أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 26th November,2001 العدد:10651الطبعةالاولـي الأثنين 11 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

عذاريب
للإسلام رب يحميه
عبدالله العجلان
في غمرة الهجوم العنيف والحاشد ضد الاسلام والمسلمين في كل مكان.. وفي خضم الحملات المتنامية بمختلف اشكالها وأنواعها ومستوياتها من أجل تشويه صورة الاسلام والحد من انتشاره وزرع بذور الفتنة في اوساطه والنيل من المبادرين والمتحمسين لنصرته والمدافعين عنه.. ولأنه الدين الصحيح والقوي بفضل من المولى عز وجل ها هو الممثل الامريكي الشهير ويل سميث يعلن اعتناقه الدين الاسلامي بمجرد اطلاعه المكثف على تاريخ تحوّل الملاكم الاسطوري محمد علي للدين الاسلامي. وذلك للقيام بدور البطولة في فيلم «علي» الذي يحكي قصة محمد علي كلاي وتجسيد حياته ومسيرته وأسباب اعتناقه للدين الاسلامي..
وبحسب الخبر المنشور في الزميلة «عكاظ» فان سميث وهو من ابرز وألمع نجوم هوليود حريص على معرفة المزيد عن الدين الاسلامي الحنيف.. ومن جهته علق سفيان زكوت رئيس الاتحاد الاسلامي في امريكا الشمالية على هذه الانباء بقوله: «محمد علي واحد من افضل النماذج التي تمثِّل الدين الاسلامي في الولايات المتحدة، وكان لفترة طويلة المتحدث باسم المسلمين في هذه البلاد وسيكون رائعا ان يقوم ويل سميث بإكمال هذا الدور»..
هنا لا بد ان نتساءل: لماذا لم نستثمر النجوم الرياضيين الكبار امثال محمد علي وكريم عبدالجبار ونسيم حميد وغيرهم الكثير في نشر الدين الاسلامي وتوظيف شهرتهم في المجتمعات الغربية لتقديم صورة الاسلام الصحيحة؟! كيف اكتشف ويل سميث حقيقة الاسلام ومبادئه العظيمة؟! أليس هناك الملايين من البشر في ارجاء الكرة الارضية لم يتعرفوا بعد على ان الاسلام هو الدين الحق للناس اجمعين؟ اخيراً لماذا ندع غير المسلمين يفعلون كل ما في وسعهم لنشر معتقداتهم ولمحاربة الاسلام بأموالهم ومخططاتهم ومؤامراتهم التي باتت معلنة ومكشوفة دون ان نتخذ موقفا او نحرك ساكنا او بالاحرى نقدم واجبا إلزاميا يمليه علينا ديننا..؟!
احتراف على الورق!
عندما أقر اتحاد الكرة وبدأ بتطبيق نظام الاحتراف للاعب السعودي كانت الظروف آنذاك مواتية والادوات متوفرة والحاجة ملحة لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة والمنسجمة في حينها مع متطلبات الكرة السعودية لشيء من التغيير والتطوير في طريقة ممارستها وإثبات وجودها وأيضا تصحيح مسارها بأسلوب متقدم ومنضبط تقتضيه، بل تفرضه تلك المرحلة.
حدث هذا قبل عشر سنوات.. ولأنها تجربة جديدة فقد مرت بعدة مراحل وشهدت الكثير من المواقف الخارجة عن إرادتها.. وخلالها لم تكن أمور الاحتراف متدرجة الى حيث النضج والتكامل وانما تأثرت سلبا بالأوضاع الادارية والمالية المحيطة بها غير المقدور على تجاوزها ما دامت العنصر الرئيس والعمود الفقري لنظام الاحتراف.. وبالتالي ظلت معظم القرارات والتعديلات بلا فائدة تذكر وأخذت تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر الى أن بلغت حداً جعل الاحتراف اسماً بلا مسمى..!!
حاليا لا يمكن ان ننتظر من المحترفين شيئا يدل فعلاً على أنهم يختلفون عن زملائهم «الهواة».. والسبب بسيط وهو أنك لاتستطيع أن تلزم المحترف السعودي بتعليمات وواجبات في الوقت الذي لم يتسلّم فيه مستحقاته ومرتباته لأكثر من عام .. كما ان الاندية غير مهتمة وغير مسؤولة عن التناقض الكبير بين متطلبات ولوائح الاحتراف من جهة وما يجري على ارض الواقع من الجهة الاخرى..!!
كل البنود والتعليمات واللوائح والتعديلات عبارة عن «حبر على ورق» وكلام يتطاير في الهواء.. ولن يكون احترافا بمعنى الكلمة ونحن نفتقد لأبسط مقومات وأسس الاحتراف وهي المادة «الفلوس».. وما دمنا بهذا الشكل العائم والمعلق المليء بالمشاكل فالافضل الا يكون لدينا احتراف ممسوخ ولا محترفون ب«المجان»..!!
«طائي شكل ثاني»!
ليس معقولا ولا طبيعيا ان يعجز فريق مكافح وعنيد وصلد كالطائي عن احراز نقطة واحدة من اصل 27 نقطة وتسع مباريات نصفها على ارضه وبين جماهيره.. حتى وان قيل انه يمر بضائقة مالية وأن الحظ التعيس وقف حجر عثرة وان الحكم الفلاني اخطأ في تقديراته.. كلها مبررات ليست كافية ولا مقنعة لتفسير هزائمه التسع المتتالية وعدم احرازه لنقطة واحدة ولا نقول عدة نقاط تحفظ ماء وجهه وتحسّن صورته التي أصبحت اليوم في هيئة مأساوية مظلمة لا يحسد عليها..!!
عرفنا الطائي فريقا يجيد لغة الصمود والتحدي.. لا يستسلم ولا يكابر ولا يتخاذل مهما كان الثمن واياً كانت الاسباب و الظروف.. نعم لا يقارن ببقية الممتازين ممن يملكون المقرات الفاخرة والنموذجية المتكاملة.. ولا يتمتع بمقدار نفوذ الكثيرين.. لكنه على الرغم من ذلك برع وأبدع في تقديم نفسه نموذجاً حياً امام المتوهمين والمتأزمين مما جعله متميزاً ومتفرداً ومثيراً على النقيض تماماً مما هو عليه الآن..!!
طائي اليوم لا طعم له ولا لون ولا رائحة.. والغريب انه بلا اخطاء ادارية او فنية واضحة ومفهومة.. تماما مثل سر الرصيد الخالي من النقاط وحيرة الاسئلة المتناثرة دون العثور على اجابة.. فهل من مجيب؟!!
غرغرة
* قريباً.. لن تكون الاستقالة لدى الكثير من اداريي الاندية مجرد مناورة وانما القرار الاخير لمن أعياه التعب والنتيجة «مأكول مذموم»..!!
* عقوبة إيقاف السلامة لمدة عام تعني مباشرة ان مشاركته في المباراة غير نظامية.. اذاً لماذا استفاد الفريق المخطئ من خطئه بتثبيت نتيجة المباراة التي شارك فيها.. وما مصلحة الفريق المتضرر من ايقاف اللاعب؟!!
* بحركاته الغريبة والمتهورة.. اثبت محمد نور مع الاسف الشديد ان ما قيل عنه كان صحيحاً..!!
* «وراك والزمن طويل» هكذا اعتبروا فرحة سامي المشروعة والطبيعية بعد تسجيل الهدف تصرفاً ارعن وسوء سلوك..!!
* غياب الدوليين في الدور الثاني ضربة موجعة للهلال اولا ثم للاتحاد والاهلي.. وفرصة سانحة للبقية ممن يجيدون استغلال الفرص..!!
* تتكفل الرئاسة بتسديد فواتير الكهرباء نيابة عن الاندية التي تملك منشآت نموذجية.. بينما الاندية «المحرومة» مطلوب منها سرعة السداد دون تأخير من حسابها الخاص.. «زود على الحمى مليلة»..!!
* أين ادارة الكرة من آفة «اللامبالاة» التي جعلت الهلال المرصع بالنجوم الدوليين فريقاً متغطرساً لا يمكن الاعتماد عليه..؟!!
* يظن ان عضوية الاتحاد تخوّله لتقييم الآخرين وممارسة ادوار إعلامية اكبر من حجمه وليست من اختصاصه..!!
* * المخضرم لوبيسكو لاعب جاد ومتمرس كرويا من الطراز الذي تفتقده ملاعبنا السعودية.. مشكلته الوحيدة انه لا يميل الى الاستعراض بألعابه وتمريراته لذلك تسرعوا وحكموا عليه بالفشل..!!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved