أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 13th December,2001 العدد:10668الطبعةالاولـي الخميس 28 ,رمضان 1422

نادى السيارات

لتصبح جزءا من شركة بي إم دبليو أي جي
رولز رويس تنفصل عن بنتلي بعد 71
إبقاء بنتلي في موقع شيشاير التاريخي
(فولغزفاغن) تتعهد بتطبيق برنامج استثماري طموح يمتد خمس سنوات بتكلفة 500 مليون إسترليني
* * الرياض الجزيرة:
أعلن رئيس شركة فيكرز بي إل سي التي تمتلك شركة سيارات رولز رويس في إطار جمعية عامة استثنائية عن القرار النهائي من قبل خمسة ملايين و100 ألف مساهم الذين صوتوا لصالح شركة فولكزفاغن اي جي فيما صوت 109 آلاف مساهم ضد قرار تملك شركة «فولكزفاغن أي جي» لشركة سيارات رولز رويس المحدودة بعد موجة عاصفة من احتجاجات المستثمرين الصغار الراغبين في إبقاء الشركة بريطانية الاصل ويبقى مع القرار سنة ونيفاً قبل تاريخ الانفصال بعد انقضاء 71 سنة ليتم في يوم 31 ديسمبر 2002. أما بالنسبة لماركة بنتلي فسيظل موقع تصنيعها في شيشاير التاريخي المعروف. ويذكر ان العرض الذي قدمته شركة (فولكزفاغن أي جي) من أعلى العروض التي تم تقديمها إذ بلغ 430 مليون جنيه استرليني، بالرغم من انه كان من الممكن ان يبلغ التقدير الاجمالي 470 مليون جنيه استرليني ليعكس الزيادة التي طرأت على الرأسمال العامل في مجال هذه الصناعة، كان عقد الصفقة يعني ان شركة «فولكزفاغن أي جي» قد تفوقت بارتياح على العطاء الذي قدمته شركة «بي إم دبليو» والذي بلغ 340 مليون جنيه استرليني.
بعد عملية البيع، اصبح من الضروري معالجة مسألة اسم شركة رولز رويس. اصبحت بعد ذلك الماركة ملك مجموعة «رولز رويس بي إل سي»، وهي المجموعة التي تصنّع محركات الطيران، والتي تربطها علاقات وثيقة بشركة «بي إم دبليو».
وستواصل شركة «بي إم دبليو» تزويد المحركات وغيرها من المكونات الى شركة بنتلي ورولز رويس في موقع «كرو». وابتداءً من شهر يناير 2003، ستصنّع شركة «بي إم دبليو» سيارات رولز رويس في مكان آخر. وغنيّ عن القول أن كلّ ذلك لم يؤثر على ملكية شركة «فولكزفاغن أي جي» لسيارات بنتلي ولموقع «كرو».
يشار إلى إن سيارات بنتلي، وفي ظل خطط الاستثمار التي وضعتها الشركة المالكة (فولكزفاغن أي جي)، قد بدأت مرحلة جديدة من التوسع لم تقتصر هذه الخطط على الجانب المالي فحسب تمّ توظيف مبلغ 500 مليون جنيه إسترليني في مجال تطوير المنتجات فقط، لكنها تتضمن ايضا زاداً فكرياً كبيرا، وتجسد مشاطرةً لتجارب وخبرة الشركتين.
إن المرافق الجديدة المميّزة، والتي نتجت عن ضخّ الموارد في موقع «كرو»، قد أطلقت العنان لمهارات القوة العاملة في موقع «كرو»، الأمر الذي يخدم، في نهاية المطاف، مصلحة كافة عملاء شركة بنتلي.
إن العنصر الرئيسي في الخطط التي أعدتها شركة سيارات بنتلي للمستقبل، هو عملية إطلاق سيارة «جي تي» كوبيه، وذلك خلال السنتين المقبلتين. ستكون هذه أول سيارة تروّج لما يعرف بأسرة سيارات بنتلي «المتوسطة الحجم». إن سيارة«جي تي» كوبيه سوف تسرع التطور العالمي لماركة بنتلي وسوف تزيد الإنتاج في موقع (كرو) من 1800 إلى 9000 سيارة في السنة. إذ تنافس في قطاع السيارات التي يتجاوز ثمنها 100 ألف جنيه إسترليني وسوف تطلق، في البداية، كسيارة ذات بابين .
وأوضح المدير المسؤول عن الشركة في المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الاوسط أن ماركتي بنتلي ورولز رويس شهدتا منذ عام 1998 عندما تمّ بيعهما، سلسلة من التغييرات فيما يبقى الآن أربعة عشر شهرا قبل تاريخ انفصال أشهر ماركتي سيّارات في العالم، وسوف تغادر ماركة رولز رويس موقع «كرو» وتصبح جزءاً من شركة «بي إم دبليو أي جي»؛ أما شركة بنتلي للسيارات، التي تملكها شركة «فولكزفاغن أي جي»، فستظلّ في موقع «شيشاير» التاريخي حيث تمّ تطويره، إلى أقصى حدّ، أفضل المعايير الموصى بها في مجال صناعة السيارات.
وعندما ستنفصل ماركة رولز رويس عن شركة بنتلي، سنشعر بالرضا لأننا نعرف أن شركة بنتلي قد ساهمت في تعزيز هذه الماركة التي ارتبطت بها لفترة زمنية طويلة، وحافظت على مكانتها.
في الواقع، نحن نفتخر أن عرضنا في معرض دبي، التي تشكل مع الدول الأخرى في هذه المنطقة الجغرافية، إحدى الأسواق الرئيسية بالنسبة إلينا، سيارة رولز رويس مميّزة للغاية. إنها تدعى «لاست أوف لاين» أو «آخر سيارة من هذا الطراز» باللغة العربية، وقد تمّ صنعها للاحتفال بمرور 98 سنة على إنتاج سيارات رولز رويس، ولإحياء إنتهاء 56 سنة من إنتاج سيارات رولز رويس في موقع (كرو).
وسيصنع فقط 170 طرازاً من هذه السيارة المميزة، الأمر الذي يمنح محبي هذا الاسم الشهير فرصة الحصول على آخر سيارة رولز رويس تصنع من قبل الحرفيين المتخصصين الذين يميزون كافة السيارات التي تصنع في موقع (كرو) الشهير.
اما مستقبلنا فهو يكمن في ماركة بنتلي، وهي ماركة لا تضاهيها إلا ماركات قليلة اخرى وما من ماركات تتفوق عليها. وفي إطار الماركات الموازية لها، إنها تأتي في الطليعة بصفتها أقوى ماركة للسيارات الرياضية والمترفة في العالم.
وقد تعهدت شركة «فولغزفاغن» بتطبيق برنامج استثماري طموح يمتد على خمس سنوات وتبلغ قيمته 500 مليون جنيه استرليني بهدف تطوير منتجات جديدة وتحسين مصنعنا في موقع «كرو». تستهدف خططنا زيادة إنتاج سيارات بنتلي من 1500 وحدة في السنة الى 9000 وحدة في السنة بعد عملية إطلاق مجموعتنا الجديدة من السيارات، التي سوف تصل أول سيارة منها، سيارة «جي تي كوبيه» في عام 2003.
وأضاف إن شركة بنتلي للسيارات، وهي شركة تصنّع إحدى ماركات السيارات الأكثر شهرة «في العالم، قد أصبح لديها مجدّداً طاقة يمكن الاستغناء عنها».
وانسحبت شركة بنتلي من رياضة السيارات وهي كانت لاتزال في الطليعة، وإن إنجازها الأولي، في سباق «لومان»، الذي لم يضاهيه أيّ إنجاز آخر، قد خلق لها سمعة لا يمكن هزّها من حيث السرعة وإمكانية الاعتماد عليها، منذ ثلاثة أرباع قرن، كان «والتر بنتلي» قد بدأ يقدّم لعملائه كفالات تمتد على خمس سنوات!
لقد اتفق على ان شركة «بي إم دبليو» التي خسرت معركة شراء الشركة ككل، يجب أن تتمتّع بسيطرة مماثلة على ماركة رولز رويس. سوف يبدأ تنفيذ هذه الاتفاقية في 1 يناير 2003، وحتى ذلك التاريخ، ستظلّ سيارات رولز رويس تصنّع في موقع «كرو».
في هذه الأثناء تتطلع شركة بنتلي التي أعيد إحياؤها إلى أسواق مثل السوق في الشرق الاوسط حيث يتوقّع العملاء الحصول على الأفضل في مجال السيارات ويقدّرون ما نقدّمه، كانت المبيعات، في السنوات الأخيرة، مشجعة؛ وأثبت إمارة دبي أنها نجمة المنطقة في هذا المجال إذ تمّ بيع 29 سيارة في عام 1998، 21 سيارة في عام 1999، و46 سيارة في عام 2000، بلغت مبيعاتنا الإجمالية في هذه المنطقة، خلال هذه السنوات الثلاثة، 61. 52. 87 سيارة علي التوالي.
تحتلّ اليوم شركة بنتلي مكانة في القطاع الذي نحدده كقطاع الرفاهية القصوى. نحتل هذه المكانة جنبا إلى جنب مع ماركة رولز رويس بالطبع، لكن أيضا إلى جنب سيارات «فيراري» و«أستون مارتن» الرفيعة المستوى. على الصعيد العالمي، تبلغ مبيعات هذا القطاع 50 ألف سيارة فقط ونحن نتطلّع إلى النمو والتطور لتحقيق 5% تقريبا منها، أيّ 2500 عمليّة بيع.
عندما سنطلق مجموعتنا الجديدة من السيارات، سوف نوسع نطاقنا ونبلغ المستوى الأعلى من قطاع السيارات المترفة حيث تتواجد سيارة «مرسيدس بنز في 8، فئة إس»، وأفضل السيارات لدى شركة «بي إم دبليو» و «بورش» و«أستون مارتن (طراز دي بي 7)». تبلغ حصة هذا القطاع من المبيعات الحالية 130 ألف سيارة في السنة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الحصة وتبلغ 180 ألف سيارة في غضون خمس سنوات.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved