أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 15th November,2001 العدد:10640الطبعةالاولـي الخميس 30 ,شعبان 1422

المجتمـع

التفاعل مع رجال الأمن يحقق الهدف المطلوب
مطلوب دور مميز للمدرسة في حملة «حتى لا تروح الروح» الأمنية
* جازان تحقيق يوسف حكمي:
انطلقت في كافة مناطق المملكة الحملة الأمنية في مرحلتها الثانية «حتى لا تروح الروح» والتي تهدف الى القضاء على المخدرات والسرعة لمالهما من أضرار لا تخفى على الجميع حسب الإحصائيات والدراسات التي أجريت.
ونجاح هذه الحملة مسؤولية الجميع «المجتمع والمنزل والمدرسة» حيث إنها مكملة لبعضها البعض.
ونظرا لما تمثله المدرسة من شريحة كبيرة من المجتمع حيث انها المسؤولة عن بناء رجال المستقبل وإعدادهم الإعداد السليم بما يجعلهم أعضاء فاعلين لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم ومن هذا المنطلق كان لنا هذا اللقاء مع المسؤولين عن التعليم لمعرفة دور المدرسة في نجاح هذه الحملة في مرحلتها الثانية وما هي المشاركات والفعاليات التي ستقوم بها في عملية توعية الطلاب ففي البداية تحدث مدير عام التعليم بمنطقة جازان الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي حيث قال: لا شك أن للمدرسة دوراً كبيراً في عملية التوعية بأهمية هذه الحملة ومن هذا المنطلق فقد وجهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان جميع المدارس بضرورة المشاركة في هذه الحملة في مرحلتها الثانية لما تمثله من أهمية في التعريف بأضرار المخدرات التي تعتبر طاعون العصر الذي يهدد المجتمعات ونحن بحمد الله مجتمع مسلم يطبق شرع الله في كل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
كذلك التوعية بعواقب السرعة وما تخلفه من حوادث محزنة وبهذه المناسبة أحب أن أوجه أبنائي الطلاب إلى تجنب السرعة والابتعاد عن المخدرات كما أوجه كلمة إلى أولياء الأمور لمتابعة ومراقبة أبنائهم ومتابعتهم حتى لا يقعوا في مثل هذه الأمور.
كما تحدث الأستاذ أحمد محمد العقيلي المساعد للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان فقال لقد حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان على المشاركة في هذه الحملة حيث سبق وأن قامت بمشاركة فعالة في المرحلة الأولى وذلك باستضافة العديد من رجال الأمن لإلقاء المحاضرات في المدارس وعمل المطويات والنشرات.
وستقوم المدارس في المنطقة بالمشاركة في هذه الحملة بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تحذر من السرعة والمخدرات وهذا من منطلق دور المدرسة في التوعية بالحملة الأمنية.
من جانبه أشارمدير التطوير الإداري بتعليم جازان الأستاذ غازي بن علي الهلي فقال : إن المدرسة مكملة للمنزل في عملية التوعية للطالب وتوجيهه إلى الطريق السليم لتجنب مثل هذه الأشياء التي تقضي على مستقبله وتبعده عن الطريق الصحيح وقد وجه مدير عام التعليم إلى ضرورة المشاركة مع الجهات الأمنية في هذه الحملة لما لها من أهمية في تفعيل دور الطالب حتى يصبح عضواً فعالاً في المجتمع متجنباً لكل ما يمس عقيدته يطبق الأنظمة والقوانين وضعت من أجل سلامته وسلامة المجتمع.
كما أكد الأستاذ براهيم عثمان حكمي على أهمية دور المدرسة في عملية التوعية للطالب حيث ستشارك المدارس في المنطقة باللوحات الإرشادية والنشرات التي تدعو إلى تجنب المخدرات والسرعة كذلك استضافة المختصين من رجال الأمن لإلقاء المحاضرات التوعوية.
كذلك يقع دور على أولياء الأمور في متابعة أبنائهم وإبعادهم عن أصدقاء السوء.
كماتحدث مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية الأستاذ إبراهيم بن دبيان الدبيان فقال الكل يعرف ما تقوم به المدرسة من دوركبير في عملية التوعية بأضرار المخدرات والسرعة.
والمدرسة هي مكملة للمنزل في عملية التوعية خاصة في هذه الحملة لذلك يجب التعاون لتحقيق الهدف المنشود من هذه الحملة التي تهدف إلى القضاء على المخدرات والتخفيف من السرعة عند القيادة واتباع وسائل السلامة والالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية التي وضعت من أجل الجميع.
من جانبه أشار محمد حمد حكمي مدير مدرسة خضراء الحلقة الابتدائية إلى أن المدارس تشارك باللوحات الإرشادية والنشرات بهدف توعية الطلاب والتعريف بأهمية أمن المواطن في بلد الأمن والأمان والتعريف بأضرار المخدرات وماتسببه من هلاك للفرد والمجتمع وتعريف الطالب بدوره في التصدي لمثل هذه الآفة الخطيرة.
كماتم توجيه الطلاب إلى ربط حزام الأمان واتباع وسائل السلامة عند القيادة أو الركوب.
أما المعلم عواجي أحمد حكمي بمدرسة الظهيرة المتوسطة والثانوية فيقول: بإنه سيتم التركيز خلال هذه الحملة على حصص النشاط والإذاعة المدرسية وغيرها من الوسائل لتعريف الطلاب بأضرار المخدرات وماتسببه السرعة من عواقب وخيمة سواء على الفرد أو الممتلكات العامة.
كما يتم استضافة رجال الأمن لإلقاء المحاضرات التوعوية.
كما تحدث ل «الجزيرة» المشرف التربوي أنور أحمد حكمي فقال: إن الحملة الأمنية حتى لا تروح الروح هي تأكيد على ضرورة ربط حزام الأمان واتباع الأنظمة المرورية والتقيد بها من أجل سلامة الجميع.
والإدارة تسعى إلى تكريس حب النظام واتباعه بين الطلاب وما مشاركة المدارس في هذه الحملة إلا دليل على هذا الجانب المهم.
من جانبه قال مدير الصحة المدرسية بتعليم جازان محمد هباشي : إن اتباع وسائل السلامة أثناء القيادة هي بعد توفيق الله كفيلة بتقليص عدد الحوادث المرورية بما تنص عليه من أنماط القيادة الوقائية الصحيحة ضمن حدود مقننه من السرعة وفي إطار الوعي بوسائل السلامة وأساليب استخدامها وهي بذلك تحمي السائقين وكل من يستخدم الطريق على اختلاف أوضاعهم وبهذه المناسبة أحب أنبه الطلاب إلى معرفة أنظمة المرور واتباعها من أجل سلامتهم وسلامة الجميع.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved