أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 22nd November,2001 العدد:10647الطبعةالاولـي الخميس 7 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

وقفات.. حول اعتذار المالكي للرائد والتعاون!!
إشارةً إلى اعتذار الكاتب الرياضي عبدالله جارالله المالكي عما بدر منه من هجوم واستفزاز لعيني القصيم الرائد والتعاون أو التعاون والرائد في عدد الجزيرة ليوم الأحد الماضي 26 شعبان 1422ه الموافق 11/11/2001م، وما سطره في زاويته من أنه أراد ان يعرف اخلاقيات وردود فعل منسوبي الناديين نقول مهما كان التبرير من الكاتب/المالكي.. إلا أنه أخطأ في حقهما، ولسنا معه ولا نوافقه إطلاقاً من أن تلك الطريقة الصحيحة لاستشفاف ردود الأفعال وأخلاقيات المنتمين للناديين الكبيرين، كما زعم ومثل لبعض الأندية ومنتدياتها.. ونعتقد أن سياسية الهجوم على الأندية الجماهيرية والكبيرة لنيل المزيد من الشهرة كما حصل منه تجاه الهلال في سنوات ماضية «أصبح دقة قديمة» وطريقة مكشوفة للجميع قد عفا عليها الزمن، وهنالك طرق أخرى كثيرة وسليمة يستطيع الكاتب من خلالها إن كان محقاً فيما ادعى معرفة أصالة المعدن وسمو الأخلاق العالية كما أشار في زاويته واعتذاره وفي أي مجال ليس في الرياضة فقط وبأسلوب بعيد عن التجنّي والوقوع في الآخرين، ومع احترامنا وقبولنا لاعتذار الكاتب الرياضي/ المالكي.. إلا أن الرائد والتعاون لم يتوقفا على ذلك الاعتذار المقتضب وفي ربع عامود أو ينتظرانه بفارغ الصبر بل يباركون للمالكي نفسه ماحظي به من شهرة «قبل الاعتذار» سعى لها وظفر بها من محبي الناديين الكبيرين، كما نود الإشارة إلى أن بعضنا يضع نفسه أحياناً في مواقف اعتذار عن اخطائه تجاه الآخرين وهذه «خصلة طيبة وجميلة» وحميدة ايضا يفتقدها الكثيرون ولها أثر كبير في النفوس تدل على ما يتمتع به صاحبها من الرجوع للحق ومعرفة اخطائه، لكن واجبنا من البداية أن نربأ بأنفسنا من أن نقع في الحرج أو في الآخرين ونستشف التبعات ونقرأ القادم قبل ان نغلط في حق أحد، وعموماً عفا الله عما سلف و«حياك الله» وعوداً حميداً إن شاء الله كما انني أردت الإشارة والتعقيب إلى سوء الفهم الحاصل من البعض حول تعقيبنا المنشور الجمعة الماضية 24 شعبان 1422ه، في العبارة التالية «.. أو أنه أراد أن يحظى برد من كاتب اجتماعي ورياضي قدير على موضوعه..» وأفيد بأننا قصدنا الإشارة للكاتب الأجتماعي والرياضي الكبير والقدير الأخ الأكبر للجميع الأستاذ عبدالرحمن السماري.. رغم أن مجرد إدراج اسمه أو الاشارة إليه وفي تعقيب على آخرين يعتبر انتقاصاً في حقه مع شديد اعتذارنا وصادق دعواتنا له بالتوفيق والسداد ولو سطرنا فيه صفحة كاملة لم نوفه حقه فنحن على الصعيد الشخصي وغيرنا الكثير من المتابعين والمعجبين لما يسطره قلمه الرائع وفي شتى المواضيع في زاويته اليومية مستعجل فله منا كل التحية والتقدير والإعجاب، كما لايفوتنا في نهاية التعقيب دعوة الكاتب / المالكي الخبير والمتابع للتاريخ الرياضي السعودي الذي أشار في اعتذاره إلى أنه لم يتشرف بحضور مباريات الفريقين ولم يشاهد مايحدث عن كثب ليحكم عليه ونجدد الدعوة لغيره من الكتاب والرياضيين الذين لم يسبق لهم ان شرفونا بالحضور للقصيم ليشاهدوا المناسبة الكروية الكبيرة والتي ستجمع قطبي القصيم «إذا اعطانا الله وأياكم عمر» في يوم الخميس 14 رمضان للاستمتاع إن شاء الله بتلك المباراة وأيا كان الفائز فالجميع إخوان وأشقاء وعينان في رأس واحد. مهما صدر من تصاريح متشنجة أو متعصبة من البعض القليل قبل أو بعد المباراة، كما لايسعني في الختام إلا أن أزجي جزيل الشكر لجريدتنا الغراء الجزيرة وسياستها الحيادية ولا أخفي إعجابي الصادق بها وتفضيلها على الكثير من صحفنا السعودية والعربية الأخرى والإعجاب موصول لطاقم العمل القائمين عليها وأخص بالذكر الاخوة في القسم الرياضي وطرحهم المنصف لجميع الآراء وردود الأفعال، فلهم منا جميعاً كل التقدير والله من وراء القصد.
خالد بن سليمان الخضيري - بريدة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved