أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th December,2001 العدد:10683الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,شوال 1422

الاولــى

لجوء الأفغان مازال مستمراً - قرضاي طلب من واشنطن الحد من القصف
مقتل 25 في قصف أمريكي وشريط بن لادن يثير التكهنات حول إصابته
* * العواصم الوكالات:
ساهم الشريط الجديد لأسامة بن لادن الذي بثته محطة الجزيرة القطرية في زيادة حالة الغموض حول مصير منظمة القاعدة مما أطلق التكهنات حول احتمال إصابته استنادا إلى وضع إحدى يديه.. وحول إطالة أمد الحرب في افغانستان فقد أثبت الشريط ان الرجل كان ولا يزال حياً على الأقل قبل اسبوعين من بث الشريط غير ان واشنطن قالت انه ليس لديها خطط لارسال المزيد من القوات إلى ذلك البلد ووصفت الشريط بأنه دعاية إرهابية.
وفيما يتصل بالتطورات على الارض فقد كان أبرزها مقتل العديدين من الافغان في القصف الامريكي في شرق افغانستان، فقد ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان 25 مدنيا على الاقل قتلوا وأصيب اربعة بجروح ليل الاربعاء الخميس إثر قصف الطائرات الأمريكية قرية ناقة في محافظة بكتيكا شرق افغانستان، وغالبية الضحايا هم من النساء والاطفال بحسب الوكالة التي تتخذ مقرا لها في باكستان والتي اشارت إلى ان خمسة مساكن دمرت بينها منزل احد قادة طالبان الذي لم يكن فيه عند وقوع الغارة.
يذكر ان الطائرات الأمريكية قصفت الاسبوع الماضي قافلة في محافظة بكتيكا اكدت واشنطن انها كانت تضم عناصر من طالبان والقاعدة، وقد قتل اكثر من 65 شخصا في تلك الغارة.
وأكد أمس الخميس وفد من هذه المنطقة جاء إلى كابول ان القافلة التي قصفت في 20 كانون الاول/ديسمبر الجاري من قبل الأمريكيين في شرق افغانستان كانت تضم فقط مقاتلين قدامى وشخصيات محلية بينهم عناصر سابقون من طالبان ولكن لا وجود لانصار ابن لادن فيها.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الشورى عبدالحكيم منيب في مؤتمر صحفي امس الخميس ان «مجلس شورى خوست اخطر الأمريكيين وكذلك (رئيس الحكومة حميد) قرضاي بتغيير طريق (القافلة) لكن شقيقه هو الذي رد» ولم يمنع القصف الذي اسفر عن سقوط 65 قتيلا و40 جريحا بينهم قرويون من المنطقة.
ورفض البنتاغون فرضية ان يكون القصف ناجماً عن خطأ وقال انه استهدف عناصرمن القاعدة.
وفي عداد الشخصيات التي كانت في القافلة عناصر سابقة في طالبان، كما اضاف المتحدث الذي كان نائبا لوزير الاتصالات والحدود في ظل نظام طالبان.
وقال «بعض الذين كانوا في القافلة كانوا بالامس مع الطالبان، وانا كنت مع الطالبان، لكننا رفضنا على الدوام الارهاب واليوم نحن ندعم كل من يعمل على منع تفكك افغانستان».
قال شيخ قبيلة افغاني ان حامد قرضاي رئيس الحكومة المؤقتة سيطلب من الولايات المتحدة وقف الهجمات الجوية على شرق البلاد بعد تعرض قافلة من شيوخ القبائل القادمين لتهنئته لقصف جوي.
وأفادت مصادر من منظمات انسانية ان عمليات القصف الأمريكية التي شنت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر على افغانستان اوقعت مئات بل آلاف القتلى في صفوف المدنيين الافغان.
وفيما يتصل بشريط ابن لادن اعلن سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الابيض في كراوفورد في تكساس (جنوب) حيث يقضي الرئيس الأمريكي جورج بوش عطلته، ان الشريط المسجل الجديد الذي بثته قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية «دعاية إرهابية».
وفي الرسالة المسجلة التي بثتها «الجزيرة» وقالت انه يعتقد انها سجلت قبل حوالي اسبوعين وتبلغ مدتها 34 دقيقة، دان اسامة بن لادن ما اسماه «الحقد الامريكي على الاسلام».
وتحدث خبراء الارهاب عما يمكن قراءته او معرفته من الشريط مشيرين إلى أن ابن لادن كان على قيد الحياة على الأقل حتى أسبوعين ماضيين وذلك في ضوء انتقاده الولايات المتحدة لهجومها على مسجد أفغاني في السادس عشر من نوفمبر وقوله انه يتحدث في هذا الشريط بعد أيام من مرور ثلاثة أشهر على هجمات 11 سبتمبر وشهرين على بدء العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
اما النقطة الثانية فهي أن ابن لادن لم يحرك ذراعه اليسرى خلال الدقائق الخمس على الرغم من أنه شخص أعسر مما يشير إلى احتمال تعرضه لاصابة.. والنقطة الثالثة هي أن بشرة ابن لادن البالية تشير إلى أن ابن لادن لم يتعرض للشمس منذ فترة أي أنه لم يخرج من الكهف ويتعرض لمطاردة مكثفة.
والنقطة الرابعة هي أن لحية ابن لادن قد ازدادت بياضا مقارنة بالشرائط السابقة وأنه يبدو متعبا ومرهقا مما يوضح أنه يتعرض لضغوط صحية وأمنية ونفسية.
ومن جانب آخر أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان المزيد من اللاجئين الافغان يعودون من باكستان غير ان هناك ايضا الكثيرين الذين يغادرون إليها بسبب عدم استتباب الامن.
طالع المتابعة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved