أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th November,2001 العدد:10636الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شعبان 1422

تغطية خاصة

عشرون عاماً من الاستقرار والنماء
سليمان عيد المدمي العطوي
عشرون عاماً مضت على هذه البلاد وهي في استقرار وأمان منذ أن توحدت على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إنها حقاً بلد الخير والنماء والعطاء بلد الإسلام والمسلمين.
لقد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله الحكم في زمن كانت تكثر فيه القلاقل الخارجية والحروب فكانت قيادته حكيمة وأقواله أفعالاً لقد جعل هذه البلاد تعيش في نعم ورخاء يرفل فيها المواطن في أمن وأمان إنها لسيرة رجل حكيم خدم الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واهتم بإعمار المساجد في الأرض في كل مكان ودعم الإسلام والمسلمين ونصر المظلومين والمنكوبين على وجه هذه البسيطة وازدهرت هذه البلاد في عمرانها وزراعتها وتجارتها وصناعتها، فكان يحفظه الله وبتفكير العباقرة يخطط لمستقبل مشرق لأبناء هذا البلد المعطاء فكان يدرك الزيادة في النمو السكاني والتطور الذي نراه الآن الذي أصبح من متطلبات العصر فهو خطط لمثل هذا الوقت فكان تخطيطه ناجحاً بحمد الله. ولو نظرنا لما يلقاه المواطن السعودي في هذه البلاد من اهتمام في مختلف المجالات التعليمية والصحية وهما من أهم المتطلبات لوجدنا العناية الشديدة والمتابعة الدؤوبة لهاتين الوزارتين الهامتين بما في ذلك تعليم البنات فالجامعات لدينا أصبحت تضاهي كبريات جامعات دول العالم والمستشفيات لدينا تستقطب المرضى من الدول الأوروبية للعلاج بها ويكفي أن المواطن يلاقي هذه الخدمات مجاناً وهو ما لا يوجد في أعظم دول العالم.
وفي الأعمال الدينية نجد ما شهده الحرمان الشريفان في عهده من توسعة عظيمة أنفقت عليها آلاف المليارات من الريالات خدمة للإسلام والمسلمين شاملة خدمات الصيانة والتشغيل حتى أصبح الحرم المكي يستوعب أكثر من مليوني حاج أو معتمر في آن واحد وهذا العدد يمثل عدد سكان دولة ويعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وتخطيطه البنّاء السليم بجعل ذلك في مساحة كهذه التي وضعت في الحرمين الشريفين يتنقل فيها الحاج أو المعتمر أو الزائر بكل يسر وسهولة.
إن الخدمات التي حدثت وتحدث في عهد خادم الحرمين الشريفين كبيرة وجليلة ولا يمكن حصرها وكذلك خدمته للدول المنكوبة من فيضانات وزلازل وخلافه فهو المبادر الأول في خدمة كل مسلم أو محتاج على مستوى دول أو على مستوى فرد يطلب منه المعونة في أي مجال فهو ملبٍ للنداءات الإسلامية والإنسانية.
إن الفهد الإنسان لهو جدير بهذا الاحترام في هذه الكرة الأرضية لأنه بحق يطلب الأجر والمثوبة من الله فما تركه للقب جلالة الملك إلا دليلاً على ذلك واهتمامه بالأماكن المقدسة التي تهم كل مسلم وتلاقي جل اهتمامه. نسأل الله أن يحفظ لنا مليكنا الفهد (خادم الحرمين الشريفين) وأن نكون وشعبنا كما كان آباؤنا وأجدادنا لقادة هذه البلاد الجنود الأوفياء دوماً وأبداً وأن يحفظ لهذه البلاد نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved