أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 29th November,2001 العدد:10654الطبعةالاولـي الخميس 14 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

في الوقت الأصلي
ياهلال.. كيف الحال؟!
محمد الشهري
** الزخم والتكامل العناصري حالياً للهلال لا يتوفر لسواه من الفرق المحلية..لا من حيث القدرات والخبرات.. ولا من حيث النجومية والتأثير.
** ومع ذلك يتراءى للمتابع من خلال لقاءاته الاخيرة بأن مايقدمه من عطاءات لايتناسب البتة مع كم المعطيات المتاحة بوفرة متناهية كما اسلفنا.
** صحيح انه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن أياً من لقاءاته الماضية.. ولكنه في مقابل ذلك قد فرط كثيراً في نتائج عدة لقاءات كانت في متناوله.. حيث ولجت مرماه عدة اهداف ماكان يجب ان تلجه، ليس لانه يمتلك صكاً ضد ذلك ابداً وانما لانها كانت تأتي نتيجة حالة عجبية من التفريط وعدم المبالاة.. وخصوصاً خلال اوقات محددة من المباراة عادة ماتكون عند تقدم الفريق بالنتيجة كما حدث في لقاء نهائي كأس الراحل فيصل بن فهد أمام الأهلي، كذلك خلال مجريات لقاء تشرين.. وانتهاء بلقاء الاتحاد يوم الخميس الماضي والذي خسره بالتعادل «؟!».
** لقد كان الفريق يسيطر على المباراة بنسبة كبيرة، نتج عن ذلك تقدمه بالنتيجة، وظل يحافظ على ذلك التقدم طيلة زمن الشوط الثاني في الوقت الذي كان بامكانه التعزيز عطفاً على سير الاحداث، لاسيما في ظل النقص العددي الاتحادي بعد طرد محمد نور، ولكن «؟!»».
** ولكن فجأة وبدون مقدمات دبت الحالة إياها في اوصال الفريق عامة، واستسلم للهجمات الاتحادية رغم النقص، ورغم الحالة الاتحادية الواضحة في عدم القدرة على مجاراة المنافس منذ انطلاقة اللقاء «؟!».
** هل يعقل ان يتقوقع فريق بحجم الهلال المتكامل في محيط منطقة الدعيع امام فريق خاسر وناقص، والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة؟
** بالتأكيد هناك من العيوب ما أفضى الى كل ذلك.. أما اين هي: فأهل مكة أدرى بشعابها «؟!».
كشف المستور في سيرة محمد نور
** في الموسم الماضي بزغ نجم لاعب الاتحاد محمد نور بشكل لافت، نال على اثره اشادة الجميع، فقد كان يحرث الملعب طولاً وعرضاً.. يمرر، يسجل، يهاجم، يدافع، ويصنع دون كلل أو ملل ما شاء الله.
** حظي بدعم اتحادي.. اداري وجماهيري وفني مستحق نظير عطاءاته وقدرته بشكل او بآخر على ترجيح كفة العميد في العديد من اللقاءات الهامة، ليحوز بالتالي على نجومية الموسم الإعلامي المحلي.
** وخلال تلك الفترة طغت نتائج مجهوداته الايجابية لصالح الفريق على العديد من الجوانب السلبية التي واكبت نزعاته الادائية.. وماكان يتخللها من ظواهر غير منضبطة «؟!».
** ففي لقاء الهلال الموسم الماضي على سبيل المثال.. ركز نور تحديداً هو ونفر من زملائه على ضرب زميلهم النجم العالمي نواف التمياط بشكل مكثف أدى الى اصابته الشهيرة «!!».. حتى ان واحدة من حالات الترصد والتعاقب على ضرب التمياط اظهرت للمشاهد بجلاء مدى الانفلات الذي كان يمارسه نور عندما انحنى على التمياط مكشراً عن أنيابه بعد ان طرحه ارضاً في مشهد مايزال موثقاً ومحفوظاً في شريط المباراة وفي ذاكرة المشاهد «؟!».
** لن أتحدث هنا عن فشله او عدم توفيقه مع المنتخب خلال التصفيات، وعدم قدرته على إثبات وجوده كنجم للموسم الماضي.. وما تمخض عن ذلك من تداعيات اجرائية و تبريرية.
** ولكنني سأكتفي فقط بالاشارة، وبكثير من التعجب الى ما مارسه نور من تكرار لأحداث ومشاهد لقاء الموسم الماضي خلال لقاء الخميس الماضي.. عندما تعامل مع زميله الدوخي بنفس الطريقة والسيناريو الذي طبقه مع التمياط، لامن حيث اسلوب «البلطجة» فحسب وانما من خلال الحركة والتكشيرة إياها «!!».. ياهادي يادليل.
لو كنت مكان الزيد؟!
** رغم تربع الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد على قمة هرم التحكيم السعودي، أداءً، وخلقاً وثقافة.. ومثالية..
** ورغم مايمثله من ثقل على الساحة الرياضية عامة.. والتحكيمية خاصة..
** ورغم تحقيقه من النجاحات المشهودة والماثلة محلياً وعالمياً ومالم يحققه سواه.. ورغم يقين القاصي والداني بالاهداف التي تنطوي عليها تلك الحملات المشبوهة التي تشن على شخصه تحديداً.. فضلاً عن الإدراك العام بأن من يتزعمونها لايريدون بالكرة السعودية خيراً.. خصوصاً وانها نفس المصادر التي اخذت على عاتقها مهمة محاولة إفشال ناصر الجوهر، ومحاربته هو وغيره من الكوادر الوطنية الناجحة والمميزة «؟!».
** أقول رغم ذلك كله.. الا انني لو كنت مكان الزيد لتركت الساحة نهائياً.. لا جبناً ولا تقاعساً، ولا تخاذلاً.. وانما طواعية وعن طيب خاطر.
** ورداً على من سيقول «لماذا» أقول: لأنه طفح الكيل.. ولم يعد ثمة من مكان «يُنال» منه في جسد الزيد «فلا قرت أعين الجبناء».. فالتطاول، والتجريح الشخصي بلغ ذروته دون جريرة سوى ما يعلمه الزيد وأعلمه انا، ويعلمه اصغر قارئ او مشجع في الوسط الرياضي من اسباب «!!».
** أعلم بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لايسره اتخاذ الحكم الزيد لمثل ذلك القرار لما يمثله من خسارة فادحة.. ويشاطره بالتأكيد السواد الأعظم ممن يهمهم تقدم ورقي كرتنا الوطنية على كافة المستويات.. وفي مختلف التخصصات.
üü بالتأكيد الزيد يتمتع في مجال عمله الأساسي بنفس القدر من المثالية التي يتمتع بها سواء على صعيد التحكيم، أو على الصعيد الصحافي الرياضي وربما اكثر.. لذلك فلن ينقطع عن خدمة وطنه.. ولكن من خلال اماكن ومواقع خالية ونظيفة من الأحقاد والضغائن والكراهية التي تتنامى وترتفع وتيرتها يوماً عن يوم «!!».
** هذا ماكنت سأفعله لو كنت مكان الزيد.. ولله في خلقه شئون.
شوارد
** اذا كان مدني رحيمي يعي ويدرك معنى ماقاله بصدد بعض الانفلاتات التي حدثت من قبل محمد نور وصالح الصقري فتلك مصيبة، وإن كان العكس فالمصيبة اعظم.. وتبقى الطامة الكبرى ممثلة بمرور مثل ذلك النوع من «الأسافين» دون مساءلة، فالرجل له وزنه الإعلامي والشرفي «!!».
** يامحمد.. يانور، اذا كنت تعتقد ان المكاسب ستتحقق من خلال الأساليب التي تمارسها فأنت واهم، واهم.. بل ربما أفضت بك الى ما أفضت بكثيرين غيرك.. وعليك أن تعي بأن اللعب لشارع ال«....» يختلف عن اللعب للمنتخبات والأندية الكبيرة «!!».
* لا أعتقد ان (يزيد وتميم) قد بلغا من القوة التأثيرية حد قيام معركة جديدة على غرار معارك داحس والغبراء.. او رمضان خوجلي.. او على طريقة من الأول: الديك أم البيضة «؟!!».
* اذا لاحظتم بأن هذه الزاوية قد جاءت في أي وقت ب«نصف كم» فاعلموا ان السبب يعود ربما لخروج غير مقصود عن «دائرة» كرة القدم فقط لاغير.
* أبدى مقدم البرنامج أسفه على الهواء مباشرة لتعادل النصر وكأن الاتفاق آت من جزر «خندريس» «؟!».
* لم تستفد الأطراف التي من المفترض ان تستفيد من جراء قبول احتجاج الهلال ضد اللاعب السلامة.. كذلك لم يتضرر من تداعياته سوى اللاعب المسكين.. في حين أفلتت الرؤوس التي دبرت وخططت، حتى القانون نفسه لم ينتصر «؟!».
* لو تم تحويل ذلك النادي الى دار مسرحية لحقق من النجاحات والأضواء مالم يحققه على الصعيد الرياضي.. وذلك بالنظر الى تعدد ابتكاراته المسرحية المتلاحقة «؟!».
منحنى
الأمور تسمو بمعانيها.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved