أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 9th December,2001 العدد:10664الطبعةالاولـي الأحد 24 ,رمضان 1422

متابعة

مشيراً إلى مراقبة دقيقة لتورا بورا لمنع هروب قادة طالبان والقاعدة
قائد العمليات في أفغانستان: لست متأكداً من مكان بن لادن
* واشنطن د ب أ:
أعطى القائد الأمريكي المنوط بالعمليات العسكرية في أفغانستان تقييما متشائما إزاء عملية البحث عن أسامة بن لادن وعناصر تنظيم القاعدة الذي يتزعمه وكذلك الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان المتشددة حيث تم الاستيلاء على قندهار آخر معاقل الحركة الجمعة الماضي.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت القوات الأمريكية تطبق خناقها الآن على ابن لادن.
قال الجنرال تومي فرانكس «لسنا متأكدين من ذلك، بل نعتقد ذلك». وقال فرانكس إنه نتيجة لتقارير المخابرات المتضاربة «سأقول لكم بصدق، لست متأكدا من المكان الذي يوجد فيه ابن لادن الآن».
ولم يستبعد فرانكس أيضا أن يكون الملا عمر قد تمكن من الهرب من قندهار آخر معاقل طالبان في جنوب أفغانستان الذي سقط في أيدي قوات المعارضة.
وقال فرانكس «ليس لدي أي سبب يجعلني أشتبه في أنه اختفى» من قندهار، إلا أن الجنرال أكد أيضا أنه «ليست هناك معلومات عن أنه ما زال هناك».
وقال فرانكس «بالطبع سأظل قلقا حتى نتمكن من طمأنة أنفسنا أنه لن تكون هناك خسارة أو هروب لزعماء طالبان البارزين».
وفيما يتعلق بالتقارير القائلة بأن رئيس الحكومة الانتقالية الأفغانية حامد قرضاي قد أبرم اتفاقا يسمح للملا عمر بالهرب.
قال فرانكس إن قرضاي «لديه هدف مشترك في أفغانستان أفضل» بدون طالبان، ونفى فرانكس تقرير آخر حول اجتياح القوات المعارضة لطالبان لمجمع الكهوف في تورا بورا بشرق أفغانستان حيث وردت شائعات بأن ابن لادن يتحصن بها.
وقال «إن التقرير ببساطة لا يتطابق مع ما أعتقد أنه يعكس حقيقة الموقف على أرض الواقع».
وقال في التصريحات التي أدلى بها بالقيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا «إن هذه المنطقة ليست آمنة بأي حال من الأحوال». كما سئل فرانكس أيضا عن التقارير الخاصة بفرار قادة تنظيم القاعدة البارزين من الحصار المفروض على مجمع الكهوف الواقع في الجبال التي تغطيها الثلوج إلى باكستان.
وقال إن القوات الخاصة الأمريكية وتلك المعارضة لطالبان «تراقب بعناية حتى نبذل أقصى ما نستطيع في هذه المنطقة الشديدة الوعورة لمنع هروب هؤلاء القادة».
وقال «نحن نرغب في منع هؤلاء القادة البارزين للقاعدة من الهرب لأي مكان».
وكان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد قد رفض بشدة عودة المقاتلين من الأفغان العرب المؤيدين لحركة طالبان لبلادهم حتى لا يعيثوا إرهابا هناك.
وقال فرانكس إن قواته «تحكم الشباك» حول طالبان والقاعدة الذين سيتعرض قادتهم للمحاكمة في الولايات المتحدة عندما يلقي القبض عليهم، وفصل فرانكس، الذي تزامنت تصريحاته مع الذكرى الستين للغارة اليابانية على قاعدة بحرية في ميناء بيرل هاربور بجزيرة هاواي واليوم الثاني والستين للحملة الأمريكية في أفغانستان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved