أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th November,2001 العدد:10644الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,رمضان 1422

متابعة

قوى الشعب الفلسطينى تؤكد مواصلة النضال لتجسيد الدولة الفلسطينية
البرغوثي: الانتفاضة خيارنا الاستراتيجي وسنواصل هذا الخيار حتى نلحق الهزيمة بالاحتلال
حماس: الشعب الفلسطيني يريد قرارات تجسد الاستقلال الحقيقي على الأرض
* رام الله (أ ش أ):
تواصل الفصائل الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها احتفالاتها بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لاعلان وثيقة الاستقلال في نوفمبر 1988 بالجزائر.
وصرح مروان البرغوتى أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية بأن مواصلة الانتفاضة الفلسطينية هي الطريق لاقامة الدولة الفلسطينية على ارض الواقع.
وقال: نحن لانريد ان نكرر اعلان الدولة بل نريد القتال والكفاح ومواصلة الانتفاضة حتى جلاء الاحتلال الاسرائيلى لان شرط اقامة الدولة هو انهاء الاحتلال .
وقال البرغوثى: في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الاوسط إلى الضفة الغربية: ان الانتفاضة هي خيارنا الاستراتيجى وسوف نواصل هذا الخيار حتى نلحق الهزيمة بالاحتلال وسنستمر في العمل على الاصعدة العربية والاقليمية والدولية لتأمين أكبر حماية ودعم للشعب الفلسطينى وعبر عن ثقته في قدرة الانتفاضة على انهاء الاحتلال مؤكدا أن هناك اجماعا بين أبناء الشعب الفلسطيني على انهاء الاحتلال . واستطرد قائلا ما نسمعه هذه الايام من تصريحات من الولايات المتحدة وان كان بفضل الانتفاضة الباسلة الا انه لايرتقي إلى المستوى المطلوب اذ اننا نريد اعترافا واضحا وصريحا من الولايات المتحدة والغرب بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين .
ومضى قائلا كفاحنا ونضالنا يجري الآن على مضمون هذه الدولة الفلسطينية بعد أن أصبح هناك اجماع دولي على أن الدولة الفلسطينية ضرورة الاستقرار ليس الفلسطينيين فقط وانما للاستقرار الدولي والعالمي وهذا من اهم ماحققته الانتفاضة الباسلة.
وقال عبدالرحيم ملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: ان نضالنا اليومى وانتفاضتنا وصمودنا ومواجهتنا للاحتلال هون السبيل الوحيد لتجسيد الدولة الفلسطينية على ارض الواقع وفقا لقرارات الشرعية الدولية مشددا على ان مواصلة هذا النضال سيعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية كاملة للسيادة على كافة الاراضى الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضح أن وثيقة الاستقلال التي صدرت في الجزائر عام 1988 هي دستور الدولة الفلسطينية وان بعدها السياسي والاجتماعي يؤسس الدولة الفلسطينية على الارض مضيفا اننا لسنا بحاجة إلى اعلانات جديدة عن قيام دولة فلسطينية بعد أن اعترف بها العالم.
واشار إلى أن تحركات وتصريحات الولايات المتحدة والغرب تعتبر متقدمة قياسا بمواقفها السابقة موضحا أن النضال يدور حاليا حول مضمون الدولة وحدودها وشروطها يؤكد انها لابد ان تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد .
وقال ملوح انه من الجائز أن تكون التصريحات الامريكية الاخيرة قد قصد منها اما ارضاء أو تسكين الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية والاسلامية أو تحرير سياسات في مناطق أخرى في العالم إلا انها كان لها وقع سياسي كبير وانها توجت الاجماع الدولي على ضرورة قيام دولة فلسطينية .
وأضاف اننا لن نقبل أي انقاص في حدود دولتنا المحددة بقرارات الشرعية الدولية رقمي 242 و 338 وفي نفس الوقت لن نقبل العودة إلى اتفاقات جزئية أو مرحلية بعد ان فشلت هذه الاتفاقات في السابق.
اما الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام المساعد لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية فقد أكد انه منذ مرور 13 عاما منذ اعلان الدولة الفلسطينية في الجزائر عام 1988 جرت محاولات لتجسيد هذا الاعلان على ارض الواقع لكن للاسف الشديد لم تنجح بسبب الوضع الدولي الذي لم يكن مشجعا .
وعبر عن اعتقاده بأن الشعب الفلسطينيي سينال حقه في تجسيد دولته كاملة السيادة دون مستوطنات وعودة لاجئيه من خلال مواصلة الانتفاضة وعدم الانخداع في التصريحات الامريكية والغربية الزائفة وقال اننا لن نتنازل عن بسط دولتنا الفلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشريف مشيرا إلى ان هناك اعترافا حاليا بالدولة الفلسطينية التي اعلنت في الجزائر عام 1988 باكثر من الاعتراف باسرائيل .
وطالب الولايات المتحدة بالتعامل بصورة اكثر جدية مع القضية الفلسطينية وان تتخلى عن دعمها اللا محدود لاسرائيل وان تلتزم بقرارات الشرعية الدولية رقمي 242 و 338 وبالقرار رقم 194 الذى يقر بحق عودة اللاجئين .
وأكد قيس عبدالكريم نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ان تجسد الدولة الفلسطينية على ارض الواقع يتطلب مواصلة المقاومة والنضال من خلال تكاتف السلطة الفلسطينية بكل قواها جنبا إلى جنب مع سائر القوى الوطنية والاسلامية في هذه العملية النضالية وان تقوم السلطة الفلسطينية بصد كل الضغوط الامريكية والاسرائيلية المسلطة عليها بهدف دفعها إلى اجراءات تعنت في عضو الانتفاضة وتحاول احتوائها .
وقال: اننا وشعبنا وجميع فصائلنا بما في ذلك قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية حريصون على التمسك بالوحدة الوطنية وصلابة الصف الفلسطيني التي ترى فيها سلاحنا الرئيسى وذخرنا الاستراتيجى لمواصلة التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأوضح الشيخ حسن يوسف مسؤول حركة حماس في الضفة الغربية ان الشعب الفلسطيني يريد قرارات مجسدة ومطبقة على الارض واستقلالا حقيقيا مشيرا إلى انه ليس هناك معنى لكلمة استقلال والاحتلال مازال موجودا.
واستطرد قائلا المطلوب اولا هو طرد الاحتلال ودحره من ارضنا الفلسطينية والقضاء على المعوقات الرئيسية أمام الدولة الفلسطينية وبناء دولة المؤسسات وان تكون الدولة الفلسطينية كاملة السيادة برا وبحرا وجوا وهذا هو الاستقلال الحقيقي.
وأكد ان اية مبادرات تفرغ هذا المضمون والشكل الحقيقي للدولة التي ينشدها الشعب الفلسطيني هي مرفوضة من كل الشعب الفلسطيني رفضا باتا وقاطعا.
وطالب الدكتور غسان الخطيب مدير مركز الاعلام بالقدس: بانه يتعين المحافظة على المكاسب السياسية واستمرار الانتفاضة مؤكدا ان صمود الانتفاضة سيعجل بحل القضية الفلسطينية على اساس قرارات الشرعية الدولية ارقام 242 و 338و 194.
كما طالب بأن يكون الخطاب السياسي العربي قويا في مواجهة امريكا حتى تتخلى عن تأييدها الاعمى للسياسة الاسرائيلية مشيرا إلى انه يمكن احداث تغيير في سياسة واشنطن تجاه القضية الفلسطينية اذا ما احست بأن هناك ضغوطا جدية من جانب الدول العربية والعالم الاسلامي .
وقال الدكتور مصطفى البرغوثى مدير معهد الاعلام والسياسات الصحية والتنموية الفلسطيني: انه يمكن تجسيد الدولة الفلسطينية على ارض الواقع اذا استبسلت الانتفاضة وصمدت في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلة موضحا انه يجب عدم ايقافها لاي سبب حتى انهاء الاحتلال .
ودعا إلى حماية وحدة الصف الفلسطيني في الداخل ومحاولة الحصول على اكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة ان تجري أي مفاوضات مقبلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اطار دولي متوازن والا تنفرد الولايات المتحدة بالاشراف على المفاوضات لانه ثبت انها لاتتخلى عن انحيازها الاعمى لإسرائيل.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved