أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th December,2001 العدد:10680الطبعةالاولـي الثلاثاء 10 ,شوال 1422

الاولــى

مشرف يتعهد بملاحقة منظمتين إذا ثبت تورطهما في أعمال إرهابية
الهند وباكستان تتبادلان تدمير المواقع الحصينة
* جوانجزو الصين اسلام اباد نيودلهي:
تبادلت باكستان والهند الادعاءات بتدمير كل منهما مواقع حصينة للأخرى مع ازدياد حدة القتال بينهما فيما تعهدالرئيس الباكستاني بالعمل فورا ضد جماعتين كشميريتين اذا ثبتت ادعاءات هندية تجاههما.
قال الرئيس برويز مشرف أمس الاثنين انه سيعمل ضد جماعتين كشميريتين اتهمتهما الهند بمهاجمة البرلمان الهندي اذا ظهرت ادلة تعزز هذا الاتهام.
وقال للصحفيين في مدينة جوانجزو في جنوب الصين قرب انتهاء زيارته التي استمرت خمسة ايام للصين: نعم اذا وجدنا ادلة على ذلك سنكون مستعدين للتحرك ضدهما.
نتخذ بالفعل اجراءات للتحرك ضد كل الجماعات المتورطة في أي شكل من الارهاب في كل مكان في العالم، مشيرا الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدةعلى الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول والتي انضمت باكستان اليها.
وقال: نحن انفسنا ضحية للتطرف والارهاب الطائفي ونتخذ اجراءات ضد ذلك.
ودعا الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الجمعة مشرف الى قمع الجماعتين اللتين تتهمهما نيودلهي بشن الهجوم الانتحاري على البرلمان والذي قتل فيه 14 شخصا من بينهم المهاجمون الخمسة.
وقال البيت الابيض ان بوش يريد القيام بعمل ضد العسكر الطيبة وجيش محمد والتنظيمات المشابهة الأخرى وزعمائها وتمويلها.
واكدت باكستان من جانب آخر بأن قواتها دمرت اربعة مخابىء للقوات الهندية والحقت اضرارا مادية بعدد من المواقع الاخرى في قاطعي بونش وراوالكوت على الخط الفاصل.
وذكرت بيان اصدرته وزارة الدفاع الباكستانية الليلة قبل الماضية بأن تدمير المخابىء الاربعة الذي جرى وقع عندما قامت القوات الباكستانية بالرد على قصف هندي كثيف استهدف المواقع الباكستانية المقابلة.
وقالت وكالةالانباء الباكستانية الوطنية من جانب آخر بان القوات الهندية اصابت اربعة من المدنيين والحقت اضرارا مادية بخمسة وثلاثين منزلا في قصف آخر استهدف مناطق سرى باندالا ونالى تينى وتشوب التي تقع في قاطع سمهاني.
كما تبادلت القوات الباكستانية والهندية اطلاق نار متقطع في مناطق تشوب وباجوراوتيشارار وتشاروا وشيت جاره وظفروال وكينجرا وبوري وشكاجاره. هذا وقد الغت باكستان أمس اجازات القوات المسلحة واستدعت جميع الافراد الذين يقضون اجازاتهم في إطار حالة التأهب القصوى في صفوف قواتها بعد ان قامت الهند بحشد اعداد كبيرة من قواتها على الحدود مع باكستان.
ونقلت صحيفة «الفجر» الباكستانية عن مسئولين القول ان تقارير افادت بانه تم نقل معدات حربية ثقيلة في اتجاه المناطق الحدودية، والى جانب زيادة حشد اعداد كبيرة من الجنود على خط المراقبة الدولي الفاصل في كشمير كانت باكستان قد اعادت نشر قواتها في خط المراقبة الدولي.ومن جانبها قالت الهند ان قواتها دمرت نحو 12موقعا باكستانيا حصينا في تبادل اطلاق النار بين الجانبين اللذين حشدا قوات على الحدود في كشمير منذ هجوم تعرض له البرلمان الهندي.
وابلغ مسؤول دفاعي بارز رويترز دمرت ما بين ثمانية وعشرة من مواقع العدو الحصينة عندما ردت قواتنا على إطلاق النار عبر خط المراقبة في قطاع بونش في حين دمر موقعان آخران في قطاع سامبا ساب مساء الحد.الى ذلك اعتقلت الشرطة الهندية مسؤلا في سكرتارية البرلمان الهندي بزعم انه زود موظفا في المفوضية الباكستانية لدى الهند معلومات معينة وحساسة عن الأمن القومي الهندي.
وذكرت وكالة انباء «برس ترست» نقلا عن بيان لشرطة العاصمة الهندية «نيودلهي» أن اجاي كومار وهو كبير المساعدين التنفيذيين في وحدة التحقيق في البرلمان الهندي قبض عليه يوم «السبت» اثناء قيامه بتزويد الموظف الباكستاني ويدعى محمد خان بحقيبة تحتوي على وثائق ذات علاقة بأبحاث الطاقة الذرية الهندية وامن القطارات وتصميم السفن والتطوير التنكنولوجي.
وذكر نائب مفتش شرطة نيودلهي ال.ان.راو انه تم اعتقال الموظف الباكستاني وجرى التحقيق معه قبل تسليمه الى المفوضية الباكستانية.
وكشف المسؤول الهندي المعتقل عن أن خان كان قد سأله في العديد من المرات عن الترتيبات الامنية حول مبنى البرلمان الهندي وطلب منه تأمين اذن له من اجل مشاهدة مدوالات البرلمان الهندي وان كومار ابلغه بان موظفي الامن في البرلمان لا يحملون اسلحتهم خلال تأدية عملهم فيما يجرى التحقيق ايضا حول امكانية تورط عملاء استخبارات في المفوضية الباكستانية في الهجوم الاخير الذي استهدف البرلمان الهندي.
على صعيد آخر قال وزير شؤون البرلمان الهندي ارون شوري ان طبيعة الرد الهندي على الوضع الناجم من جراء الاعتداء على البرلمان يعتمدعلى الضغط الدولي الموجه الى باكستان لكي ترد على الطلب الهندي الخاص باتخاذها اجراء ضد ما وصفه بالمنظمات الارهابية المسؤولة عن الحادث.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved