أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 1st December,2001 العدد:10656الطبعةالاولـي السبت 16 ,رمضان 1422

رمضانيات

هناء الجفالي تسلط الضوء على الجمعية النسائية الخيرية بجدة:
000. 6 أسرة من الأرامل والمطلقات والأيتام ترعاها الجمعية وتوفر لها كل متطلباتها
* جدة سامية محمد العباسي:
إذا قدر للمرء ان يقوم بزيارة حتى ولو خاطفة للجمعية الخيرية النسائية بجدة، فإنه سوف يجدها عبارة عن خلية نحل تعمل ليل نهار في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك لمساعدة ورعاية الأسر المحتاجة من فقراء وأرامل وأيتام ومعاقين رعاية كاملة في مختلف جوانب الحياة المعيشية، وتوزيع المساعدات العينية والمواد الغذائية عليهم.
وفي لقاء ل«الجزيرة» مع هناء الجفالي عضو مجلس إدارة الجمعية النسائية الخيرية بجدة كشفت لنا بعض الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية.
رعاية أكثر من 000 .6 أسرة
تقول هناء الجفالي ان الجمعية تكثف من نشاطاتها الخيرية في شهر رمضان المبارك من بدايته وحتى نهايته، حيث ان الجمعية تقوم برعاية أكثر من 000.6 أسرة محتاجة رعاية كاملة حيث نقوم بصرف الكسوة لهم، كما تتولى الجمعية صرف كافة الاحتياجات المعيشية لهم من مأكل وملبس .
وتقدم لهم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والأسر المعنية بذلك هي الأرامل والمطلقات والأطفال الأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة.
الأربطة الخيرية
وأضافت ان الجمعية النسائية الخيرية بجدة تقوم أيضا برعاية اكثر من 12 رباطا خيريا في مدينة جدة والمناطق المحيطة بها حيث تقوم الجمعية بتلبية كافة مطالبهم من مستلزمات الحياة من مأكل ومشرب ورعاية صحية حيث تؤلف لجنة من عضوات مجلس الإدارة للإشراف وتقديم كافة الإمكانات المتاحة لرعاية الأسر التي تسكن تلك الأربطة وتقديم كافة وسائل الدعم لها.
وقالت ان مسيرة العطاء والخير للجمعية ممتدة لأكثر من 38 عاماً من النماء والتطور الذي يلمسه الجميع لأن الجمعية لم تدخر جهدا إلا وبذلته في سبيل مساعدة كل ذي حاجة إدراكاً من العاملات بالجمعية بالدور الإنساني للجمعية والحرص علي رعاية فئات من المجتمع في أمس الحاجة للرعاية.
تطور خدمات الجمعية النسائية
وأشارت الى ان بداية خدمات الجمعية النسائية الخيرية بجدة هي محو الأمية للنساء في ذلك الوقت وتأهيلهن وتدريبهن.. وتطورت هذه الخدمات حتى وصلنا لأحدثها وهي رعاية المسنات بإنشاء (دار الأمان للمسنات) لتكون الجمعية النسائية الرائدة في هذا الميدان ولتكون هذه الدار رمزا شامخا يضاف إلى سجل انجازات الجمعية.
مبدأ التكافل الاجتماعي
وعن مجالات العمل التي تخوضها الجمعية قالت هناء الجفالي ان هناك المجال الاجتماعي الإنساني الذي يمس فئة كبيرة من المجتمع.. فأسست فصولا لمحو الأمية وأخرى تعليمية وتأهيلية وتدريبية وقدمت كل الرعاية للأيتام والأرامل والمرضى والمعوقين وأخذت بيد كل ذي حاجة وذلك انطلاقاً من إيماننا الكامل بمبدأ التكافل الاجتماعي في مجتمعنا السعودي الأصيل.
تحسين وضع المرأة المهني
وعما تقدمه الجمعية لتحسين وضع المرأة قالت انه من دواعي الفخر ان يرى الإنسان هذه الإنجازات الخيرية والإنسانية التي نهضت بها الجمعية حيث مدت الجمعية يد العطاء لرعاية الأسر المحتاجة وكفالة الأيتام ونهضت بدور لايمكن إنكاره في تحسين وضع المرأة المهني ثم فتحت أبوابها لرعاية وكفالة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة ووفرت لهم المأوى والرعاية الصحية والاجتماعية.
رعاية المسنات
وأضافت ان هناك لفتة إنسانية رائعة حرصت الجمعية النسائية الخيرية فيها على رعاية المسنات وقامت الجمعية ببذل جهود جبارة من سمو الأميرة فوزية رئيسة الجمعية وجميع العضوات.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved