|
| متابعة
* القاهرة أ.ف.ب:
اختتم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك مساء أمس الاثنين في القاهرة قمتهما «الطارئة» التي بحثت «الأحداث الخطيرة» في الشرق الاوسط، وفق ما اعلن مصدر مقرب من الرئاسة المصرية.
واضاف المصدر ان الزعيمين بحثا «تطورات الوضع المتردي في المنطقة على ضوء الأحداث الخطيرة التي وقعت خلال اليومين الماضيين».
وكان عبدالله ومبارك عقدا جلسة ثنائية قبل ان ينضم إليهما اعضاء الوفدين، وقد استغرقت المحادثات، الثنائية والموسعة، حوالي الساعتين غادر بعدها الملك عبدالله الثاني إلى المطار.
وقال المصدر ان «المحادثات تأتي في اطار المشاورات والاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس مبارك على المستويين العربي والدولي على ضوء الأحداث والتطورات المتسارعة على المستويين الاقليمي والدولي».
وتزامنت القمة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وكان مسؤول اردني طلب عدم كشف هويته صرح لوكالة فرانس برس ان عبدالله الثاني ومبارك سيبحثان «آخر التطورات في الاراضي الفلسطينية والجهود الهادفة لوقف دوامة العنف تمهيدا لاستئناف المفاوضات السلمية».
واقام الرئيس المصري مأدبة افطار حضرها اعضاء الوفدين استكملت خلالها المحادثات.
ورافق العاهل الاردني وفد رفيع المستوى يضم الامير علي بن الحسين ورئيس الوزراء علي ابو الراغب ووزير الخارجية عبدالإله الخطيب ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ومدير المخابرات العامة الفريق سعد خير.
وحضر من الجانب المصري رئيس الوزراء عاطف عبيد ووزير الإعلام صفوت الشريف ووزير الدولة للشؤون الخارجية فايز ابو النجا ورئيس ديوان الرئاسة زكريا عزمي والمستشار السياسي للرئيس اسامة الباز.
وقتل ثلاثون شخصا واصيب اكثر من 220 بجروح في عمليات انتحارية وهجمات نفذتها حركة المقاومة الاسلامية «حماس» منذ مساء السبت الماضي في اسرائيل.
وقد شجبت مصر والاردن العمليات ضد اسرائيل، وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979 و1994 على التوالي.
|
|
|
|
|