أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th November,2001 العدد:10641الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

طارحاً بعض الأفكار والمقترحات
نقص المعلمين مع بداية السنة.. أسبابه.. والحلول
في كل عام دراسي هناك مشاكل تتكرر في مسيرتنا التعليمية وللأسف أن هذه المشاكل لم يوجد لها حل قاطع حتى الآن رغم تكررها المستمر وطرحها على مكاتب المسؤولين وعلى صفحات الصحف اليومية أو المجلات التربوية، ومن هذه المشاكل مشكلة نقص المعلمين عند بداية العام الدراسي وما يترتب على ذلك من عدم جدية العام الدراسي على الرغم من حرص المسؤولين بالوزارة على انتظامه وإن كانت هناك أسباب كثيرة لنقص المعلمين يعود بعضها لندرة بعض التخصصات وبعضها إلى طريقة إعداد الوزارة لميزانيات إدارات التعليم من المعلمين بحساب الحصص على المعلمين بدون النظر إلى توزع وعدم حصر هذه الحصص وكذلك لتسرب المعلمين ولتفريغ بعضهم لذا تلجأ إدارات التعليم ومراكز الإشراف التابعة لها لحل هذه المشكلة إلى تكليف المعلمين الذين يقل نصابهم عن أربع وعشرين حصة إلى سد هذا العجز في غير مدرسته الأصلية بطريقتين الأولى: بالأيام بحيث تكون له أيام في مدرسته الأصلية وأيام في المدرسة التي لديها العجز بحيث تكون مجموع حصصه مكملة لنصابه ويتم ذلك بالتنسيق بين إدارتي المدرسة. الطريقة الثانية: بالحصص حيث يؤدي بعض الحصص في مدرسته الأصلية وبعضها في المدرسة الأخرى وفي نفس اليوم.
وهذا الحل وإن كان له إيجابياته في سد العجز وعدم تعطيل المنهج لكنه بالمقابل الآخر له سلبياته المتمثلة في ما يلي:
1 تكليف المعلم عناء الانتقال بين المدرستين خاصة إذا كان بالطريقة الثانية للتكميل لأن البعض لا يوجد لديه وسيلة نقل.
2 إحراج إدارة المدرسة في تعيين المعلم الذي يكلف بالتكميل عند وجود أكثر من معلم ونظرة هذا المعلم لإدارته..
3 إحداث ضغط في جداول المدرستين وكثرة تغييره.
4 ضغط الطلاب في الجدول وخاصة مواد التكميل لأنه قد تدرس لهم المادة التي فيها العجز في يوم أو يومين وتعطل بقية الأيام مثل مواد الرياضيات والإنجليزي وغيرها.
5 غياب وتأخر المعلمين المكملين وما يترتب على ذلك من إخلال في اليوم الدراسي وعدم وضوح النظام في عملية التكميل وكيفية محاسبة المقصرين وعملية تقويم المعلم المكمل.
6 أخذ بعض المكملين عملية التكميل بشيء من السياحة خارج مدرسته لذا نجد عدم الجدية مع المدرسة المكمل فيها وفي اتباع أنظمتها وتوجيهاتها.
7 إحراج إدارة المدرسة مع أولياء الأمور في كثرة تغيير الجدول وغياب أو تأخير المكملين وما يترتب على ذلك من تأخر في سير المنهج أو تطعيل اختبار المنتصف.
8 يلجأ بعض مديري المدارس عندما يطلب منه تكليف أحد المعلمين للتكميل بتكليف المعلم غير المبالي لديه والتخلص منه ولو مؤقتا وإيقاع المدرسة الأخرى في حرج التعامل معه.
9 ما يظهر من مشكلات أثناء الاختبارات من وضع الأسئلة والتصحيح ووجوده في المدرستين وغيرها.
وهذه السلبيات قد تظهر في بعض المدارس وقد لا تظهر في غيرها حسب ميزانيات الفصول وهي في المرحلتين المتوسطة والثانوية أكثر من المرحلة الابتدائية لإمكانية تسديدها من قبل أي معلم.
لذا اطرح بعض الأفكار والمقترحات على جهاز الوزارة لدراستها والاستفادة منها قدر الإمكان وهي:
1 على جهاز الوزارة التنسيق مع إدارات التعليم في إعداد الميزانيات لفتح المدارس وفصولها والأعداد المتوقعة من الطلاب من خلال خطة محكمة ومقننة حتى نضمن من خلالها معايير صحيحة لإعداد الميزانيات وتفعيل دور قسم إحداث المدارس.
2 جعل الدور الثاني بعد أسبوعين من ظهور نتيجة الدور الأول وبعده تبدأ عملية التسجيل في المدارس من خلال ترحيل الملفات للمرحلتين المتوسطة والثانوية كما هو معمول به الآن والتسجيل بالنسبة للمنتقلين من المدن والمناطق وكذلك الأحياء وتحديد ذلك بفترة معينة وبعده يقفل التسجيل ومن ثم معرفة أعداد الطلاب بشكل صحيح وواضح والرفع لإدارات التعليم بالميزانية الصحيحة وبدون التوقعات.
3 عند إسناد التكميل لأحد المعلمين يجب ألا يزيد نصابه في المدرستين عن ثماني عشرة حصة وفي حدود مدرسته الأصلية ويكون التكميل بالأيام.
4 لا مانع من الاستفادة من المعلمين المتقاعدين أو ممن تنطبق عليهم شروط الوظائف التعليمية لسد هذا العجز ولو مؤقتا وبأجرة الحصة.
5 على الوزارة وضع خطة مستقبلية في سد هذا العجز في التخصصات النادرة وتوجيه خريجي الثانوية العامة لها وفتح هذه التخصصات في كليات المعلمين والتربية.
6 الحد من تسرب المعلمين إلى الأعمال الإدارية إلى إدارات التعليم أو الوزارة.
7 وضع ضوابط واضحة تراعى فيها النواحي التربوية والأخلاقية في تحديد أعداد الطلاب داخل الفصول سواء في المباني الحكومية أو المستأجرة وعدم ضغط الطلاب داخل الفصول بحجة وجود عجز في المعلمين.
8 تفعيل دور مديري المدارس في حالة نقص المعلمين بتخفيض الخطة وعدم تعطيل المنهج.
9 توجيه المشرفين التربويين لسد هذا العجز في حالة عدم تسديده أو تأخيره.
عبدالله بن سليمان العسيكري
وكيل متوسطة المقدسي بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved