|
| محليــات
* الرياض سلطان القحطاني ابراهيم المعطش:
عقدت مؤسسة الحرمين الخيرية مؤتمراً صحفياً بمناسبة مرور عشرين سنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم وفي بداية المؤتمر قدم الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل كلمة قال فيها:
تأكيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في اغاثة المسلمين والاهتمام بقضاياهم والحرص على تبني مشكلاتهم والدفاع عنها في المحافل العربية والاقليمية والإسلامية والدولية.
ومن هذه القضايا عناية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين بالمؤسسات الإسلامية وتقديم كل التسهيلات من أجل نجاح رسالتها وتشجيع برامجها ورعاية مناسباتها والاشادة بما تقدمه من برامج ونشاطات.
وأكد أنه ونتيجة لما يعانيه الشعب الأفغاني المحروم من لقمة العيش وتدني الأحوال المعيشية لأبناء هذا البلد المسلم فالغالبية العظمى بدون وظائف أو أعمال ومن يعمل فلا يحصل على الأجرة وإنما يدفع له بالمقابل «2» كيلو أرز والبعض ليس عنده مال فيساوم بأغراضه المنزلية مقابل الحصول على المواد الغذائية، وأيضاً كثرة الأمراض المتفشية بينهم وخاصة الأمراض الجلدية المتنوعة وشلل الأطفال والسل الرئوي.
وأضاف بأنه في الفترة الحالية يتعرض الشعب الأفغاني المسلم لمعاناة شديدة وحصار مما تسبب في نزوح كثير منهم إلى الأراضي الباكستانية والإيرانية وأصبحوا يعيشون في مخيمات اللاجئين يواجهون الفقر وسوء الأحوال الجوية.
ومن منطلق رسالة مؤسسة الحرمين الخيرية في اغاثة المنكوبين ومساعدتهم فتم بحمد الله تعالى الحصول على جميع التصاريح اللازمة لعمل المؤسسة داخل أفغانستان ابتداء من يوم الاثنين 20/8/1422ه بتحرك خمس شاحنات إلى داخل الأراضي الأفغانية متجهة إلى العاصمة كابول محملة بالمواد الغذائية وتمثل تلك المساعدات الدفعة الأولى من المعونات المقدمة للشعب الأفغاني.
وقدمت المؤسسة عدداً من حملات المساعدة للشعب الأفغاني خلال السنوات الماضية. فمؤسسة الحرمين الخيرية حريصة على ايصال جميع المساعدات إلى مستحقيها وعلى الوجه المطلوب.
ثم تحدث الشيخ أحمد الخضيري نائب رئيس لجنة آسيا في المؤسسة وقال: لقد اجتمعت على الشعب الأفغاني محن كثيرة ومنذ 20 عاما وهم في حرب.
وهذه الحرب أثرت عموماً على البلاد، وخصوصاً في السنوات الأخيرة اثر الجفاف والحروب.
وقد أنشأنا مخيما في هيرات بلغ سكانه القريب من 80 ألفا موزعين في هيرات وأيضاً في «غزين» 18 ألف أسرة.
بعد ذلك أعطى المجال للصحفيين حيث أجاب الشيخ عقيل العقيل على الأسئلة ، وأشار أن مؤسسة الحرمين هي أول من وصل إلى المخيمات على الحدود الأفغانية بعد الحصول على التصاريح ولدينا تنسيق مع المؤسسات الغربية ونسميه تنسيقا وليس تعاونا.
* وفي رد على سؤال ل«الجزيرة» حول مهمة التعريف بالحرب الدائرة في أفغانستان وكونها حرب ضد الارهاب أم ضد الإسلام أجاب الشيخ العقيل:
نحن مؤسسة اغاثية انسانية ولا علاقة لنا بالسياسة وموضوع التعليق على الحرب كفتنا إياه الحكومة وأن هذه الحرب تجاوزت أهدافها، ولا أحد يؤيد هذه الحرب، نحن ضد الارهاب ولكن نحن ضد قتل المدنيين، وكان بالامكان حل قضيته دون ضرر المدنيين.
* سؤال «الجزيرة»: هل وجهت اتهامات ضد مؤسسة الحرمين بتعاملها مع «منظمة القاعدة» وابن لادن؟
أجاب الشيخ عقيل: نعم هناك من يصيد في الماء العكر من بعض الصحف الغربية التي ربما تبحث عن الاثارة، فهذه الحملة التي تتعرض لها المملكة من الإعلام الغربي، لا تقتصر على الدولة بل على الكيان ككل، ونحن في الحرمين قد أوضحنا أننا اتهمنا من بعض الصحف الغربية أننا ندعم ما يسمى بالارهاب.
نحن نعرف أين نعمل، وماذا نفعل، وحساباتنا معروفة، وتقاريرنا معلنة، نعمل تحت اشراف الدولة،
|
|
|
|
|
