تحققت في عهده من خلال المؤتمر الذي تنظمه الجامعة والذي تم التركيز فيه على ثلاثة محاور رئيسية من ملامح عهده المبارك وهي: محور خدمة الإسلام وعمارة الحرمين الشريفين والمحور التربوي والمحور الإداري والسياسي. من جانبه عبر الدكتور عبدالله العثمان عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود عن بالغ سروره برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المناسبة الغالية على كافة أفراد المجتمع وعلى أسرة التعليم بصورة خاصة. وأضاف د. العثمان قائلاً: انه اذا ذكر التعليم ذكر اسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لارتباطه بهذه المهنة النبيلة منذ أن أسس أول وزارة للمعارف واختير حفظه الله وزيراً لها، ولقد أثمرت جهوده وجهود معاونيه حيث انتشرت المدارس بمراحلها المختلفة وتأسست جامعة الملك سعود وأوفدت البعثات إلى خارج البلاد وعندما تولى حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد استمر في إيلاء التعليم جل اهتمامه، فقد قفزت أعداد الطلاب من مليون وخمسمائة ألف تقريباً عام 13991400ه إلى أربعة ملايين وثمانمائة ألف طالب وطالبة في العام الدراسي 14191420ه .
كما تطور الإنفاق على التعليم من ستة عشر بليون ريال في العام الدراسي 1399 1400ه . إلى حوالي 43 بليون ريال في العام الدراسي 1419 1420ه . وهذه الوقفة ستكون مشابهة لوقفة الاحتفاء بمرور مائة عام على دخول الملك عبدالعزيز مدينة الرياض، وقفة احتفاء وتقويم ومراجعة، ومحطة رصد لإنجازات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتدوين للخصائص القيادية التي يتمتع بها والتي أوصلت البلاد الى ماهي فيه من نعمة ورخاء ادامها الله على بلادنا في ظل قيادته حفظه الله .

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved