|
| الثقافية
* القاهرة مكتب الجزيرة - عثمان أنور:
في إطار نشاطاته المتواصلة ودوره الفعال كجسر ثقافي هام يجمع المثقفين العرب استضاف الملتقى الثقافي الذي يقام اسبوعياً تحت إشراف سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة السفير إبراهيم السعد البراهيم وفود الندوة العالمية للحوار التي انعقدت بالقاهرة وحضرها ممثلو 54 هيئة ومنظمة ووفداً إسلامياً.
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في كلمته التي رحب فيها بوفود المنتدى الإسلامي العالمي للحوار على أهمية الاستقرار والأمن بين المجتمعات والحضارات وقال إن هذا لا يتأتى إلا بالتعاون والتعايش الآمن والحوار الإيجابي وذلك لمواجهة كافة التحديات التي تعوقنا للوصول إلى الأهداف والغايات النبيلة.
وفي كلمته اشاد الدكتور حامد أحمد الرفاعي رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار بالملتقى الثقافي السعودي الذي دأبت السفارة السعودية بالقاهرة على إقامته بشكل دوري وأصبح جسر اتصال فكري وحضاري يجمع المثقفين العرب وقال إن الوفود التي حضرت الندوة العالمية للحوار في القاهرة اتفقت جميعها بما فيها مندوب أمريكا على شجب وإدانة ما يحدث في العالم من اعتداءات سواء ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر الماضي أو الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وعلى القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد علي الهاشمي مستشار ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد أن المملكة العربية السعودية لا تألو جهداً في تشجيع الحوار البناء بين الحضارات والثقافات وأن المنتدى الإسلامي العالمي للحوار وكذلك مؤتمر العالم الإسلامي ومقرها جدة بالسعودية لهما دورهما في التواصل البناء بين أبناء شعوب العالم الإسلامي وغيرهم في بلدان العالم المختلفة كما أن قيام سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة بتنظيم هذا الملتقى الفكري والثقافي على أرض مصر إنما هو في صميم الحوار والتواصل البناء الصحيح. ومن ناحيته وجه الدكتور محمد حبيش مدير مركز البحوث الإسلامية بدمشق تحية إلى الهيئات الإسلامية والمراكز المتعددة التي تعمل على إقامة العدل والتزام معاييره الربانية والاحترام المتبادل بين الثقافات والحوارات ونبذ الظلم ومحاربة الفساد في كل صوره.
وقال القس فلوسس فرج ممثل الكنيسة القبطية السودانية إن الدعوة التي تلقاها من المملكة العربية السعودية للمشاركة العالمية للحوار تعد برهانا ودليلاً على التسامح بين الدين الإسلامي والدين المسيحي وأنه قام بتعليق هذه الدعوة وإبرازها في الكنيسة بالسودان ليعرف الجميع أن هدفنا المشترك هو التعايش الآمن والموقف الموحد ضد أهوال الحرب حتي نعيش في أمن وسلام وطمأنينة.
|
|
|
|
|
