|
| الاولــى
 *
* غزة القدس الوكالات:
أعلنت إسرائيل عزمها شن موجة جديدة من الاعتداءات الاجرامية التي تستهدف تصفية القيادات الفلسطينية وفقا لتوجيهات وزير الحرب الاسرائيلي فيما واصل الاحتلال في ذات الوقت الاعتداءات الروتينية التي تمثلت أمس بصفة خاصة بتدمير ثلاثة منازل تدميرا كاملا بالقرب من دير البلح بغزة فيما طوقت مدينتي جنين ونابلس بالضفة واختطفت عناصر من الأمن الفلسطيني في وقت اعلنت فيه القيادة الفلسطينية تجاوبها
مراسم تشييع محسن زبيدي الذي يحمل الرقم 1000 بين شهداء الانتفاضة الكامل مع المساعي الامريكية الجديدة للسلام.فقد ذكر راديو صوت إسرائيل ليلة الجمعة/ السبت أن وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن إليعازر قرر إلغاء ما أسماه بالتسهيلات التي كان مقررا تطبيقها اعتبارا من يوم الجمعة بالضفة الغربية لاسيما في محيط نابلس.
وقال ان بن إليعازر أصدر توجيهاته بدلا من ذلك بتشديد الطوق حول المدن الفلسطينية للحيلولة دون انطلاق الناشطين وتجديد سياسة القتل المحدد الاهداف.. أو عمليات الاستهداف ضد العناصر التخريبية الضالعة في العمليات التخريبية.
وأضاف في هذا السياق أن وزير الدفاع أكد أنه سيدرس إمكان تصعيد عمليات التصفيات إذا لم تتخذ السلطة الفلسطينية إجراءات حقيقية ضد الارهاب، وذكر أن بن إليعازر عقد اجتماعا ثانيا مساء الجمعة مع مبعوث السلام الامريكي الجنرال المتقاعد أنتوني زيني حيث أكد له على خطورة الوضع في ضوء التصعيد الامني الاخير ووجود إنذارات حول احتمال وقوع عمليات أخرى مماثلة وادعى أن البعض منها يستهدف نسف الجهود الامريكية التي يضطلع بها حاليا في المنطقة بتكليف مباشر من وزير الخارجية الامريكي كولن باول.
وفيما يتصل بالاعتداءات الاسرائيلية الجديدة ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جرافات الجيش الاسرائيلي ودباباته وقواته قامت ليلة الجمعة/ السبت بالتوغل في مناطق خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة بين مدينتي دير البلح وخان يونس جنوبي قطاع غزة وقامت بتدمير ثلاثة منازل فلسطينية هناك.
وذكر متحدث باسم جهاز الأمن العام أن القوات الاسرائيلية وسيارات الجيب وثلاث دبابات وجرافتين قامت بالتوغل في منطقة العجين بالقرب من دير البلح وقامت بهدم عدة منازل ثم سوت الارض ثلاثة منها خاصة بأشقاء ثلاثة.وقال المتحدث دون الادلاء بالمزيد من التفاصيل أن هذه العملية الاسرائيلية الجديدة داخل القطاع استمرت أكثر من ساعتين.
وذكر شهود عيان من سكان المنطقة أنهم سمعوا ضجيج إطلاق نيران كثيفة من الدبابات الاسرائيلية وأعيرة مدافع رشاشة قبل دخول القوات الاسرائيلية المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية ان القوات الاسرائيلية طوقت مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية واتخذت مواقع لها داخل مناطق يحكمها الفلسطينيون في ساعة مبكرة من صباح أمس.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن وزير الدفاع بنيامين بن اليعازر وصفه للمدينتين المحاصرتين بأنهما «نقاط إرهابية ساخنة» في اعقاب تفجير حافلة أدي إلى قتل ثلاثة أشخاص في شمال فلسطين المحتلة مساء الخميس.
ومن شبه المؤكد ان تعقّد هذه الخطوة الاسرائيلية عمل مبعوث السلام الامريكي انتوني زيني الذي يحث الجانبين على انهاء اراقة الدماء المستمرة منذ 14 شهرا.
ومن جانب آخر ذكرت مصادر فلسطينية ان قوة إسرائيلية معززة اعتقلت فجر أمس أربعة من رجال المخابرات الفلسطينية وذلك لدى اقتحامها بلدة دورا بمنطقة الخليل.
ومن جانب آخر كشف بنيامين اليعازر وزير الجيش الاسرائيلى النقاب عن احباط الأمن الاسرائيلي محاولة لاغتياله.ونسب راديو إسرائيل الى اليعازر قوله انه // لايخشى الموت ولكنه بات اكثر تشاؤما.وفي غضون ذلك أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني بيانا أكد فيه أنه على استعداد للبدء فورا بتنفيذ توصيات تقرير السناتور الديمقراطي الامريكي السابق جورج ميتشيل وكذلك خطة جورج تينيت رئيس جهاز الاستخبارات المركزية الامنية المقترحة وقالت السلطة الفلسطينية في بيان صدر عقب اجتماع المجلس برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بمدينة رام الله بالضفة الغربية أنها ترحب بجهود طاقم السلام الامريكي الحالية في المنطقة من أجل وضع نهاية لاعمال العنف واستئناف مفاوضات السلام.
وقال البيان أن القيادة الفلسطينية تعتبر التحركات الامريكية الجديدة تجاه القضية الفلسطينية بمثابة الاساس لاقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
ومن المقرر أن يقوم الجنرال المتقاعد أنتوني زيني بزيارة قطاع غزة في وقت لاحق اليوم السبت كما يلتقي بنبيل شعث مسؤول التخطيط والتعاون الدولي بالسلطة الوطنية.
ومن جانب آخر اتهم مسؤول فلسطيني جنودا اسرائيليين باطلاق النار في الهواء خلال زيارة قام بها يوم الجمعة وفد فرنسي الى قطاع غزة لمنعه من تفقد منازل دمرها الجيش الاسرائيلي.وقال منظم الزيارة اكرم سقا ان الجنود اطلقوا النار فوق رؤوس المندوبين ال 130 الذين أتوا لتفقد المنازل المحترقة بالقرب من مستعمرة غوش قطيف اليهودية.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بعمليات توغل منتظمة في الاراضي الفلسطينية لتدمير منازل تستخدم. كما يدعي. مراكز لاطلاق النار على المستعمرات.
وأضاف لوكالة فرانس برس: كنا نزور مخيم خان يونس للاجئين بالقرب من حاجز مستعمرة غوش قطيف التي غالبا ما تكون مسرحا لمواجهات. ولدى وصولنا بدأ الجنود باطلاق النار في الهواء باتجاهنا لحملنا على مغادرة المخيم لأن الاوروبيين هم وحدهم الشهود على ما يجري في الاراضي الفلسطينية وعلى انتهاكات حقوق الانسان.
وأكد انه لم يحصل اطلاق نار من الجانب الفلسطيني ولم تقع اصابات.
|
|
|
|
|
