أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 23rd November,2001 العدد:10648الطبعةالاولـي الجمعة 8 ,رمضان 1422

مقالات في المناسبة

عشرون عاماً من البذل والعطاء
علي حسين الخرس
إن انقضاء عشرين عاما من عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين أعز الله قدره وحماه تعني لكل مواطن كثيرا من الأمن والاستقرار والرخاء والتطور. ولا شك ان ذلك كله ممتد منذ عهد المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله.
إن فضل مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فضل لا يحصى ولا يعد، وما قدمه لهذا الوطن العزيز من خدمات وتضحيات لا نجد لها مثيلا، فمسيرة الوطن خلال عشرين عاما هي مسيرة الخير والسؤدد والنماء والتطور في مجالات العلم والاقتصاد والصحة والصناعة والزراعة والخدمات الأخرى العظيمة التي حرصت حكومة مولاي حفظه الله أن تقدمها لكل مواطن في مكان سكناه واستقراره فانتشرت المدارس والجامعات والمعاهد العلمية والكليات كي تؤهل ابناءنا لخدمة الوطن والتضحية من أجله بالعلم والعقل، فأنارت هذه المنشآت العلمية سبل المعرفة، وجذبت إليها مجتمعا طيبا من أبناء هذا الوطن المبارك.
ولم تتوان حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أعزه الله عن تقديم الخدمة والرعاية الصحية المثالية للمواطنين من مستشفيات مجهزة بأفضل أنواع الأجهزة وأفضل الخبرات الطبية المتميزة.
أما الاقتصاد فقد تطور وتقدم في ميادين مختلفة حتى أضحى اقتصاد بلدنا الحبيب اقتصادا (عالميا) يؤثر في مجريات الاقتصاد العالمي مما جعل العالم بأجمعه ينظر إلى بلدنا بعين التقدير والاحترام، وبكل الفخر والاعتزاز فإننا نستذكر عشرين عاما من مسيرة الخير والعطاء لأننا نقف إجلالا واحتراما لراعي هذه المسيرة الذي جعل من بلادنا السعودية مضرب المثل في كل مسار ومجال وخاصة مجال العلم والتعليم الذي جعل أكبر نسبة من خريجي الجامعات والحاملين درجة الدكتوراه اكبر عددا قياسياً على تعداد سكان مملكتنا الحبيبة من بين العالم العربي والإسلامي وهو مصدر فخرنا واعتزازنا، أما على الصعيد العالمي فإن إخواننا العرب والمسلمين وأصدقاءنا في العالم كله يدركون قيمة المواقف العظيمة التي وقفتها حكومتنا الرشيدة بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى، فما توانت مملكتنا الحبيبة في يوم من الأيام عن تقديم المساعدات والعون لكل شقيق وصديق في هذا العالم، والمجال هنا لا يتسع لاستذكار جملة هذه المواقف النبيلة والتي يعرفها الجميع.
وما زال نهج حكومة مولاي وهدفها هو تطوير البلاد والسير بها الى افضل المستويات والتقدم والرقي بها كي تكون في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان.
وختاماً لا يسعني إلا ان ادعو الله العزيز ليوفق مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وأن يحفظ سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأن يحفظ الله كل أصحاب السمو الأمراء من أبناء هذه الأسرة العربية الأصيلة متمنين التوفيق والسداد لوطننا العزيز ولجميع أبنائه الأعزاء.
والحمد لله على ما اعطى وقدر.
مع شكري الجزيل لمن منحني هذه المساحة لأعبر عن مشاعري وما في خاطري تجاه قيادة وطني الحبيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved