أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd November,2001 العدد:10647الطبعةالاولـي الخميس 7 ,رمضان 1422

مشاعر المواطنين

الذكرى الـ 20 للبيعة
قلادة من الإنجازات على صدر الوطن
* جدة علي السهيمي:
كل من يتحدث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في 20 عاماً خلت يعود حتماً إلى انجازاته التي بدأت قبلها ب 30 عاما، وما حققه في مجال التعليم.
من هنا بدأ ومن هناك كانت انطلاقته إيماناً منه حفظه الله بأن العلم درب التطور والتقدم الحضاري الذي تنشده الأمم.
ولهذا بادر المسؤولون في جدة بالانطلاق في حديثهم عن هذه المناسبة الغالية والعزيزة على النفوس من قاعدة العلم التي أرساها رائد التعليم ومحب العلم والعلماء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
بداية كان الحديث لمعالي الدكتور غازي عبيد مدني مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الذي قال: إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هو عهد الانجازات المتوالية وفي كل المرافق وعلى كل المستويات حتى بتنا ولله الحمد سابقين لدول كثيرة تفوقنا تاريخياً لكننا فقناها إنجازاً وصل حد الاعجاز. وبالنسبة لمجال التعليم والجامعي منه على وجه الخصوص فلا أدل على ذلك من وجود ثماني جامعات وبفروعها المنتشرة في كل مناطق المملكة تخرّج سنوياً الآلاف من الشباب المثقف الواعي الذين نعول عليهم الكثير مستقبلاً ونتفاءل بوصولهم إلى أرقى ما يمكن الوصول إليه، وقد أصبح ولله الحمد التعليم الجامعي متاحاً أكثر لهم في هذا العهد الزاهر عهد التطور والبناء والنماء، ولا أملك هنا إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى جلّت قدرته أن يحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بتوفيقه ونصره، كما يسرني أن أتقدم نيابة عن جميع منسوبي الجامعة بأسمى وأرق ووافر التهاني والتبريكات له حفظه الله بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة.
أما الدكتور إبراهيم عبدالحميد عالم وكيل أمين محافظة جدة للخدمات فقد بدأ حديثه لنا بالقول:
أولا نحمد الله العزيز القدير على ما أفاء به على هذا الوطن من نعم لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة توحيد أطراف وطننا الحبيب على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي ترك لنا من بعده أبناءه البررة والذين تعاقبوا على حكم المملكة العربية السعودية وكل منهم يبني ويشيد ويرفع البناء ومن ثم يسلم الراية لمن بعده ومن عهد لعهد يزداد البناء ارتفاعاً وعلواً حتى وصلت الأمانة ليد مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي بدوره رعاه الله واصل العطاء وكانت الحصيلة جملة من الانجازات العظيمة التي سيتحدث عنها التاريخ طويلاً جداً ويسجلها بمداد من ذهب، وسأكتفي هنا بذكر هذين الانجازين الفريدين في تاريخ الأمتين الإسلامية والعربية أولهما رحلة الفضاء التي قام بها ابن من أبناء وطن الخير وفي عهد الخير وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء عربي مسلم، وثانيهما رحلة القطب المتجمد الجنوبي التي تشرفت أنا وزميلي الدكتور مصطفى معمر بالقيام بها ممثلين عن شباب هذا الوطن خاصة وشباب الأمتين العربية والإسلامية عامة، ولا شك أن هاتين الرحلتين كانتا من أبرز الأحداث في عمر وطننا الحبيب وأكدتا أن الشباب المسلم العربي لا ينقصه إلا التشجيع لكي ينجز وهذا ما حصلنا عليه من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين والذي كان لوقفته الصادقة معنا وتشجيعه لنا دور كبير لتخطي الحواجز والوصول إلى ما وصلنا إليه لذا كانت رحلتا الفضاء والقطب الجنوبي بكل صدق إحدى ثمار عهد الفهد الميمون وكلنا من القلب ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا والدنا وقائدنا الملك فهد بن عبدالعزيز ويزيده من نصره وتوفيقه ونبارك له بمناسبة مرور عشرين عاماً على عهده الزاهر والعامر بالخيرات ومن عز إلى عز إن شاء الله.
وقال الأستاذ صالح بن بطاح الدعيجي مدير مكتب رعاية الشباب المكلف بمحافظة جدة، إن توالي الانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين لم يكن في مجال دون مجال وإنما توزعت وتعددت تلك الانجازات في كل مجال ونذكر هنا المجال الرياضي الذي يأخذ منا الحديث والتعداد لكل الانجازات الرياضية الكثير من الوقت فهي أكثر وأكبر من أن نعددها في هذه الأسطر وقد كانت بداية تلك الانجازات التأهل إلى أولمبياد لوس انجلوس وآخرها كان الوصول إلى نهائيات كأس العالم قبل أقل من شهر وللمرة الثالثة على التوالي وما بين هذين الانجازين كانت هناك العديد والعديد من الانجازات التي يصعب حصرها وذكرها كما أسلفت لكننا لا نملك إلا أن نقول حفظ الله لنا والد الجميع وراعي نهضتنا المظفرة الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده. ويسرني هنا نيابة عن كل رياضيي المحافظة أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمناسبة مرور عشرين عاماً على عهده الميمون وكل عام والجميع بألف خير.
أما المقدم عبدالرحيم الصافي من شرطة جدة فبدأ حديثه برفع أسمى التهاني وأطيب الأماني لمقام الوالد القائد مولاي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة مرور عشرين عاماً على تقلده حفظه الله لمقاليد الحكم في وطن الحب والانتماء والولاء. وقال المقدم الصافي بصفتي أحد أبناء هذا الوطن وأحد رجال الأمن فيه الذين يعملون تحت قيادة فهد الفهود يسرني أن أتقدم لمقامه حفظه الله بأجمل عبارات التهنئة بهذه المناسبة الغالية ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وكل عام والجميع بخير وفي ألف ألف خير.
كما يقول السيد محمد طارق صادق مدير المشاريع بشركة فقيه: نبارك لقائد الأمة ومليكها مولاي خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة ونرجو من الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يشد عضده بولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني، وأن يمد لنا في عمره حتى تستمر الانجازات الوطنية كما هي متوالية ومستمرة في هذا العهد الميمون ونسأل الله كل التوفيق وسداد الخطى للجميع.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved