أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd December,2001 العدد:10677الطبعةالاولـي السبت 7 ,شوال 1422

الاولــى

الفلبين ترفض اقتراحاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمنح ميسواري اللجوء إلى بلد آخر
* مانيلا اف ب:
رفضت مانيلا أمس الجمعة اقتراحا تقدمت به منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف منح الزعيم الاسلامي الفلبيني نور ميسواري المعتقل في ماليزيا اللجوء في بلد ثالث.
وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار ونظيره الاندونيسي حسن ويرايودا ان الرئيسة الفلبينية غلوريا ارويو وغيرها من المسؤولين الفلبينيين رفضوا اقتراح منظمة المؤتمر الاسلامي.
وأعلن الوزيران اللذان وصلا الخميس الى مانيلا على غرار مبعوثي منظمة المؤتمر الاسلامي ان سلطات مانيلا ابلغتهما انها تنتظر اعادة ميسواري الى الفلبين لمحاكمته استنادا الى القوانين السائدة هنا.
واكد المستشار الرئاسي للأمن الوطني رويلو غوليس امس الجمعة ان مشروع ارسال نور ميسواري الى ليبيا الذي كان مطروحا في مرحلة اولى «لم يعد واردا».
وكان ميسواري الحاكم السابق لمنطقة حكم ذاتي جنوب الفلبين اتهم بالتمرد ويواجه حكما بالسجن عشرين سنة بعد ان شن حركة تمرد الشهر الماضي اسفرت عن مقتل 140 شخصا جنوب الارخبيل.
واعتقل نور ميسواري مؤسس جبهة مورو للتحرير الوطني خلال السبعينيات في ماليزيا حيث فر بعد فشل حركة تمرده.
وطلبت مانيلا من كوالالمبور ابقاءه قيد الاعتقال في ماليزيا حتى يتم تطبيع الاوضاع.وقام نور ميسواري عبر محاميه في واشنطن برفع طلب للجوء السياسي حتى لايتم طرده الى بلاده كما أعلن ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة شينجي كوبو قبل ايام قليلة.
عودة
في منطقة عادي نيفاس جنوبي البحر الأحمر وفي منطقة أوبيلي في دائرة تسورينا على طول الحدود المشتركة مع اثيوبيا لم يتم إدراج عددهم ضمن أعداد سابقة للاجئين.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى هذين المعسكرين، فإن وكالة الإغاثة الاريترية تقدر عدد اللاجئين الذين يقيمون خارج معسكرات للاجئين في قرى تيبلديا وجرديفوجولوج وسابونايت في منطقة جاشباركة غربي إريتريا بنحو خمسة آلاف و830 لاجئا.وكشف نكولو النقاب عن أن ما يقدر بأكثر من 180 ألفا من النازحين داخليا عادوا إلى قراهم.
يذكر أن النزاع الحدودي الذي دام عامين ونصف العام بين إثيوبيا وإريتريا انتهى في 12 كانون أول /ديسمبر من عام 2000 بتوقيع البلدين على اتفاق سلام شامل برعاية منظمة الوحدة الأفريقية.وفيما يتعلق بعملية السلام، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا إنها تسير في مسارها الصحيح وأن الوضع في المنطقة الأمنية المؤقتة مازال مستقرا وهادئا.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved