أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 7th December,2001 العدد:10662الطبعةالاولـي الجمعة 22 ,رمضان 1422

العالم اليوم

الجامعة العربية تحذر من المساس بشخص عرفات
وزير خارجية بريطانيا يرفض اتهام السلطة الفلسطينية بدعم الإرهاب
* لندن ق.ن.أ القاهرةمكتب الجزيرةعلي السيد:
رفض جاك سترو وزير الخارجية البريطاني الرأي القائل بان السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وقال إن هذا وصف لم ولن يستخدمه ابدا تحت أي ظرف.
غير ان سترو أكد في كلمة له أمام مجلس العموم البريطاني الليلة قبل الماضيةعلى ضرورة ان تقوم السلطة الفلسطينية باعتقال «هؤلاء الذين يخططون للعمليات الانتحارية ضد إسرائيل».
وقال إن من حق إسرائيل اتخاذ خطوات لضمان أمنها.
وأكد الوزير البريطاني ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو الزعيم المنتخب للشعب الفلسطيني من الأراضي المحتلة ويحظى بشرعية دستورية وقال «نرى انه يجب ان يظل في منصبه وان نتعامل معه طالما حظي بثقة الشعب والسلطة الفلسطينية.. غير ان ذلك ليس مبررا لبعض اخفاقات السلطة».
وأشار إلى اخفاق السلطة الفلسطينية في التصدي بحزم لأولئك الذين يعتقد أنهم يقفون وراء الهجمات الانتحارية قائلا: إن إلقاء القبض على هؤلاء ليس كافيا وانه يجب الإبقاء عليهم قيد الاعتقال.
ومن جهة اخرى حذرت جامعة الدول العربية إسرائيل من المساس بشخص الرئيس ياسر عرفات والقيادات الفلسطينية التي يستهدفها التصعيد الإسرائيلي الراهن.
وقرر مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقد أمس على مستوى السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية بالجامعة، تجديد الثقة في الرئيس عرفات والقيادات الفلسطينية بالداخل.
وهدد عمرو موسى الأمين العام للجامعة بأنه سيكون هناك رد فعل فلسطيني وعربي على نفس المستوى إذا ما اعتدت إسرائيل بالفعل على القيادة الفلسطينية. وقال «موسى»: في مؤتمر صحفي عالمي عقده في أعقاب الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة: ان تخلص إسرائيل من القيادة الفلسطينية سيكون بمثابة تراجع ضخم وأساسي في عملية التسوية ومسيرة السلام برمتها. وحذر موسى من دخول المنطقة في دوامة مختلفة من العنف. مؤكدا أنه إذا حدث اعتداء على الرئيس عرفات والقيادة الفلسطينية لا يمكن أن يلام الفلسطينيون بعد ذلك بالنسبة لمستوى مقاومتهم.
وشدد موسى على أن الجانب العربي لن يقبل بالطرح الإسرائيلي لإقامة سلام مشوه بالمنطقة.
وأكد أنه لن يتم استسلام فلسطيني أو عربي للأهداف الإسرائيلية.
وقال إن الغرور والاعتقاد الإسرائيلي باستسلام الجانب الفلسطيني هو «غباء» لن يتعامل العرب معه.
ونوه الأمين العام للجامعة العربية إلى وجود اتفاق عربي على خيارات محددة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية وحددها موسى في:
الاتفاق على الحد الأدنى الذي لا يجب النزول عنه عربيا وهو رفض السلام على الطريقة الإسرائيلية.
رفض القبول بالوضع الراهن الذي يتعرض فيه الفلسطينيون للحصار والعدوان الوحشي.
عدم إضاعة الوقت والجهد في 10 سنوات أخرى من التسوية المشوهة للقضية.
وقال موسى في هذا الصدد لسنا مهتمين بشغل «السينما» وتبادل السلامات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن الجانب العربي سيضع هذه الأمور
وطالب موسى الإدارة الأمريكية بالرد على الادعاءات الإسرائيلية التي تروج بأنها حصلت على ضوء أخضر من واشنطن لضرب الفلسطينيين. وقال موسى لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تعطي مثل هذا الضوء. ودعا موسى المراقبين الأمريكيين المتواجدين بالمنطقة إلى سرعة التدخل لنزع فتيل الأزمة.
على جانب آخر، أعلن موسى أنه تقرر عقد اجتماع طارئ يوم الأحد المقبل للجنة المتابعة والتحرك وقال إن الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة لتدارس طلبات الرئيس ياسر عرفات بشأن التعامل مع الموقف وقال موسى إن دعوة عرفات لعقد قمة إسلامية لم تكن بديلاً أو تجاهل القمة العربية وإنما جاء بالتشاور مع عدد من القادة العرب.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved