أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 26th November,2001 العدد:10651الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,رمضان 1422

تغطية خاصة

عهد ميمون وملك مبارك
تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في 21/8/1402هـ وفي يوم 21/8/1422هـ يكمل عشرين عاماً في هذا العهد الزاهر الذي شهدت فيه المملكة جميع جوانب الرقي في مختلف أنحاء الحياة وتحولت فيه القرى والهجر إلى مصاف المدن التي تحتضن جميع الخدمات التي ينشدها المواطن والمقيم فيتوفر في كل موقع في المملكة الكهرباء والهاتف والتعليم والمواصلات والأسواق التجارية وغيرها من مظاهر الحضارة حتى أصبحت المملكة تضاهي الدول المتقدمة في العالم وكل هذه النعم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالتخطيط السليم واستثمار الموارد من قبل خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وإن انتشار التعليم وتنوعه وتوفر مراحله من رياض الأطفال إلى مرحلة الدكتوراه جعل العقل البشري في هذا البلد ينضج ويثمر وينتج ولهذا أصبح عدد كبير من المواطنين يساهمون في بناء هذا الوطن الغالي ومنهم من ساهم بجهوده الخاصة في إبراز التقنية وجلبها للوطن ومنهم من شارك برأس ماله وبالمساهمة الداخلية والخارجية واستثمار جميع جهوده في إيجاد الأسواق المحلية والتبادل التجاري وغير ذلك كثير وإن هذه النهضة العملاقة تمت في عدد محدود من السنين حتى صارت محل استغراب الدول الخارجية التي بنت نهضتها في مئات السنين هذا ولخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - اليد الطولى في بناء الأجيال منذ أن كان وزيراً للمعارف من عام 1373هـ إلى 1380هـ فقد وضع اللبنات الأولى وعايش بدايات المدارس في المملكة ووضع لها الخطط الطموحة لانتشار التعليم كماً وكيفاً ونوعاً وقد أتت ولله الحمد تلك الخطط ثمارها فلم تبق مدينة أو حي أو قرية أو هجرة إلا وفيها مدارس للبنين والبنات ووصلت الجامعات في مملكتنا الحبيبة إلى ثماني جامعات تضم عشرات الكليات وفي مختلف التخصصات النظرية والعلمية حتى خرجت أجيالاً انخرطوا في الأعمال الخاصة والعامة وسدوا حاجة المملكة من المتخصصين في النواحي المدنية والعسكرية بل وتضم جامعاتنا الأساتذة الأفذاذ في مختلف العلوم وقد قاموا بالبحوث والدراسات وساهموا في هذه النهضة المباركة ولا يزال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يدعم التعليم ويتابع مسيرته ويمد القائمين عليه بالتوجيه والآراء السديدة وأما عن الدعم المالي للتعليم فقد بلغ حداً يفتخر به ويدل على ذلك ما تطالعنا به ميزانية الدولة في كل عام من مخصصات كبيرة لقطاع التعليم وما يخصص في الميزانية من وظائف معلمين تعد بالآلاف وليس ذلك بغريب من دولة تحب الخير لشعبها وتسعى إلى رفع مستوى المواطن ليكون عضواً عاملاً في المجتمع فجزى الله خادم الحرمين الشريفين أعظم الجزاء على ما بذله ويبذله للمواطنين وللمسلمين في كل مكان ونسأل الله أن يمد في عمره وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإخوانهم وأعوانهم ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
مدير التعليم بمحافظة الأفلاج

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved