أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th November,2001 العدد:10636الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شعبان 1422

وطن ومواطن

وجدنا تناقضاً فيما يقولون والواقع بالرياض
عبارة الكبينة «فل» متى تنتهي في شركة الاتصالات
عندما أعلن عن تأسيس شركة الاتصالات تفاءل الجميع من مواطنين ومقيمين على حد سواء بأن تكون هناك خدمة شاملة لهذا المرفق الحيوي الهام الذي أصبح الهاتف من الأشياء المهمة خصوصا في هذا العصر الذي بلغ التقدم مبلغه والتقنية أعلى مراتبها في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.
من خلال معاصرتنا ومعايشتنا لأعمال الشركة منذ انشائها حتى اليوم لم نر الخدمات المطلوبة بالشكل الذي يحوز على رضا الجميع ويساير التقدم والتطور الذي يشهده العالم في هذا المجال حيث أعطت الشركة الأهمية وبالدرجة الأولى الخدمات التي تدر عليها بالأموال الطائلة كاظهار رقم المشترك ونحوه.
لاشك ان المشترك بطبيعته ميال الى كل جديد دون التمعن بقيمة الفواتير التي تصل اليه بشكل منتظم وتهز ميزانيته لاسيما المشتركين من ذوي الدخل المحدود ومن ذوي الامكانات المتوسطة أو الضعيفة.
فلماذا لا تركز الشركة على الأشياء الهامة التي تعود بالنفع والفائدة وتقدم الأهم قبل المهم مثل تغذية الكبائن الهزيلة التي لا تتبع إلا لبضع خطوط هاتفية هذا بالنسبة للهاتف الثابت وكذلك تحسين شبكة الهاتف الجوال.
لذلك لا تقرأ صحيفة أو تتصفح مجلة إلا ويحط نظرك على شكاوى وملاحظات موجهة لشركة الاتصالات في كثيرة من المجالات وقليلا ما ترى تجاوب الشركة بالرد الشافي الذي يقضي على تلك التساؤلات التي كانت الهاجس الأول.
وقع نظري على تصريح لمسؤول بالشركة ذكر فيه بأن الحصول على هاتف ثابت جديد يتم عن طريق الاتصال بالرقم 907 قد سررنا جدا بعزم الشركة اتباع أسرع الطرق للحيلولة دون ضياع الوقت واهداره بالمراجعة والوقوف في الطوابير إلا أن ما صرح به يتنافى مع ما تقوم به الشركة من تأخر وتباطؤ في بعض أعمالها ومما يؤكد ذلك ان لنا طلبا قدم منذ أكثر من خمسة أشهر يتعلق بنقل هاتف داخل مدينة الرياض وبالتحديد بالشفاء، وقد كثرت مراجعتنا للادارة المختصة المعنية بهذا الأمر ولكن بدون جدوى ونتلقى الرد بالعبارة التي كنا نسمعها من قبل ودرجت على ألسن المسؤولين والمختصين «الكابينة مليانة فل» فالى متى تظل هذه العبارة تستعمل وتتعامل بموجبها مما نتج عنه حرمان الكثيرين من هذه النعمة التي حبانا الله اياها ألا وهي الخدمة الهاتفية التي أصبحت من الضروريات بعد أن كانت من الكماليات خصوصا في مدينة الرياض المترامية الأطراف. الغريب في الأمر ان الهاتف المراد نقله سبق ان أوقف عن الخدمة بطلب منا خشية سوء استعماله إلا أن الفواتير الخاصة بذلك الهاتف تصل باستمرار وبدون انقطاع مع انه في عداد الموتى ولا يحرك ساكنا.
أنا في حيرة من الأمر لكل من:
أولا: التأخر في نقل الهاتف طيلة هذه المدة التي كما اسلفت تجاوزت خمسة أشهر.
ثانيا: المبلغ الذي تستقطعه الشركة على هذا الهاتف طيلة الوقوف منذ مدة، مع ان الشركة حسب نظامها تستقطع مبلغا بعد اتمام نقله.
أيها المسؤولون بالشركة اثلجوا صدورنا بنقل الهاتف الذي ننتظره بفارغ الصبر فمراجعتنا مستمرة إلا أننا اصبنا بالاحباط لعدم التجاوب كما ان المسؤولين سئموا من مراجعتنا الذين لا نسمع منهم سوى انتظروا التوسعة.. فمتى تطل علينا تلك التوسعة ؟.
أسوق مأساتي ومأساة كل مواطن ومقيم ممن يعيشون مثل هذه المشكلة الواقعين في نطاق الكبينة 76 وما شابهها.
وفق الله العاملين المخلصين في ظل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهدا في اسعاد كل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة وإنا لمنتظرون والله من وراء القصد.
محمد بن علي ناصر الناصر
الرياض - الشفاء

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved