أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd November,2001 العدد:10647الطبعةالاولـي الخميس 7 ,رمضان 1422

رمضانيات

منْ على الأسرة البيضاء ينتظرون دعاءكم:
« الجزيرة » تواسي من حرمهم المرض نعمة الصيام
* تقرير/ مبارك أبو دجين:
هناك إخوة لنا أجبرتهم ظروف المرض البقاء على الأسرة البيضاء داخل المستشفيات في شهر رمضان الكريم ومن ثم حرموا من نعمة الصوم مع إخوانهم المسلمين الأصحاء وقد بادرت «الجزيرة» بمواساتهم والرفع من معنوياتهم من خلال زيارتها لهم داعية الله عز وجل أن يشفيهم عاجلاً غير آجل ليعودوا إلى أهليهم ويكملوا ما تبقى من صوم أيام شهر رمضان وقد تحدثوا عن أسباب دخولهم إلى المستشفى.
يقول علي حسن الطويل الذي يعاني من فشل كلوي وكسر بالحوض واليد: أشعر بأن كل الأسى ينتابني لعدم صيامي مع الناس في هذا الشهر الفضيل، ولكن هذه إرادة الله، فأنا أنصح إخواني المتعافين بالجد والاجتهاد في الطاعة واستغلال الأوقات.
أما محمد مسفر شردان والذي يعاني من مرض القلب وسكر بالدم فيقول: لا أتخيل نفسي ورمضان يمضي وأنا لا استطيع الصوم في شهر الخير والطاعة، حيث إني أتألم كثيراً ولكن كلما تذكرت قول الله تعالى: «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» ارتحت نفسياً وأيقنت أن هذا من عند الله فلا راد لقضائه.
ويقول المقيم أحمد عبدالرازق: أعاني من مرض سرطان الدم وبذلك لا استطيع الصيام في شهر رمضان، فحالتي النفسية سيئة جداً لأني قد صمت 38 سنة والحمد لله والآن وبعد هذا العمر لا استطيع الصوم مع الناس ولا استشعر بروحانية شهر رمضان الكريم. ولكن رغم هذا فأنا إن شاء الله راضٍ كل الرضا بما كتبه الله عليّ.
أما يحيى بن سليمان الودعاني الذي يعاني من سرطان بالغدد اللمفاوية والذي لا يستطيع الصوم في شهر رمضان فيقول: رغم منعي عن الصيام من طرف الطبيب المباشر لحالتي إلا أني أشعر بالصوم مع الناس في هذا الشهر العظيم.
وتارة أخرى إحساسي يخاصمني لعدم الصيام ولكن الواقع يقول غير هذا. فالإنسان بطبيعته يتمنى ولا يدرك ما يريده.
** المحرر:
كل ما يطلبه هؤلاء المرضى هو دعوة إخوانهم المسلمين لهم في هذا الشهر بأن يشفيهم رب العباد من الأمراض التي ألمت بهم وحرمتهم الصوم مع الآخرين.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved