أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 21st December,2001 العدد:10676الطبعةالاولـي الجمعة 6 ,شوال 1422

محليــات

م. الحصين: أمانة المدينة تنفذ عدداً من البرامج البيئية
* المدينة المنورة مروان قصاص:
أكد معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين أن من المهام الرئيسية لأمانة المدينة المنورة العمل على المحافظة على بيئة صحية جيدة لحماية المواطنين وفق آلية عمل يومية من قبل العديد من أجهزة الأمانة مؤكدا أن هذا الهدف يعتبر هدفا استراتيجيا ركزت على خطط الدولة الخمسية التي أكدت على ضرورة المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها من خلال تنفيذ العديد من البرامج والخطط التي تشارك أمانة المدينة المنورة مع غيرها من الأجهزة على تنفيذها ومن ذلك العمل الدائم على تطوير أنظمة حماية البيئة والمحافظة على خصائصها الطبيعية والحد من التصحر بنشر المساحات الخضراء وذلك من خلال تواصل الأسابيع السنوية للتشجير وتزويد المواطنين بالشتلات المناسبة لغرسها وكذا الاستمرار في تحقيق توازن مستمر بين التوزيع السكاني والطاقة الاستيعابية للبيئة مع الأخذ بالحسبان آثار النمو السكاني والأنماط الاستهلاكية على قاعدة الموارد الطبيعية.
وأكد معاليه في تصريح ل«الجزيرة» أن حماية البيئة مسؤولية جماعية يشارك كل فرد فيها مشيرا إلى أن الدين الإسلامي الحنيف قد حث على حماية البيئة الطبيعية والاجتماعية بل انها هدف من أهم أهداف الإسلام الحيوية وقال إن الإسلام اتخذ خطوات رائدة لحماية الصحة والبيئة وسلامة الحياة، منها حثه على التوعية والتثقيف وتربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة، وحماية الأحياء والحياة على هذه الأرض، منطلقا من مبدأ أن ما صنعته يد الخالق سبحانه يتصف بالكمال والإتقان والصلاح، ولا شيء خلق عبثاً في هذا الوجود، وقد صوّر القرآن ذلك بقوله: «صُنعَ الله الذي أتقن كُلّ شيء» (النمل 88)، ولهذا فانه يجب علينا كمسلمين أن نحافظ على البيئة وقال إن أي تصرف أرعن ضد البيئة ما هو إلا مؤشر على عدوانية الإنسان وأنانيته وهو ما يدفع البعض إلى تخريب البيئة وإفساد المحيط الطبيعي، ولقد خاطب الحق سبحانه وتعالى الإنسان لحثه على محافظته على البيئة حيث يقول الحق سبحانه وتعالى «ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها».
وقال الحصين إن حث الدين الإسلامي على النظافة والطهارة يأتي في هذا الإطار ونحن كمسلمين يجب أن نكون أكثر وعيا بأهمية المحافظة على بيئة نظيفة مؤكدا على أن تعاليم الدين الحنيف تعتبر من أبرز الإجراءات الوقائية لحماية البيئة البشرية هي عناية الإسلام بتربية الإنسان على الطهارة والنظافة والدعوة إلى تنظيف الجسد والثياب والأواني والأثاث ولهذا يعتبر المسلمون دينهم دين النظافة وهي نعمة تحقق لنا بمشيئة الله نظافة بيئتنا وبها تتم النعم، ومنه نفهم أن النعم نعمة الصحة والسعادة والمال.. ناقصة من غير طهارة البيئة وحمايتها من التلوث والفساد ذلك لأنها تبقى مهددة بالتخريب والزوال.
واختتم الحصين حديثه مؤكدا على ضرورة أن يدرك كل فرد في المجتمع دوره الهام في المحافظة على البيئة وذلك من خلال متابعة كافة المستجدات حول أوضاع البيئة عبر النشرات والمجلات وأجهزة الإعلام وكذا العمل الجاد والمتواصل للمحافظة على نظافة البيئة من حولنا وليبدأ كل واحد منا من غرفته ومنزله مع حض أفراد الأسرة على اتباع هذا السلوك الحضاري.


أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved