|
| مشاعر المواطنين
* بني مالك عبد الله بن زاحم:
أعرب رئيس مركز حداد بني مالك الأستاذ قاسي بن قضاء السبيعي وعدد من مشائخ وأعيان ومديري الإدارات الحكومية ببني مالك عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة وأشادوا في تصريحات ادلوا بها ل«الجزيرة» بالنهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الحبيبة في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيده،
وأشاروا الى أنهم يعيشون في سعادة غامرة بهذه المناسبة العظيمة فقد تحدث لنا بداية الأستاذ قاسي السبيعي رئيس مركز حداد بني مالك وقال: بسرور تغمره الغبطة وبفرح تعبق أجواءه السعادة نحتفل بمناسبة غالية وعزيزة في قلوب المواطنين والمواطنات الأوفياء وهم ينتمون بالافتخار والعز لهذا الوطن وقيادته الرشيدة هذه المناسبة السعيدة هي مرور عشرين عاماً على بيعة الحب والولاء والخير والنماء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره وابقاه ذخراً للاسلام والمسلمين عشرون عاماً تزخر بالعطاء والبذل لخدمة الوطن الحبيب أرض المقدسات وطناً تحكمه الشريعة الاسلامية وترفرف فيه راية التوحيد خفاقة وطناً عرف العز لتمسك قيادته بأحكام الشريعة الإسلامية ومن هنا نتحدث عن انجازات عظيمة في عهد زاهر نفتخر فيه بما توصلت اليه هذه القيادة نهضة تنموية متقدمة هدفها الأول الاهتمام بالانسان السعودي ومكانته وتربيته وتعليمه وأمنه وأمانة وتوفير الحياة الهانئة المرفهة له فبدأ الشمول المفعم بقيم الإسلام في التطور والتقدم الحضاري والعمراني والاجتماعي والمادي ومن أبرز وأهم الانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين التي يعترف بها الجميع ولا ينكرها أحد اهتمامه حفظه الله بمجال التعليم حتى تألق إلى القمة العليا بمراحله ومستوياته وشموله بالقرية والمدينة وقد ظهرت بصماته وتقدمه وتطوره منذ أن أنشئت وزارة المعارف عام 1373ه عندما كان وزيراً لها حفظه الله ولا يخفى على الجميع اهتماماته الشخصية منذ أن تولى مقاليد الحكم للبلاد اذ قام حفظه الله بتوسعة الحرمين الشريفين لتيسير أداء المناسك وزيارة المقدسات وكانت التوسعة باشرافه المباشر حتى صارت التوسعة مفخرة لكل عربي ومسلم فضلاً عن تطور المشاعر والخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، كذلك تخطت عطاءات الأيادي الخيرة مساحة الوطن لتمتد الى بقاع الأرض من خلال المراكز الإسلامية والمساجد لترعى الأقليات المسلمة في جميع أنحاد العالم الإسلامي وتساهم في التعريف بروح الإسلام السمحة وتساعد على حوار الحضارات بين الأمم وخير ما أقول في هذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ينتمي لهذه القيادة أسأل الله العلي القدير أن يجعل ما قام به من أعمال لهذا الوطن وخارج الوطن في ميزان حسناته وأن يديم عليه الصحة والعافية وان يحفظه الله قائداً ورائداً لهذا الوطن والله الموفق،
وقال رئيس بلدية بني مالك الأستاذ جويعد بن صالح الحارثي اننا ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة لنقف عاجزين عن حصر وتعداد انجازات ومآثر خادم الحرمين الشريفين خلال تلك الفترة فقد شهدت المملكة نهضة تنموية شاملة لمختلف المجالات التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية ولعل ابرز ما نتحدث عنه هي تلك التوسعة العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتابعها بكل اهتمام في الحرمين الشريفين (المسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة) اضافة الى ما يجده الحجاج والزوار والمعتمرون في تلك المشاعر المقدسة من اهتمام وعناية ورعاية سهلت عليهم اداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وكذلك ما تشهده المملكة من استقرار وأمن ورخاء ورفاهية لا مثيل لها،
نقلة حضارية
ومن جانبه تحدث الشيخ صالح بن زاحم شيخ قبيلة شوقب بني مالك قائلا: إن عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله يعد نقلة حضارية في المسيرة المباركة لمملكتنا الحبيبة فقد أولى حفظه الله منذ اللحظة الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة اهتماماً كبيراً بتعزيز ثوابت الأمن والاستقرار والرخاء والرفاهية في مختلف أرجاء بلادنا الحبيبة سيراً على نهج أسلافه من آل سعود العظام فشهد عهده حفظه الله العديد من الإنجازات في التعليم والصحة والسياسة ومختلف المجالات التنموية إضافة إلى اهتمامه اللامحدود بالمشاعر المقدسة والحجاج والمعتمرين والزوار لهذه المشاعر والمتأمل في التطور الذي شهدته المملكة يوماً بعد يوم طيلة العشرين عاماً الماضية لايملك إلا ان يقف احتراماً واعجاباً بما تحقق لنا في عهده الميمون،
مناسبة جليلة
وقال مديرمركز الاشراف التربوي بحداد بني مالك الأستاذ عبدالله بن ردة الحارثي ان الاحتفال بمرور عشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة مناسبة جليلة تلزمنا الوقوف اجلالا لهذا القائد الفذ البطل الذي رفع هاماتنا فوق السحاب وقفز بنا نحو التقدم قفزات هائلة هذا الملك العظيم الذي حقق لهذه البلاد بعد توفيق الله الأمن والأمان وكرس جهده ووقته للارتقاء بمستوى الخدمات والنهضة في كل منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة ولم يقتصر اهتمامه حفظه الله على تطوير بلاده فحسب بل تجاوزت مآثره حدود بلاده لتشمل دولا أخرى مد لها يد العون والمساعدة وساند المسلمين في مختلف انحاء الدنيا فحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين ليواصل مسيرة البناء والعطاء لهذه البلاد وجميع المسلمين،
عهد الأمن والرخاء
أما الشيخ ردة بن طريخم شيخ قبيلة بني أحمد فقال: إن الاحتفال بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة هي مناسبة عظيمة وفرصة طيبة للوقوف على الانجازات العظام التي حققها مولاي خادم الحرمين الشريفين للمملكة ومواطنيها خلال عشرين عاما وهي أكبر وأكثر من حصرها في مقال فقد كان له حفظه الله _ في كل يوم انجاز لخدمة هذاالوطن ومواطنيه إضافة إلى اهتمامه الكبير بقضايا واحتياجات المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها،
نعتز بالمليك ونجدد له الولاء
أما الأستاذ مسفر بن عوض المالكي مديرمكتب الضمان الاجتماعي بحداد بني مالك فقال: إنني بهذه المناسبة التي نحتفل من خلالها بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة أتشرف برفع أسمى التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وأدعو له بطول العمر كما انني أعرب عن اعتزازي بالمليك المفدى، كما انني أشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق لهذه البلاد من تطور على يد خادم الحرمين الشريفين حيث حظينا بالدعم الدائم والمتواصل حتى صرنا نقارع الدول الكبرى في مستوى التعليم والحضارة وفق الله خادم الحرمين الشريفين لخدمة وطنه وبلاد المسلمين وابقاه ذخراً لنا وللمسلمين مليكا وافيا لمحبيه،
ملك عظيم وسيرة عظيمة
ومن جانبه تحدث الشيخ أحمد بن معيض المالكي شيخ قبيلة بني دهييس فقال: إننا مهما تحدثنا في هذه المناسبة عن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فلن نوفيه حقه فهو ساهم مساهمة فعالة في بناء هذا الكيان وشمل التطور جميع المناطق شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وعم الأمن والرخاء كافة ارجاء البلاد وشهدت المملكة نهضة عمرانية واسعة تحت توجيهاته حفظه الله واهتم بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ولم يقف اهتمامه عند حدود بلاده بل تجاوزها إلى مختلف انحاء الدنيا فله بصمات سيذكرها التاريخ بحروف من ذهب لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله فهذه المناسبة عظيمة لملك عظيم،
تتويج لأعمال عظيمة
أما النقيب أحمد القصيري مديرمخفر شرطة حداد بني مالك فقال: مما لاشك فيه ان الاحتفال بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في المملكة هي مناسبة عظيمة لما يحظى به مولاي خادم الحرمين الشريفين من محبة وتقدير لدى جميع المواطنين ولما قدمه حفظه الله لمواطني هذه البلاد من منجزات عظيمة شملت مختلف المجالات التنموية إضافة الى اهتمامه حفظه الله بقضايا واحتياجات المسلمين في مختلفة انحاء العالم كما ان هذه المناسبة تأتي تتويجا للاعمال العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين خلال العشرين سنة الماضية ولا نملك بهذه المناسبة إلا ان نتوجه بصادق الدعاء الى المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ليواصل البناء والعطاء لبلاده ولجميع المسلمين،
|
|
|
|
|
