أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 19th November,2001 العدد:10644الطبعةالاولـي الأثنين 4 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

خادم الحرمين الشريفين.. وعشرون عاماً سجلها التاريخ
يكتب التاريخ سير العظماء والقادة بمداد من ذهب.. وهم جديرون بذلك المجد والسؤدد.. فهو «أي التاريخ» أكبر منصف وموثق في هذا العالم قديمه وحديثه.. لا يكتب إلا عن واقع.. ولا يتكلم إلا عن حقائق.. لا زيف ولا رياء..
ذلكم هو التاريخ بمعناه الحقيقي والأدبي.. ويتشرف التاريخ.. بل ويزيده إشراقاً ومجداً.. أن يسطر حروفاً وكلمات من ذهب بسجلاته العتيدة عن شخصية لفتت الأنظار والأفكار بمواقفها المشرفة.. والبطولية على مستوى الأصعدة والمؤتمرات والقرارات.. بنظرتها الثاقبة والخبيرة.. العارفة بما يدور حولها.. من تقلبات سياسية واقتصادية واقليمية.. واتخاذ الحلول الناجعة تجاه محدثاتها.. دون تردد أو خور..
تلكم الشخصية العملاقة.. هي شخصية القائد المحنك.. القائد البطل «خادم الحرمين الشريفين» ملكنا المحبوب فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وأطال عمره على الحق والخير.. إن شاء الله تعالى خادم الحرمين.. الملك الإنسان.. الذي يتشرف اليوم تاريخنا المجيد بالإعلان عن مضي عشرين عاماً من العطاء والعزة والكرامة.. عشرون عاماً هي العصر الذهبي.. في حاضرنا المجيد.. حاضرنا الزاهر.. حاضرنا الواعد لبلدنا الغالي بقيادته الحكيمة.. وأبنائه البررة.. عشرون عاماً من عمره المديد حفظه الله تتزين بها مملكتنا الحبيبة.. وساماً تتقلد به على مر الزمن والعصور..
فلتهنئي يا بلادي.. ويا مملكتي بهذا الزعيم الأبي سليل الملوك.. والأمجاد.. الفهد الأغر.. الفهد الشهم.. الفهد الكريم..
عشرون عاماً من التاريخ.. ستظل أجيالنا تتذكرها بالفخر والإكبار.. وسيظل تاريخنا يحكي عنها وعن منجزاتها.. بكل صدق وواقعية وأمانة.. وبكل إعزاز وافتخار لهذا الزعيم الكبير.. والقائد المظفر الحكيم «فهد بن عبدالعزيز» أمد الله في عمره.. وأطال.. وأجزل له الأجر والمثوبة نظير ما عمله ويعمله لرفعة هذا البلد الكريم المعطاء ولعزة الإسلام ونشره.. ونصرته في كل مكان وبقعة من بقاع الدنيا على هذه المعمورة جهداً ومالاً وكلمةً..
فهنيئاً لنا بهذا الملك العظيم.. وهنيئا لتاريخنا.. بهذا القائد الشهم.. القائد الشجاع.. الذي شرّف سجلات التاريخ وكتبه.. بسيرته العطرة.
أطال الله بقاءه وجعل تاريخه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.. نبراساً ومنهاجاً.. للأجيال العربية.. والإسلامية.
عبدالرحمن سعد أبو حيمد - الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved