أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd December,2001 العدد:10677الطبعةالاولـي السبت 7 ,شوال 1422

العالم اليوم

الرئيس الفلسطيني اجتمع مع مبعوثي بلير والاتحاد الأوروبي وعودة زيني ترتبط بالتهدئة
تصاعد الضغوط الأمريكية والبريطانية على عرفات لضرب حماس والجهاد
* رام الله واشنطن لندن الوكالات:
بحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله أمس مع مايكل ليفي مبعوث رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سبل ايجاد حل للأزمة الراهنة في المنطقة بسبب اعتداءات إسرائيل المتواصلة على الشعب الفلسطيني.وكان عرفات قد بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية مع ميجيل موراتينوس مبعوث الاتحاد الأوروبي للسلام بالشرق الأوسط.ومن جانب آخر قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن انتوني زيني المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط سيستأنف مهمته من أجل السلام إذا اتخذ الفلسطينيون مزيدا من الخطوات الملموسة لإنهاء ما أسماه العنف وخففت إسرائيل القيود على الفلسطينيين.وأشار ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى ان وزير الخارجية كولن باول الذي التقى وزيني في وقت سابق يرى بعض الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل على الرغم من تصاعد العنف الفلسطيني الإسرائيلي الذي أفسد الزيارة الأولى لزيني إلى المنطقة في 26 من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المتحدث «لاحظ الوزير والجنرال زيني تحسناً في الوضع الأمني في الأيام الأخيرة ومن ذلك بعض الخطوات الايجابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية وكذلك المناقشات المباشرة بين الجانبين التي عقدت الليلة قبل الماضية في اجتماع أمني ثنائي».
وأضاف باوتشر قوله «وفي الوقت نفسه فإنهما لاحظا انه يجب على السلطة الفلسطينية ان تتخذ مزيدا من الخطوات، يجب ان يفعلوا المزيد لجعل خطواتهم فعالة وحاسمة في إنهاء العنف».
وكانت «الخطوات الايجابية» التي أشار إليها هي اعتقال الرئيس ياسر عرفات أعضاء في حركة حماس والجهاد الإسلامي في الآونة الأخيرة غير ان الولايات المتحدة تريد من عرفات ان يذهب إلى أبعد من مجرد اعتقال أعضاء في الجماعتين وتدمير بنيتهما الأساسية.وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية طلب ألا ينشر اسمه «نحن نتطلع إلى ان يتخذ عرفات أفعالا نفهم انها ستكون صعبة ولكنها سيكون لها أثر دائم وحاسم».
وأضاف المسؤول قوله «بعض هذه الأعمال ستكون مكافحة منشآت صنع القنابل وجمع الأسلحة ومراقبة المنشآت التي تصنع الذخائر وقذائف الهاون».
وقال باوتشر «ومع استمرار السلطة الفلسطينية في التحرك بطريقة جادة بشأن الأمن فإنه يجب على إسرائيل أيضا ان تتخذ خطوات على الأرض لتخفيف القيود على السكان الفلسطينيين».
كما طلب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وضع حد للعنف في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة نشرتها أمس الجمعة صحيفة «الإنديباندنت»، ذكر سترو بان عرفات هو «الرئيس المنتخب ديموقراطيا للسلطة الفلسطينية وأضاف ان أشخاصا قال إنهم يلعبون دورا رئيسيا في البحث عن السلام مثل وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز ما زالوا يعتقدون ان عرفات يملك قوة للوصول إلى السلام «وإذا كان لا يملك القوة فيتوجب عليه ان يقول ذلك» على حد تعبير الوزير البريطاني.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved