أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th December,2001 العدد:10683الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,شوال 1422

متابعة

واشنطن تركز على تحجيم المنظمات الكشميرية
ضغوط أمريكية لتخفيف التوترات بين الهند وباكستان
* واشنطن من الين موناجان رويترز:
مارست الولايات المتحدة ضغوطا دبلوماسية وقانونية لتخفيف التوترات بين الهند وباكستان إذ حذرت من ان الصراع لن يضر إلا البلدين وصنفت اثنتين من الجماعات الكشميرية التي تتخذ باكستان مقرا لها على انهما منظمتان ارهابيتان اجنبيتان.
وقد تحادث وزير الخارجية الأمريكي كولن باول مرتين يوم الاربعاء مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف ومع وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم وزارة الخارجية «نعتقد انه من المهم بشكل حيوي تخفيف التوتر بين الهند وباكستان وسنشجع مثل هذا التطور، وسوف نستمر في التشجيع على ذلك».
وجاءت اتصالات باول في اعقاب تراشقات بالنيران بين الدولتين في منطقة كشمير المتنازع عليها التي كانت سبب اثنتين من الحروب الثلاث التي دارت رحاها بين البلدين.
وقال ريكر «أي صراع بين البلدين لن يكون في صالح أي منهما، يتعين ان يسويا خلافاتهما من خلال الحوار، وهي نفس الرسالة التي نقلها الوزير باول».وأضاف قوله «نحن نعتقد ان الجماعة أو الجماعات المسؤولة عن الهجوم الارهابي على البرلمان الهندي كانت تريد شق اسفين اكبر بين الهند وباكستان وعرقلة التقدم نحو حل مشكلة كشمير».
وقال باول يوم الاربعاء انه اضاف اثنتين من الجماعات الكشميرية التي تتخذ من باكستان مقرا لها الى قائمة الجماعات الاجنبية التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات ارهابية مكثفا الضغوط على الرئيس الباكستاني برويز مشرف لحل الجماعتين.
وكانت الهند طالبت باكستان بالقاء القبض على زعماء الجماعتين اللتين تقول انهما مسؤولتان عن الهجوم الذي وقع يوم 13 من ديسمبر/كانون الاول على البرلمان الهندي وقتل فيه 14 شخصا.
وأشاد ريكر بقرار الرئيس الباكستاني برويز مشرف تأييد الحرب الامريكية على الارهاب.
ومضى يقول ان الرئيس مشرف اثبت بالخطوات التي اتخذها بالفعل ضد التطرف داخل باكستان انه شريك قادر ويعتمد عليه في التحالف في مكافحة الارهاب وأشار إلى ان اعمال الزعيم الباكستاني تلقى معارضة في الداخل.
وقال ريكر «لاحظنا ان الرئيس مشرف أعلن في كلمة القاها في 25 من ديسمبر/كانون الاول عزمه الثابت على مكافحة التطرف ونحن على ثقة من انه سيواصل اظهار القيادة في مكافحة الارهاب».
واضاف ريكر ان باول اعرب عن مشاعر مماثلة في محادثاته الهاتفية التي كانت تهدف بوضوح إلى زيادة الضغط على مشرف لمواصلة جهوده لقمع من اسماهم المتشددين وتهدئة الخواطر في الهند التي قالت ان نظمها الصاروخية في مواقعها وارسلت مقاتلات إلى مناطق الحدود.
وفي خطوة قانونية كانت متوقعة اعلن باول انه وضع جماعتي العسكر الطيبة وجيش محمد في قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية.
وقال «أوضحت الهجمات الشريرة التي وقعت في 11 من سبتمبر انه ينبغي للولايات المتحدة ان تستخدم كل الوسائل المتاحة لها لمكافحة الارهاب».
وتابع بقوله «اليوم اتخذنا خطوة اخرى مهمة في حملتنا للقضاء على بلاء الارهاب، فقد قررت اعتبار جماعتين هما العسكر الطيبة وجيش محمد منظمتين ارهابيتين اجنبيتين بموجب القانون الأمريكي».
واضاف «وتتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع حكومتي الهند وباكستان لحل هاتين الجماعتين».
وكانت باكستان قالت انها ستتحرك ضد الجماعتين إذا قدمت إليها أدلة على ضلوعهما في الهجوم، واعتقلت مولانا أظهر مسعود زعيم جماعة جيش محمد كما طلبت من البنوك تجميد ارصدة الجماعتين.
وتقضي الخطوة الامريكية الجديدة ضد الجماعتين اللتين شملتهما بالفعل اجراءات امريكية اخرى مناهضة للارهاب بتجميد أي اصول لها في الولايات المتحدة وتجريم دعمها ماليا، كما تسمح للسلطات الامريكية بالامتناع عن اصدار تاشيرات دخول لاعضائهما.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved