أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th November,2001 العدد:10636الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شعبان 1422

تغطية خاصة

قائد محنك ودولة شامخة بالإسلام
منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله مقاليد الحكم قبل عشرين عاماً وهو يدرك أهمية المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه فهذه المدة الزمنية ورغم ما تخللها من أحداث دولية تهز أعظم دول العالم وتؤثر في اقتصادها وأحوالها إلا أن هذه الدولة كانت ومازالت وستبقى إن شاء الله نبراساً للحق ثابتة الأسس شامخة بالإسلام لا تهزها الأحداث الجسام يقودها قائد محنك حقق لهذه البلاد الثبات والاستقرار مستمداً ذلك من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم قاد سفينة هذه البلاد وسط الأمواج والأهوال إلى أن رست مستقرة.
إن ما حققه خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد يصعب حصره في مثل هذه الكلمة ولكن تبقى الإنجازات شاهدة على كبر العطاء الذي تحقق بفضل الله ثم بفضله. إن العطاءات كثيرة وشملت كافة المجالات ومنها ما يتعلق بقطاع التعليم فيكفي التعليم فخراً في المملكة العربية السعودية أن تشرف بتولي مهامه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله والذي كان يحرص على التعليم ويوليه جل اهتمامه ونحن كمنسوبين للتعليم ندرك هذا الاهتمام منه أيده الله بالتعليم في هذه البلاد والتي تعتبر الدولة الوحيدة في العالم الأكثر اهتماماً بالتعليم من كافة النواحي التي تسهم في تقدم التعليم في هذه البلاد.
إن الإنسان له كرامته في هذه البلاد فيكفي الإنسان فخراً أن يظل في بلاد تحكم بشرع الله وسنة نبيه عليه السلام لافرق بينهم أمام القضاء فالكل يأخذ حقه في المحاكم الشرعية التي قال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله عنها أنه لا سلطة على القضاء إن القضاء مستقل فهذه الكلمات تدخل السرور في نفس كل إنسان ويتمناه كل من يعيش على هذه الأرض فهذا يدل على الحياد وكرامة الإنسان وإعطاء الناس حقوقهم إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من خدمة للإسلام والمسلمين لا تفوق الوصف والحديث إنها إنجازات شهدتها البلاد الإسلامية من رجل ترك الألقاب الدنيوية واستبدلها بالألقاب الدينية فلقب خادم الحرمين الشريفين هو ما أحب الفهد تسميته به ليخدم الإسلام والمسلمين وليحدث أعظم توسعة في التاريخ للحرمين الشريفين يشهدها القاصي والداني.
إن الأعمال الإنسانية التي يأمر بها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم لهي دليل وأضح على حبه للعمل الإنساني ومساعدة الفقراء والمساكين فهو يترجم ذلك في كل الأعمال التي نشاهده فيها وهو يمسح دمعة اليتيم ويواسي كل محروم إنها أعمال جليلة لا يمكن لي وصفها والمشاريع التي شملت البلاد خلال هذين العقدين شاهد على ذلك فكل قرية وهجره شهدت أعمالاً جليلة مثلها مثل المدن الكبيرة في الاهتمام الذي يوليه حفظه الله لهذه البلاد.
إن مساعدة المنكوبين وإغاثتهم في كل مكان هي من أعماله في مساعدة المسلمين في شتى بقاع الأرض فهم يدركون هذا الاهتمام وندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته إنه سميع مجيب الدعاء.
(*) مدير مركز الإشراف التربوي بأملج

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved