أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th December,2001 العدد:10683الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,شوال 1422

أفاق اسلامية

معبراً عن إعجابه وتقديره للدور الدعوي للمملكة
رئيس رابطة مسلمي سويسرا لـ الجزيرة :
عجلة الزمان تدور ولايبقى على صفحات التاريخ إلا المواقف العظيمة للرجال العظام
* سويسرا خاص ب «الجزيرة»:
عبّر رئيس رابطة مسلمي سويسرا الدكتور محمد كرموص عن فخره واعتزازه بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة إلى الله تعالى في جميع أنحاء المعمورة.
وقال الدكتور محمد كرموص في حديث خص به «الجزيرة»: إنه في عالم تتصارع فيه الأفكار، وتتنافس فيه النظريات الأرضية يرنو المنصفون من الناس بعين الإعجاب والتقدير للدور الريادي الدعوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهما الله في العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف رئيس رابطة مسلمي سويسرا في حديثه بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة انه لو لم يكن للمملكة إلا نصرها للسنة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم لكفاها فخراً وعملاً قويماً، فكيف وهي تحمل راية الدعوة إلى الله تعالى وتبني المساجد ودور العلم، وتسعى لإغاثة المكروبين، وتسد حاجة المعوزين، وتعين المسلمين في بقاع الأرض على نوائب الدهر ومحن الزمان، وفوق ذلك تنشر عقيدة السلف الصالح النقية، وتظهر الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل دون ان يشوبها إفراط وتفريط.
ومضى الدكتور محمد كرموص في السياق نفسه قائلاً: إن عجلة الزمان تدور في أعنتها إلى أجل مسمى لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولايبقى على صفحات التاريخ إلا المواقف العظيمة للرجال العظام، يذكرها الناس جيلاً بعد جيل، ويثيب الله المؤمنين المخلصين عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
واختتم رئيس رابطة مسلمي سويسرا الدكتور محمد كرموص حديثه بالدعاء إلى الله تعالى ان يديم راية الخير خفاقة على المملكة العربية السعودية، وان يحفظ قيادتها الراشدة الرشيدة ذخراً للإسلام والمسلمين في كل مكان، إنه سبحانه جواد كريم.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved