|
| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن:
في مبادرة جريئة وخطوة واثقة في سبيل المشاركة في عملية احلال الكوادر السعودية في سوق العمل دشنت مؤسسة البارزين بالتضامن مع مجلس الغرف السعودية، المشروع الوطني للتوظيف الذي يعمد لتوظيف الشباب السعودي في القطاع الخاص من خلال برنامج انتقاء برنامج تنمية ويسعى المشروع لتوفير معلومات متكاملة عن القوى البشرية المتاحة بالقطاع الخاص وقد بدأ المشروع استقبال طلبات التوظيف عبر الموقع الإلكتروني: www.nayif.com.
وتأتي خطوات طلب التوظيف لطالبي العمل بايجاد تعهد خطي من ولي الأمر على الالتزام والانضباط في خطوة لربط البيت ومشاركته في عملية التوظيف مع مبلغ «2000» مستوفى بشكل تدريجي من طالب العمل ويعمد المشروع لتأهيل وإعداد المتدرب بفترة وجيزة مع عقد عمل لمدة عام يبدأ من تاريخ بداية التدريب مع ضمان كافة الحقوق المنصوص عليها في نظام العمل من تأمينات وعلاج طبي واجازات ويمول المشروع عن طريق الشركات والمؤسسات.
ويتوقع فهد بن محمد المساعد رئيس المشروع استقبال أعداد متزايدة من طلبات العمل ومقابل الوظائف المتاحة حيث قال: إن عدد الوظائف المتاحة بنهاية 2005 1425ه تصل إلى 815 ألف وظيفة مقابل أكثر من مليون طلب توظيف خلال العشر السنوات القادمة ويتوقع دخول 760 الف موظف إلى سوق العمل في عام 2005 وذلك استنادا للمعطيات والاحصائيات المتاحة التي تشير إلى ان معدل نصف السكان في المملكة من الذكور هم دون سن الخامسة عشرة ويقدر النمو السكاني في سوق العمل حتى عام 2005 «9.3%» ويرتفع معدل المشاركة الكلية في قوة العمل من 8.32% إلى 1.34% في نفس العام.
وأضاف المساعد ان المشروع يسعى لايجاد تدريب وتأهيل منته بالوظيفة وفق رؤى علمية مدروسة تعتمد على احتياجات سوق العمل وامكانيات الكوادر المؤهلة المناسبة وسنعمل على افتتاح عدة مكاتب مماثلة في مناطق المملكة ويقتصر عملنا الآن على تدريب وتوظيف الشباب دون النساء في الوقت الحالي وسنعمد مستقبلا على ايجاد خدمات واسعة النطاق تغطي الاحتياج الفعلي.
ومن جانبه أكد م. اسامة كردي رئيس مجلس إدارة الغرفة السعودية على أهمية المشروع الذي يأتي منسجما مع سياسات الدولة في عملية الاحلال ومكملا لجملة الجهود في هذا المجال المهم ويحتاج إلى دعم الجهات الأخرى وتنسيق مع صندوق الموارد البشرية والقطاع الخاص الذي تجرى مع العديد من الشركات الكبرى حاليا مناقشات بشأن توظيف عدد غير محدود من الكوادر السعودية.
وأشار الكردي إلى أهمية المعلومات في المجال وقال: سنعمل على حصر حجم الاستثمارات الحالية في مجالات التدريب.وتشير الاحصاءات إلى وجود أكثر من أربعة ملايين فرصة عمل وذلك بالنظر إلى عدد العاملين غير السعوديين في سوق العمل.
|
|
|
|
|
