أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 26th November,2001 العدد:10651الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,رمضان 1422

رمضانيات

مشيرين إلى ضعف التلقي وكثرة غياب الطلاب في الشهر الكريم
المعلمون: بدء الدراسة في الساعة السابعة دافع للحضور الجيد وانتظام الدراسة
تأخير بدء الدراسة لا يحصل إلا عندنا.. لماذا؟
* استطلاع / منصور البراك..
مازال موضوع الدراسة في رمضان يتكرر ويعود الى السطح مع قدوم الشهر الكريم في كل عام، هل الأفضل أن تستمر الدراسة في الشهر الكريم كما كانت قبل دخوله أم أن الأفضل هو ما يحدث حالياً من تأخير إلى الساعة العاشرة صباحاً وهو الذي لم يطرح على الميدان وتؤخذ آراء من يعملون فيه حيال البداية الصحيحة لليوم الدراسي.
«الجزيرة» طرحت الموضوع على عدد من المعلمين، ففي البداية يقول المعلم راشد الخضير: لماذا يحدث هذا التغيير في كل عام ولماذا تؤخر الدراسة، مشيراً إلى ان سلبيات النظام الحالي كثيرة بحيث أصبح ولي الأمر مضطراً إلى مجاراة ابنائه في السهر نظراً لتأخر بدء اليوم الدراسي. ومن ثم ينام في وقت متأخر مما يجعل هناك صعوبة في إيقاظه للسحور ومن ثم لصلاة الفجر وبعد ذلك لبدء الدراسة لتقطّع النوم. ويضيف ان الأسلوب الحالي أدى إلى ضعف التلقي لدى الطالب وكذلك ضعف الأداء عند المعلمين نتيجة للسهر مؤكداً ان بدء اليوم الدراسي مبكراً كما هو قبل الشهر الكريم وبعده سيكون دافعاً للنوم المبكر وكذلك الاستيقاظ المبكر.
ومن جانبه يؤكد الاستاذ محمد الضويان ما ذهب إليه زميله من أفضلية بدء الدراسة في وقت مبكر وأثر ذلك على انتظام الدراسة مشيرا إلى ان ما يحصل حالياً هو تكرر غياب الطلاب وكثرته نتيجة السهر حيث يغيب يومياً أربعة أو خمسة طلاب، كما أشار إلى انه لو كان بدء الدوام الدراسي في الساعة السابعة صباحاً لسعت جميع الأسر إلى التهيؤ والاستعداد بعد صلاة العشاء مباشرة للدراسة وألزمت أبناءها بالنوم مبكراً وسار اليوم الدراسي مثل غيره من أيام الأشهر الأخرى. وعن أثر بدء اليوم الدراسي على الإرهاق الذي قد يصيب الطلاب الصائمين يقول الأستاذ راشد إن الصيام أصلاً لا يلزم به إلا طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وبذلك تكون المرحلة الابتدائية هي للتدريب وطلاب المتوسط والثانوي قادرون على الصيام دون أي تعب خاصة مع قصر ساعات الصيام وبرودة الجو في هذه الأعوام التي يأتي فيها الشهر الكريم.
أما الاستاذ محمد بن سعد الخضير أحد المعلمين الذين درسوا في احدى دول الخليج فقال: ان الدراسة تبدأ هناك كالمعتاد ولا يتغير وقتها في الشهر الكريم وتنتظم الدراسة دون حدوث أي مشاكل حتى نهاية الشهر الكريم متفقاً مع زملائه في أهمية بدء الدراسة في وقت مبكر.
ومن جانبه قال الاستاذ محمد الجميدي أحد المعلمين المتقاعدين: إن نداءات الوزارة بأهمية انتظام الدراسة وبدء اليوم الدراسي وانتهائه لابد ان يصاحبها استمرار ذلك في هذا الشهر الكريم لأن بدء اليوم الدراسي في ساعة متأخرة هو ما سيدفع جميع الأسر إلى الاستعداد منذ وقت مبكر لليوم الدراسي الجديد حاثاً المسؤولين الى النظر لهذا الموضوع بجدية حتى تتمكن الوزارة من تحقيق الجدية المطلوبة في اليوم الدراسي خلال الشهر الكريم والذي يتأثر كثيراً حاليا بسبب السهر الطويل الذي يمارسه المعلمون والطلاب يومياً مما يؤدي إلى أن تكون النتائج والثمار أقل مما هو مطلوب.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved