|
| عزيزتـي الجزيرة
شهدت الأيام الماضية انطلاق الحملة التوعوية المرورية الثانية تحت شعار«حتى لا تروح الروح» ويأتي انطلاق هذه الحملة متزامناً مع احتفالاتنا بذكرى عطرة عزيزة على نفوسنا وهي مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في بلادنا العزيزة.
وفي الحقيقة إن تنظيم مثل الحملات التوعوية ينبع من حرص حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الداخلية بالحفاظ على سلامة المواطن وراحته في كل مدينة وقرية في بلادنا العزيزة. وفي اعتقادي أن مثل هذه الحملات التثقيفية ضرورية جداً ولابد من تنظيمها بشكل دوري لمدة شهرين من كل سنة على الأقل، وذلك لما فيها من فائدة كبيرة ومنافع عظيمة ولعل من أهمها تقليل نسبة الحوادث المرورية. وفي الواقع إن حكومتنا الرشيدة وضعت خدمة المواطن نصب عينيها، وهي لم ولن تألو جهداً في سبيل سلامة المواطن وراحته. ولكن ما أريد قوله ونحن نرى اهتمام رجال المرور بحث المواطنين على التقيد بأنظمة المرور. إن تطبيق تلك الأنظمة يتحمله المواطن أولاً أما رجل المرور فلا نستطيع أن نحمله أعباء وأخطاء غيره، بل يجب على المواطن أن يتقيد بقواعد وأنظمة المرور من تلقاء نفسه، وألا يتساهل مع نفسه في ذلك وأستطيع القول إن تقيد المواطن بقواعد المرور وتعاونه مع رجل المرور سيعود على المجتمع بفوائد جمة وهي:
1 التقليل من نسبة الحوادث.
2 التقليل من نسبة الخسائر البشرية والاقتصادية.
3 الظهور بمظهر حضاري لا يقل بشيء عن المجتمعات الغربية.
فلنعمل سوياً«مواطنين ورجال مرور» حتى «لا تروح الروح».
وفي النهاية أسأل الله أن يديم على هذا البلد الطاهر عزه وأمنه وأن يحفظه من كل سوء.
فايز بن عايد الطريخم
الرياض هيئة المواصفات والمقاييس
|
|
|
|
|
