أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 16th November,2001 العدد:10641الطبعةالاولـي الجمعة 1 ,رمضان 1422

شرفات

معهد الدراسات العربية والإسلامية
منارة حضارية في الغرب
تم أخيرا افتتاح مركز معهد الدراسات العربية والاسلامية في جامعة أكزيتير، جنوب غرب انكلترا، وهو بمثابة واجهة تبرز خصائص هذه الحضارة، ويقدم المعهد مجموعة واسعة من الدروس في اختصاصات تغطي اللغة العربية، والثقافة، والشؤون الاسلامية على نطاق أوسع،
وقال رئيس المركز البروفيسور تيم نيبلوك انه يأمل أن يصبح المركز منارة الامتياز الأكاديمي، وأضاف:«لقد وضعنا في صلب رؤيتنا الاستشرافية لمستقبل المعهد تطوير برنامج عالي المستوى لتوزيع المنح يضاهي كل ما تقدمه «أوكسبريدج» «أي جامعتا أوكسفورد وكامبريدج» وسواهما»،
وقد افتتح المبنى، البادي في الصورة، الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الذي مول أيضا المشروع اسهاما منه في دعم الجامعة التي أكمل فيها شهادة الدكتوراه في الثمانينيات،
وقد حضر الحدث مستشار جامعة أكزيتير اللورد ألكساندر، وطلاب، وموظفون، ومندوبون عن مؤتمر دولي يحمل عنوان «العولمة والخليج» وممثلون عن مختلف السفارات من العالم العربي والاسلامي،
ويتضمن المبنى المزود بموارد توثيقية ممتازة، الذي كلف 4، 2 مليون جنيه استرليني، تسهيلات جديدة منها التكنولوجيا المعلوماتية، ومعدات التعليم بمؤازرة الحاسوب، ومختبر لغوي، ونفاذ الى وسائل الاعلام العربي بواسطة تلفزيون موصول بالأقمار الصناعية،
ويتضمن التصميم بعض التقاليد المعمارية الخاصة بالمنطقة الاسلامية مثل المبنى الذي جمع شكل البازيليقا وسقفا له قنطرة عالية،
واتخذت «المناور» أو المصابيح على السطح شكل أبراج الريح التي تجدها في أعلى طبقات الأبنية في الخليج العربي، أما الردهة الداخلية فينيرها من الأعلى ضوء النهار، فيحدث جوا شبيها بأجواء الفناء المركزي في البيوت العربية التقليدية،
ويقول البروفيسور تيم نيبلوك:«تحتفظ جامعة أكزيتير بتاريخ عريق من الروابط مع العالم الاسلامي يرقى الى أكثر من 50 عاما، ونأمل ان يكون المعهد، بتسهيلاته الجديدة، قطبا يجتذب الطلاب الى أكزيتير من كل أنحاء العالم،
ويضيف:«ليس المركز مبنى جديدا فحسب بل إنه معهد جديد أيضا، اتخذ لنفسه اتجاهات جديدة ومثيرة في البحث والتعليم، أقول: انه «جديد» ولا أقول غير مجرب أو مختبر، فالمعهد يتألف من الوحدة الناشئة عن دمج مركز دراسات الخليج العربي ذي السمعة المتميزة والشهيرة عالميا لتخصصه الاقليمي، ودائرة الدراسات العربية والشرق أوسطية»،
كما قال البروفيسور نيبلوك:«ان التسهيلات ستحمل الطلاب من أرقى النوعية الى المعهد من العالم الاسلامي الأوسع بما فيه وسط آسيا وجنوب شرقها، ومن شأن هؤلاء الاستفادة والاسهام في آن معاً في إثراء أوساط التعليم والبحوث،

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved