|
| محليــات
* الرياض واس:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برقية جوابية لمعالي رئيس الديوان الملكي الاستاذ محمد النويصر فيما يلي نصها:
معالي الاخ الاستاذ محمد بن عبدالله النويصر
رئيس الديوان الملكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
فقد تلقينا برقية معاليكم رقم 1376 /1 وتاريخ 25/8/1422 ه التي أفضتم وزملاؤكم فيها تعبيرا عن كرم مشاعركم ونبيل احساسكم نحونا بمناسبة الذكرى العشرينية لتولينا زمام الامور في هذا البلد المعطاء انسانا وخيرات.وتغمرنا في هذه المناسبة الطيبة مشاعر التقدير والعرفان لمن رافقونا وعملوا معنا عبر مسافات الجهد الشاق والطويل خدمة لهذا البلد وأهله ومعاليكم لاريب خير ممثل لهذه النخبة المباركة من المسؤولين الذين صدقواما عاهدوا الله عليه فأخلصوا النية في القول والعمل.ونحمد الله قبل كل شيء على كل ما تحقق لهذه البلاد في كل ميدان عبر عقود التاريخ القريب منه والبعيد وما كان ذلك ممكنا لولا توفيق الله أولا ثم تمسك بلادنا قيادة وشعبا بأهداب العقيدة المطهرة وما أفاء الله به علينا من نعم ظاهرة وباطنه منحت بلادنا أسباب الرقي والتميز بين الامم.
نكرر لمعاليكم ولزملائكم جميعا شكرنا وتقديرنا لما تضمنه خطابكم من معاني طيبة متمنين للجميع التوفيق والسداد.
فهد بن عبدالعزيز
وكان معالي رئيس الديوان الملكي قد رفع برقية التهنئة التالية لخادم الحرمين الشريفين
مولاي خادم الحرمين الشريفين
الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود أيده الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
فيشرفني يا مولاي أن أرفع الى مقامكم الكريم باسمي وباسم جميع زملائي في الديوان الملكي مستشارين ورؤساء ادارات وموظفين ومستخدمين أسمى التهانى وأغلى الاماني بمناسبة مرور عشرين عاما من عهدكم الزاخر بكل خير تلت تسلمكم مقاليد الحكم فكنتم حفظكم الله خير خلف لخير سلف.
مولاي لقد نلت شرف العمل المباشر في ظلكم الوارف منذ أكثر من ثلاثين عاما يوم كنتم أيدكم الله نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء فوليا للعهد ثم ملكا فكنتم لي يا مولاي نعم القائد والناصح ونعم الموجه.
شاهدت يا مولاي عن قرب أحلامكم تتحقق لبناء وطن غني بخيراته وبموارده ومواقفه وشهدت معكم سنابل الخير تملأ البلاد خيرا طولا وعرضا بل وتتجاوزها الى ما وراء ذلك فهذه عمارة الحرمين الشريفين تقف دليلا عملاقا على قوة تلاحم هذه البلاد مع عقيدتها التي هي عصمة أمرها ثم مثل ذلك في ميادين أخرى صناعة وزراعة وتعليما ومواصلات واتصالات وغير هذا وذاك كثير وقد نقلت تلك الانجازات الضخمة بلادنا الى مصاف الامم وأكسبتها ثقلا سياسيا وحضاريا وعسكريا في منظومة القرار الدولي.مولاي في مثل هذه المناسبة الغالية يفيض الخاطر بالمشاعر ويتزاحم في النفس حشد من الذكريات لو أطلقت لها عنان التعبير لفاض بها الروق وحسبي هنا يا مولاي القول بأن العمل معكم كان ولم يزل «مدرسة» من الحكمة والرأي السديد وقد حرصت عبر السنين أن أكون «تلميذا» مجتهدا في مدرسة الفهد الامين استمد من الله ثم ضيائها سناءً يعينني على تلمس دروب الصواب فيما أقول وأفعل وأن أتأهل بهديها لشرف الانتماء الى بطانة صالحة تظهر لكم وتضمر النية الصالحة والكلمة الطيبة والرأي الرشيد بحثا عن سبل الحق واشهارا له ان شاء الله.حفظكم الله يا مولاي وشد عضدكم بولي عهدكم الصادق الأمين وبسمو نائبكم الثاني.وتفضلوا بقبول أسمى الولاء والاجلال.
محمد بن عبدالله النويصر
رئيس الديوان الملكي
|
|
|
|
|
