|
| الريـاضيـة
* كتب سالم الدبيبي:
تقام مساء اليوم مباراتان ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث يلتقي في جدة وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل الأهلي والشباب بينما يلعب النجمة والطائي على ملعب الأول بمحافظة عنيزة.
الأهلي x الشباب
يسعى الأهلي اليوم إلى عدد من الأهداف لعل أهمها الاطمئنان على جاهزية الفريق قبل خوض بطولة الأندية العربية التي سيدخلها منتصف الأسبوع القادم كما يبحث الأهلاويون عن فوز يرفع فريقه درجة مهمة وهو الذي يتشارك بالنقاط مع ثلاثة فرق بمجموع «16» نقطة إذ يحتل المرتبة الرابعة خلف النصر وقبل الشعلة بفارق الأهداف لصالحه وعليه مع العلم انه يتفوق بعدد المباريات الملعوبة برصيد «9» لقاءات مما يجعله رهنا لمردود الفرق الأخرى وما تحققه في مبارياتها الناقصة.
وكان الأهلي قد خرج متعادلاً في مباراته الأخيرة مع الوحدة بما يشبه الانتصار حسب أحداث اللقاء إثر مستوى لم يصل إلى الشكل المنتظر من المجموعة الخضراء وقد يكون للتعامل من قبل المدرب لوكا بعض التأثير على أدائية الفريق حيث مازال يواصل التغيير والتبديل في العناصر والمنهجية الأمر الذي سبب عدم الاستقرار وهو ما تحتاجه الفرقة سيما ولديه استحقاق قادم مهم.
فيما ينتظر من الشباب مواصلة التقدم الملحوظ الذي طرأ على نتائجه مؤخراً وأعاده إلى الواجهة متخلياً عن الموقع المتأخر الذي كان يحتله الفريق ورفع رصيده بعد الانتصار الأخير على الرياض إلى تسع نقاط مرتقياً للمرتبة السابعة على انه يملك فرصا جيدة للدخول في معترك التنافس المتقدم بناء على عدد المباريات التي لعبها حتى الآن ومجموعها سبعة لقاءات وقياساً بما لعبته الفرق التي تتقدمه بالترتيب.
ولكن يجب ان يقدم الشباب مساء اليوم ما يوازي هذه الطموحات فنياً كما تتطلبه المباراة الصعبة التي من خلال الفوز بها سيسترد الشبابيون الكثير من ملامحهم الخاصة التي افتقدناها كثيراً فضلاً عن الإضافة التي سيعكسها الانتصار على مجموعته الشابة التي تحتاج الدافع المعنوي للخروج بالنجاح المؤمل لبناء فريق شبابي جديد.
النجمة x الطائي
ليس أمام الفريقين اليوم سوى تحقيق الانتصار الأول الذي سيصعد بالفريق الفائز فوق انقاض خصمه بعد ان تتابعت جولات البطولة دون ان يحرز الطرفان مما يؤكد عزمهما على البقاء بين الكبار لموسم رياضي آخر فالنجمة الذي يتفوق بتحقيقه نقطة يتيمة مقابل ست خسائر من مبارياته السبع تلقى الجولة الماضية خسارة موجعة من النصر على أرضه وبين جماهيره عاكسة الأوضاع الصعبة التي يمر بها أخضر القصيم هذا الموسم.. ومباراة اليوم لا تتجاوز كونها محطة مهمة قد تعود على النجماويين بما يتطلعون إليه لتغيير الحالة النفسية التي يعانيها لاعبو الفريق نظرا للضغط الهائل الذي خلفته النتائج المتراجعة وقد يكون الفوز مهما في وقت يسبق استلام المدرب الجديد الحسن مالوش مهمة تدريب الفريق.
الواقع نفسه تقريباً ينقل عن وضعية الطائي الذي خسر مبارياته الثماني وكانت المباراة الأخيرة أمام الشعلة ضربة موجعة تلقاها أنصار الأشهب بألم حكى حقيقة فريقهم الذي كان يبني أحلاما وردية في تجربته بعد العودة للأضواء لكن أحواله الفنية لم تساعد على تحقيقها ويبقى العزم والتصميم المعروف عن أبناء حائل رهاناً ربما يقلب المعادلة رأساً على عقب ويبدأ الطائي مشوار التصحيح من لقاء اليوم الذي تتقارب فيه المعطيات الفنية بين الفريقين إضافة إلى العوامل النفسية المحبطة.
|
|
|
|
|
