أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th December,2001 العدد:10683الطبعةالاولـي الجمعة 13 ,شوال 1422

الريـاضيـة

كل جمعة
(الثالثة) نريدها ثابتة!!
صالح الهويريني
باتت دورة الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم على الأبواب بل وأصبح لايفصلنا عن موعد بدايتها سوى «19» يوما وسط ترقب وشغف كبيرين لانطلاق منافساتها من لدى كافة شباب الخليج ووسط استعدادات كبيرة من لدى كافة المنتخبات الخليجية للفوز بلقبها.. ولأن تلك الدورة ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا في عاصمة العرب «الرياض» ومنتخبنا الوطني في ذات الوقت يملك كل المقومات الفنية التي تعينه بعد توفيق الله على بلوغ أقصى النجاحات فإن الأمل يحدونا وبشكل كبير بان يحصل منتخبنا على مبتغاه من خلالها خصوصا واننا في المملكة سبق وان نظمنا دورتين خليجيتين سابقتين «الثانية والتاسعة» ورغم ذلك فشل منتخبنا في الحصول على كأس أي منها مما يؤكد انه أصبح لازماً على منتخبنا ان يحقق كأس «الدورة الثالثة» دورة الخليج الخامسة عشرة عطفا على انه من «الظلم» ان ننظم «للمرة الثالثة» وغيرنا هو الذي يكسب، ولكن يظل الأهم متى أراد منتخبنا ان يتجاوز السلبيات التي واجهته في أغلب الدورات السابقة ان لاينساق نجومنا خلف الترشيحات المسبقة التي ستحيط منتخبنا بالتأكيد من كل صوب وتؤكد انه البطل المتوج للدورة المقبلة قبل انطلاقتها لاسيما وان منتخبنا سيدخل منافسات الدورة وهو حامل لواء الكرة الخليجية تحديدا وممثلها الأوحد في مونديال كوريا واليابان 2002م الأمر الذي بالتأكيد سيضاعف من ترشيحات حصوله على كأس الدورة فضلا عن ان الواقع الفني الحالي لكافة المنتخبات الخليجية اختلف نحو الأفضل بل وبمراحل عديدة عن واقعها السابق وأصبحت أيضا جميعها مؤهلة لنيل كأس الدورة مما يفرض على «نجومنا» توخي الحذر ووضع كافة الاحتياطات اللازمة التي من شأنها ان تساهم في تجاوز العقبات التي قد تعتري مسيرة منتخبنا خلال كافة مباريات الدورة.
عهدناك «ذئبا» ياسامي!!
عندما يبدأ العد التنازلي تحديدا لمسيرة الكرة لدى أغلب النجوم فإنهم وقتها يصبحون أكثر حرصا من ذي قبل على تجنب الوقوع في السلبيات التي من شأنها ان تشوه صورهم أمام الآخرين بل وتجدهم أيضا وقتها يسعون إلى بلوغ أغلى درجات المثالية والأخلاق مع من حولهم ومن يتابعونهم وذلك تطلعا منهم إلى ختام أكثر تشريفا لحياتهم الكروية ولكن ربما لأن الكابتن سامي الجابر لايفكر نفس تفكير «النجوم» الذين أعنيهم فقد بدأ ينهج «نهجاً» مختلفاً لايتوافق مع واجبات الوقت الذي يعيشه مما اثر بالتالي سلبا على سمعته وأيضا تصرفاته لدى الآخرين في الوقت الحالي.
ماذا دهاك ياسامي؟ لقد عهدناك «ذئبا» أكبر من تلك التصرفات التي بدرت منك مؤخرا في «الغربية والشرقية» خصوصا وأنك في الوقت الحالي قائداً لمنتخبنا الوطني ومن الواجب ان تظل كما كنت مثالاً يحتذى به من لدى النشء.. لاتكررها ياسامي وعليك ان تتدارك سلبيات مافات من أجل مصلحتك ورأفة بالذين تحبهم ومازالوا يحبونك.
العالمي المزعوم
لم يكن غريبا ان يفوز الطائي على «العالمي المزعوم» ليس لأن الأول لعب وقتها على أرضه وبين جماهيره فحسب أوان التفريط لديه بالنقاط قد بلغ مداه خلال السابق من مبارياته وكان لازما عليه بفعل ذلك ان يتدارك مايمكن تداركه وإنما لأن «العالمي» إياه أيضا لم يكن مؤهلاً لتجاوز عقبة منافسه استنادا على ضعف امكانات لاعبيه ومستوياتهم التي لاترتقي إلى مستوى الطموحات والقدرة على التحدي بما يضمن لفريقها في النهاية بلوغ الفوز بالنتيجة مما يبرهن كما قلنا «مرارا وتكرارا» ان لقب «العالمي» لايليق به. فهل تدركون يامن «اسميتم» فريقكم باسم لايجسد حقيقته ولايحكي واقعه؟.. بل وان الواجب كان ومازال يفرض عليكم التعامل بما يمليه الواقع عليكم تجاه «فريقكم» ولاعبيكم وتحديداً الشبان منهم الذين حملتوهم ما لا طاقة لهم بل والبستوهم ثيابا ليست ثيابهم.
لماذا يهاجمون الشريدة؟
يهاجمون حاليا عبدالله شريدة ويصفونه بالجزار وبأبشع الألقاب ومن قبله كانوا يتذمرون من أي مشاركة كمنصور الأحمد آنذاك أمام فريقهم بل ويؤكدون وقتها انه أخشن المدافعين أتدرون لماذا تلك هي نظرتهم وتقييمهم للشريدة والأحمد والأول تحديداً؟.. لأنهما مدافعان هلاليان وحماسيان ولأن أداءهما أيضا يتصف بالشدة والقوة واللعب الرجولي.. إنهم يريدون مدافعين «ناعمين» في أدائهم مثل الذين اعتادوهم في السابق وكانوا من أهم أسباب تفوق مهاجميهم أمام الهلال تحديدا.. الذي يثير الضحك أنهم في الوقت الذي من خلاله يكررون إساءتهم للشريدة ومن قبله للأحمد نسوا ان لديهم صفا كاملا من «الجزارين» كانوا سببا مباشرا في إصابة العديد من مهاجمي الهلال والتاريخ لايكذب.
وقفة
أين الخلوق فؤاد أنور؟.. لماذا هو بعيد عن مشاركة فريقه النصر؟.. من الظلم جدا ان تكون نهاية هذا النجم الكبير مع الكرة بتلك المأساة التي نلمسها حاليا.. انه أبرز العناصر الكروية التي مرت على التاريخ السعودي وبرعت كثيرا في المساهمة في تحقيق الكثير من الإنجازات لمنتخباتنا الوطنية.. شاهدته قبل أيام عبر لقطات سابقة لمنتخبنا الوطني في إحدى القنوات الفضائية وزادت شفقتي عليه.. تلك اللقطات أغلبها كان يجسد حقيقته كنجم مرموق وبارع، وبفعلها سألت نفسي.. من الذي أوصل فؤاد إلى الحالة التي يعيشها وأصبح بسببها في طي النسيان في الوقت الحالي.. هل هو فؤاد نفسه أم ان هناك أسبابا أخرى نجهلها؟
رسائل الكترونية
*الأخ عبدالعظيم اليابس «المنطقة الشرقية» مباراة منتخبنا الوطني التي تقصدها في رسالتك أمام منتخب أمريكا ومن خلالها اظهر النجم فهد الغشيان «حركة مهارية» فذة لاتنسى كانت في إطار استعدادات منتخبنا لدورة الخليج الثانية عشرة ولم تكن استعدادا لمونديال 94م وأقيمت هذه المباراة تحديدا يوم 14/5/1415ه ونتيجتها انتهت سعودية «2/1» سجلت بواسطة سامي الجابر وفهد الغشيان.
*الأخ عبدالله الدريبي «القصيم» أهداف الهلال والنصر يوم تعادلهما «4/4» سجلت بواسطة يوسف الحيائي «هدفين» وأحمد بهجا ولطف للهلال في حين جاءت أهداف النصر بواسطة الهريفي وكنيدي وحسين هادي وفيصل مرزوق..
*الأخ مشعل اليحيا «عاشق الفيلسوف» اللقطة التي تقصدها وأشرت إليها في رسالتك ليوسف الثنيان كانت ضد محيسن الجمعان ولم تكن ضد ماجد عبدالله وحدثت خلال مباراة الهلال والنصر «الدور الثاني» في دوري 1409ه..
الأخ طارق المانع «عنيزة».. عدد مباريات النجمة والعربي عبر تاريخهما ليس لدي إحصائية لها وربما تجدها لدى الزميل عبدالله جارالله المالكي.
*الأخ علي الشمري «الرياض».. دع عنك عواطفك في تقييمك لواقع النصر.. عليك ان تدرك ان ما مضى انتهى ولكنه بالتأكيد واقع جميل ..أهنئك على أسلوبك وشكراً على دماثة أخلاقك..
*الأخ ماجد السعوي «الرياض» أشكرك على ثنائك لشخصي وحرصك على متابعة «مقالاتي» أما فيما يخص ملاحظتك عن واقع زملاء المهنة فأنا لا أشاطرك الرأي ولكن عليك ان تدرك ان اختلاف الرأي لايفسد للود قضية.
*الاخوة سامي السديس «الرياض» سليمان الزويد «القصيم» عبدالله المنيع «الرياض» خالد العقبي «تبوك» سالم أمين «جدة» رسائلكم وصلت وكل عام وأنتم والجميع بخير.
فواصل .. فواصل
*برهن الملازم أول غريب الطياش انه قادر على تأدية العمل المناط إليه بكل تفوق وذلك من خلال نجاحه المميز في تأدية مهامه كمشرف على القافلة الأمنية عن الحملة المرورية الحالية.. مزيدا من التفوق للطياش.
*محمد نور كان بالفعل نجما أمام الاستقلال الإيراني ولكن عليه ان يتجاوز سلبياته الأخرى متى أراد العودة مجدداً لصفوف المنتخب الوطني.
*«لاموا» سمير كمونة على توليه قيادة فريق الاتفاق ونسوا ان «الملامة» تقع بالدرجة الأولى على من أعطاه شارة القيادة.
*الجهود المبذولة من لدى أبناء الحزم وتولي المدرب الوطني علي كميخ لزمام تدريب الفريق كلها تنبئ ان القادم الحزماوي سيكون أفضل لاسيما وان الفريق يضم لاعبين مؤهلين وقادرين على تجاوز الظروف الصعبة التي كان يعيشها فريقهم ومازال يعاني من سلبياتها.
*استمرار الكاتو على حساب لوبيسكو مطلوب في ظل غياب سامي الجابر وعبدالله الجمعان ووجود توليو.
خاتمة يقول صريع الغواني
يجود بالنفس ان ضن البخيل بها.. والجود بالنفس اقصى غاية الجود
للتواصل salehh2001@yaoo.com

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved