أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th December,2001 العدد:10683الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,شوال 1422

الريـاضيـة

أكثر من عنوان
رسالة إلى نجم!!
علي الصحن
من المعروف دائماً وفي جميع المجالات ومنها المجال الرياضي أن للنجومية أطراً ثابتة وقواعد متينة متى ما اكتملت اكتملت معها النجومية ومتى ما اهتزت أو غاب بعضها فإن هذه النجومية تصبح منقوصة أو غائبة تماماً.. فلا يتمتع صاحبها بالحظوة والحضور والاهتمام الذي يجده الساعي إلى الحفاظ على نجوميته الباذل كل جهده لارضاء كافة الأطراف والماضي قدماً للاقناع بما لديه وتأكيد أفضليته!!
لذا فإن على لاعب الكرة بالغاً ما بلغ شأنه أن يدرك أن نجوميته وأفضليته لن تكون بمواهبه التي يقدمها على أرض الميدان ولا بأهدافه المتعددة الأشكال والألوان.. بل إن العطاء داخل الملعب وإن كان الأهم دائماً في رسم معالم حضور صاحبه لن يكتمل إلا بالوعي التام خارجه.. واحترام الآخرين واعطاء كل ذي حق حقه.. وبالحفاظ على صورته الزاهية التي تجعله قدوة للنشء القادم الذي يرى فيه الصورة التي يريد أن يكون عليها في يوم ما!!
ومن هنا على «اللاعب» النجم الحفاظ على سجله خاليا من النواقص والتشوهات خاصة وأن الأطراف الأخرى قد تتقبل منه سقطة «ما» لعذر «ما» لكنها لن تتقبل كل الأخطاء خاصة وأن بعضها قد يقع في المحيط القريب من اللاعب »النجم»!!
هذا مارادونا ملك من المهارة والقدرة والموهبة ما لم يملكه لاعب آخر على وجه الأرض لكن الجميع يتفق على أن نجوميته مشوهة بل وغير مقبولة نظراً لتصرفاته الطائشة خارج الملعب.. ونحن هنا لا نقول إن نجومنا قدا أخطأوا بالحجم الذي كان عليه اللاعب الأرجنتيني بيد أننا نضرب مثلاً للنجومية المشوهة فقط.
وهنا لست أقصد لاعباً بعينه بيد أني أتحدث عن صورة عامة أرجو أن تظل في اطار النجومية الثابت وقاعدتها المتينة من أجل الحفاظ على الصورة الزاهية في كل الأحوال!!
لمصلحة الهلال
لن أدعي أني أدرى بمصالح الهلال من رجالاته الذين يهمهم أمره ويسعون لفائدته.. لكن ثمة تساؤلات أود طرحها خاصة بعد انضمام ثمانية من نجوم الفريق للمنتخب الأول واقباله على المباريات القادمة بالصف الثاني الذي لن يكون أعضاؤه بمستوى زملائهم في كل الأحوال..
فمتى يقتنع الهلاليون بضرورة وجود حارس بديل ومقنع يعوض غياب الحارس الكبير محمد الدعيع خاصة وأن محاولات الآخرين أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن المرمى الأزرق لن يكون في مأمن!!
ومتى يقتنع آرثر جورج بضرورة منح الفرصة الكاملة للمهاجم حسين علي الذي يثبت في كل مرة أنه مهاجم جيد قادر على فرض حضوره حتى لو تواجد الدوليون؟؟
.. وهل يقرر الهلاليون جعل لوبيسكو خارج القائمة خاصة وأن اللاعب الروماني لم يقدم ما يدعو للأسف على ابعاده عن الفريق وظل لاعباً هامشياً في كل المباريات التي شارك فيها مع الفريق؟؟
.. ثمة أمور عدة تدور حول الفريق الأزرق المقبل على منافسات قوية يجب تداركها إن أراد الهلاليون العودة للمنافسات المحلية التي غابوا عنها الموسم الفارط!!
من حق الأهلي
من حق الأهلي كفريق كبير وعريق أن ينتقده الجميع ويذهبون لايضاح ما قد يكون فيه من أخطاء من أجل علاجها واعادة الفريق إلى الواجهة من جديد..
لذا فلا أرى أي مبرر لاحتجاج بعض الأقلام على نقد الفريق بل والتأكيد على أن خروجه من البطولة العربية أمر عاد ومثله مثل خروج فرق أخرى..
فالواقع أن الفريق قد خرج من بطولة كان هو الأقرب لكأسها خاصة بعد خروج الصفاقسي.. ولعل المستوى الذي كان عليه السد أمام الشباب أكد أن الفريق ليس بتلك القوة أو التميز الذي يرفعه عن غيره!!
من هنا ومن حق الأهلي ولأجل صالحه أن يكشف الجميع ما وقع من أخطاء لأن الذين يقولون غير ذلك هم من المساهمين في خسارته التي أغضبت كل عشاق الفريق وغيبت جماهيره عن التمارين وقلبت رأي محبيه في لوكا وبعض اللاعبين رأساً على عقب!!
مراحل. . مراحل
* * الأستاذ عبدالله العجلان قال كلاماً رائعاً عن دمج الأندية ذات الامكانيات المحدودة وعدّد أسبابا مقنعة للدمج.. لكن المشكلة تبقى في أن بعض مسؤولي تلك الأندية يصرون على بقائها ورفض أي فكرة للدمج حتى لو لم يكن النادي إلا عدداً محدوداً من الألعاب لا تقدم إلا نتائج سيئة لا تقدم ولا تؤخر ولا تزيد ولا تنقص!!
* * استقالة الأمير محمد العبدالله الفيصل عن الاشراف على الكرة الأهلاوية ليست في صالح الأهلي ولا الكرة السعودية والجميع يرفض ابتعاد سموه عن المجال الرياضي فهو يعد واحداً من المتميزين فيه..
* * بعد استقالة سموه ستصبح المسؤولية ثقيلة وثقيلة جداً على الأهلاويين ولا أحد يعلم ماذا ينتظر القلعة في قادم الأيام.
* * أخطأ حسن العتيبي ولا شك في خروجه «المعتاد» أمام الأقصى وسجل الأخير هدفه الوحيد ولكن هل من حق المعلق عبدالله العدوان الهجوم على الحارس بهذا الشكل وعلى شاشة تلفزيون رسمي وهل كان سيفعلها لو كان الحارس في غير المرمى الأزرق؟؟
* * الوضع الذي بقي عليه ابراهيم ماطر يجب أن يكون له علاج جذري حتى لا يتكرر مع لاعب آخر في قادم الأيام.
* متى يتخلص المسعري من أسلوب أدائه الحالي الذي يجعله ينال في كل مباراة بطاقة صفراء؟؟ خاصة بعد أن أصبح قائداً للهلال في المباراة الأخيرة!!
* * المجموعة التي زج بها آرثر جورج في اللقاء الأخير من الشباب الجدد جعلت الهلاليين يترحمون على أيام المواهب الحقيقية التي كانت تخرجها المدرسة الهلالية بالعشرات!!
* * الاعتراف النصراوي باستحقاق الخسارة من الطائي نادراً ما يحدث.. وهو بداية حقيقية لعلاج أوضاع الفريق والعودة إلى الانتصارات والبطولات!!
* * وها هو هيكتور نونيز يهرب هو الآخر.. فمن يحفظ حقوق الأندية التي يربك مثل هذا التصرف اللامسؤول برامجها وخططها واستعداداتها؟
* * أوسكار أمام اختبار فني صعب مع الاتحاد هذا الموسم خاصة أنه يريد أن يثبت أنه ليس مدرب طوارئ فقط!!
* * استقالة البدين من تدريب الفريق الاتفاقي لن تكون كافية لتصحيح أوضاع الفريق المتردية.. فهو يحتاج للكثير والكثير من أجل العودة للبطولات التي طال انتظارها!!
فاييه أكد أن نجاح اللاعب في ناد ما لا يكفي لأن تطارده الأندية الأخرى فها هو يعيد نجاحاته مع الرياض بعد فشله مع الهلال ونجاحه المحدود مع الأهلي!!
* * الذين يتباكون على اعتزال أحمد جميل ويلحون على ضرورة اقناعة بالبقاء في الملاعب من أجل الاتحاد هل سألوا أنفسهم عن الشيء الذي قدمه الجميل في السنوات الأخيرة للفريق.. وعن التأثير الذي خلقه غيابه منذ الاصابة الشهيرة!!
* * أعتقد أن اصرار جميل على الاعتزال أمر يعود لصالحه بالدرجة الأولى من أجل الحفاظ على ما قدمه سابقاً.. ومن المؤكد أنه لم يعلن الاعتزال إلا بعد أن اقتنع تمام الاقتناع بأنه لم يعد يملك أي شيء يقدمه للفريق!!
* * طلب المدافع التحول إلى رأس حربة لاحساس لديه بأنه يملك ما قد يفيد به فريقه يكاد يكون «نكتة» الموسم!!
* * هناك بون شاسع بين النقد الذي يقدمه البعض من أجل نصح اللاعب وتوجيهه.. وبين ما يعتقد بعضهم أنه نقداً بينما هو في الحقيقة بحث عن النيل من اللاعب والتشهير حتى باخطائه التي يقع آخرون في أكبر منها دون الالتفات إليها!!
للتواصل: ص. ب:27078
الرياض: 11417

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved